خبير: حزب الله ما زال لديه قدرة صاروخية ولكنها محدودة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله ما زال لديه قدرة صاروخية ولكنها محدودة، بالرغم من الضربات الكثيفة والموجعة له، إذ إن لديه بضع آلاف من الصواريخ، يستطيع استعمالها وقصف شمال إسرائيل بها، لافتا إلى أن حزب الله لديه الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى التي من الممكن أن تشمل كل أراضي فلسطين المحتلة.
وأضاف «القزح»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله ما زال لديه قوة، ولكن القوة الأكبر هى الميدانية أو المقاتلين الموجودين في الجنوب الليطاني بجنوب لبنان، حيث يواجهون العدو الإسرائيلي.
ولفت، إلى أن العدو الإسرائيلي استطاع التوغل في الكرة الحدودية الملاصقة للخط الأزرق، وقام بتدمير كافة الكرة الممتدة طول نحو 100 كم من الحدود، وبعمق ما بين 3:5 كم، موضحا أن جيش الاحتلال استطاع الوصول إلى هذه القرى وتدميرها وإحراقها، إذ أنها لم تعد صالحة للعيش والسكن ولعودة الأهالي إليها، فضلا عن أنها لم تعد صالحة لتحرك أي مقاتل فيها.
وتابع: «ولكن يبقى لدى حزب الله قدرة صاروخية ونارية، وإن كانت محدودة ولم تعد كما كانت من قبل، لأنه علينا الاعتراف بأن الكثير من مخازن الأسلحة والذخيرة والصواريخ تم تدميرها في البقاع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
موسكو تشكك في قدرة كييف على الالتزام بهدنة عيد النصر
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن السلطات الروسية لا تعوّل كثيرًا على التزام أوكرانيا بهدنة عيد النصر المطروحة حاليا، مستندة إلى خروقات سابقة، أبرزها أكثر من 5000 انتهاك تم تسجيله خلال هدنة عيد الفصح الأخيرة، التي لم تدم سوى 30 ساعة فقط.
وأضاف مشيك خلال رسالة على الهواء أن الرئيس بوتين أعاد طرح المبادرة على أمل أن تستمر الهدنة حتى 11 مايو، وهو ما تراه موسكو اختبارًا لجدية أوكرانيا، لكن الكرملين أشار إلى أن القيادة الأوكرانية قد تكون عاجزة عن ضبط وحداتها العسكرية الميدانية، ما يجعل من الصعب تنفيذ وقف شامل للعمليات، حتى إن صدر قرار سياسي بذلك في كييف.
وأشار مشيك إلى أن هذه الشكوك الروسية تستند إلى معلومات سابقة من وزارة الدفاع تؤكد أن خروقات الهدن الماضية نفذتها مجموعات أوكرانية دون الرجوع للقيادة المركزية، ما يعزز رواية موسكو بأن الحكومة الأوكرانية تفتقر للسيطرة الكاملة على قواتها.