قطر تعلق على أنباء إغلاق مكتب حماس والانسحاب من الوساطة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية القطرية، السبت، التقارير المتعلقة بانسحاب الدوحة الكامل من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وكذلك عزمها إغلاق مكتب حماس.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري القول إن "الأنباء عن انسحاب قطر من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة غير دقيقة".
وأضاف الأنصاري أن "قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة".
وتابع الأنصاري أن قطر أخطرت الأطراف "أنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب"، مشددا أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها".
وأشار الأنصاري إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة "غير دقيقة" أيضا، مؤكدا أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة".
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية @majedalansari : جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلّقة في الوقت الحالي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/oEgsSk844C
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 9, 2024
وكان مصادر دبلوماسية أكدت لوكالات أنباء عالمية، السبت، أن قطر قررت إغلاق مكاتب حركة حماس الفلسطينية والانسحاب من التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب مصادر دبلوماسية وأخرى مطلعة أبلغت رويترز وفرانس برس وصحف ومؤسسات غربية، فقد انسحبت قطر من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس بأن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".
وأتت هذه الخطوة المفترضة بعد أن أبلغت الولايات المتحدة قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، حسبما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة القطریة إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بموقف متشدد ضد غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سوف يتخذ موقفاً متشدداً تجاه غزة، السبت، ولكنه ليس متأكداً مما ستفعله إسرائيل.
ومن المقرر أن تقوم الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس والجهاد، بالإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين، السبت، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أكثر من 15 شهراًَ على الحرب المدمرة في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن من قبل أن "الجحيم سيشتعل" إذا لم تقم حماس والفصائل الفلسطينية بإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين يوم السبت، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يعلم ماذا سيكون رد الفعل الإسرائيلي إذا لم يحدث ذلك.
وأكد قيادي في حماس، الجمعة، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع القادم، موضحاً أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".
وقال طاهر النونو: "حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل، وكافة بنود الاتفاق"، الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف "تلقينا وعوداً من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية، وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع، وفق الاتفاق لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض".