أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه الشديد إزاء التأثيرات المستمرة للأعمال العدائية على المدنيين في لبنان.
وأكد أن الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واجب لا يمكن التهاون فيه، وأن حماية المدنيين والمرافق المدنية بما في ذلك المنازل والبنية التحتية الأساسية يجب أن تكون أولوية للجميع في كافة الظروف.


أخبار متعلقة في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان"يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنانلبنان يرفع شكوى لمجلس الأمن بشأن اعتداءات الاحتلال على الصحفيين والمسعفين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }إمدادات طبيةوأفاد المكتب أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نقلت إمدادات طبية ووقودًا إلى منطقة صور، فيما قامت قافلة إنسانية بتقديم إمدادات أساسية للنازحين في جنوب لبنان، شملت وجبات جاهزة ومستلزمات النظافة.
وفي حادثة أخرى، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن الجيش الإسرائيلي دمر جزءًا من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع للبعثة في رأس الناقورة، واصفة إياه بالانتهاك الواضح للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرةً إلى أن هذا التصرف عمل متعمد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة لبنان المدنيين في لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء الاحتمال الوشيك والكبير لحدوث مجاعة في قطاع غزة

أعربت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بالأمم المتحدة، عن قلقها إزاء الاحتمال الوشيك والكبير لحدوث المجاعة في قطاع غزة، بسبب الوضع المتدهور بسرعة نتيجة القصف والحصار الإسرائيلي المتواصل.

وأكد مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية لدى برنامج الأغذية العالمي جان مارتن باور، حسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هناك احتمالا قويا أن المجاعة ستحدث أو أنها وشيكة في أجزاء من شمال غزة نتيجة للنزوح على نطاق واسع، وانخفاض التدفقات التجارية والإنسانية إلى غزة، وتدمير البنية الأساسية والمرافق الصحية والوضع الصعب المتعلق بعمل الأونروا.

وقال باور إن برنامج الأغذية العالمي شهد انخفاضا كبيرا في عدد الشاحنات التي تدخل غزة في أواخر أكتوبر، مشيرا إلى أن 58 شاحنة فقط تدخل يوميا، مقارنة بنحو 200 شاحنة خلال الصيف، ومعظم الشاحنات التي دخلت كانت تحمل مساعدات إنسانية.

وأضاف أن انخفاض تدفقات المساعدات أدى إلى مضاعفة أسعار المواد الغذائية في شمال غزة خلال الأسابيع الماضية، وهي الآن "أعلى بنحو عشرة أضعاف مما كانت عليه قبل اندلاع الصراع".. مشيرا إلى أن هذا الإنذار بمثابة تذكير بأن أعين العالم يجب أن تكون على غزة، وأن التحرك مطلوب الآن.

وشددت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية - خلال أيام لا أسابيع - من قبل جميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر في الصراع أو تلك التي تتمتع بنفوذ على سير الصراع، لمنع وقوع هذا الوضع الكارثي والتخفيف منه.

بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "سيندي ماكين": من المرجح أن المجاعة تحدث أو على وشك الحدوث في شمال غزة، لابد من اتخاذ خطوات فورية للسماح بتدفق آمن وسريع ودون عوائق للإمدادات الإنسانية والتجارية لمنع وقوع كارثة شاملة، حيث تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها خدمات لعشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة غزة، بما في ذلك أولئك الذين نزحوا خلال الأسابيع الأربعة الماضية من شمال غزة المحاصر.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة "ستيفاني تريمبلي"إن ما يستطيع المجتمع الإنساني تقديمه أقل بكثير من الاحتياجات الهائلة في غزة".. مضيفة أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كرر دعوته إلى تقديم الإغاثة الإنسانية السريعة وبدون إعاقات إلى داخل القطاع وعبره.

وتابعت قائلة "يتطلب القانون الدولي الإنساني أن يتمكن المدنيون من الوصول إلى الضروريات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة، وهي الغذاء والمأوى والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات الحيوية، كما يؤكد زملاؤنا في مجال العمل الإنساني على ضرورة حماية المدنيين في الشمال وجميع أنحاء غزة".

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن العمليات المتعددة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في الشمال هذا الأسبوع شملت غارات جوية وتكتيكات حربية مميتة أخرى، تتجاوز معايير تنفيذ القانون، كما نفذ المستوطنون الإسرائيليون 35 هجوما ضد الفلسطينيين تسببت في وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات، بما في ذلك تخريب أشجار الزيتون، وذلك في الفترة ما بين 29 أكتوبر الماضي و4 نوفمبر الجاري.

وقالت المتحدثة المساعدة إن الأمم المتحدة وشركاءها يستجيبون من خلال زيادة الدعم للمجتمعات، بما في ذلك توفير أكثر من 36 ألف استشارة رعاية صحية أولية في جميع مخيمات اللاجئين ومن خلال العيادات الصحية المتنقلة في المنطقة (ج) الشهر الماضي، كما يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان فرق الصحة المتنقلة، إلا أنه حذر من احتمال خسارة 96 مجتمعا فلسطينيا هذه الخدمات المهمة العام المقبل ما لم يتجدد التمويل.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: وطأة الأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرة في لبنان غير مقبولة

ترامب يستبعد وزير خارجيته السابق وسفيرة واشنطن بالأمم المتحدة من إدارته الجديدة

الأمم المتحدة تكرم التحالف الوطني تقديرا لدوره في تنظيم وإدارة أنشطة المنتدى الحضري

مقالات مشابهة

  • نثر 20 طنًا من البذور لإعادة تأهيل 15 ألف هكتار من المراعي الطبيعية
  • 8 مهابط جديدة للإسعاف الجوي تعزز الخدمات الطبية بالمدينة المنورة
  • Horizon Zero Dawn Remastered.. مغامرة مستقبلية في عالم الروبوتات
  • "شرقيتنا خضراء".. 50 متطوعًا يزرعون 3 آلاف شجرة في الدمام
  • شموع وبخور وكريمات.. فتيات العلا يبتكرن منتجات متنوعة من التمور
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاحتمال الوشيك والكبير لحدوث المجاعة في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء الاحتمال الوشيك والكبير لحدوث مجاعة في قطاع غزة
  • بعد البركان والأمطار.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • الأمم المتحدة: وطأة الأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرة في لبنان غير مقبولة
  • شاهد| بحيرات مياه الأمطار تشكل مناظر بديعة في براري رفحاء