الحرة:
2024-11-21@10:34:33 GMT

تاريخ علاقة قطر مع حماس

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

تاريخ علاقة قطر مع حماس

قالت تقارير إعلامية، السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه"، وفق ما قالت مصادر  لرويترز وفرانس برس السبت.

وأكدت الخارجية القطرية، السبت، أن جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس "متوقفة حاليا"، لكنها أشارت إلى أنها ستستأنف التوسط في محادثات وقف إطلاق النار عندما "تكون هناك جدية كافية " لإنهاء الحرب في غزة.

وفي بيان أصدرته، السبت، قالت الخارجية القطرية إن الأنباء التي أشارت إلى عزم الدوحة إغلاق المكتب السياسي لحماس "غير دقيقة".

مصادر: قطر تغلق الباب بوجه مكتب حماس وتنسحب من مفاوضات غزة قال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

وتضم الإمارة الخليجية الغنية بالغاز وحليفة الولايات المتحدة المكتب السياسي لحماس منذ أكثر من عشرة أعوام، فضلا عن كونها مقر إقامة الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي قتل في 31 يوليو في هجوم في طهران نسب إلى إسرائيل.

 

مسؤولون: #قطر قررت تعليق جهود الوساطة بين #حماس و #إسرائيل
#الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #الحرة_أقرب_إليك pic.twitter.com/WKYG6hJe34

— قناة الحرة (@alhurranews) November 9, 2024

 

يعود تاريخ مكتب حماس بالدوحة إلى 2012، بعدما توترت علاقات الحركة بالنظام السوري حيث قررت حماس بعد ذلك الوقوف إلى جانب المعارضة السورية وقطع العلاقات مع نظام بشار الأسد خلال الثورة السورية.

الدوحة بديلا عن دمشق

وكان مقر الحركة في العاصمة السورية، دمشق، قبل 2012، لكن  النظام السوري أغلق مكاتب في دمشق عائدة لمسؤولين في حركة حماس التي كانت لفترة طويلة من أقرب حلفائه.

في خريف عام 2012 زار أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قطاع غزة ليكون أول زعيم عربي أو دولي يزوره منذ سيطرة حركة حماس عليه في 2007، وشهدت تلك الفترة تزايدا كبيرا في نفوذ قطر بالمنطقة.

وكانت حماس بالفعل قبل ذلك قد أنشأت مكتبا سياسيا في الدوحة، حيث أقام فيه كبار أعضاء الحركة هناك بشكل دائم، وما يزال يواصل عملياته إلى اليوم.

وكان مسؤول أوضح في بداية الحرب أن مكتب حماس في قطر "افتتح في 2012 بالتنسيق مع الحكومة الأميركية، إثر طلبها أن يكون لها قناة تواصل" مع الحركة.

وأضاف أن هذا المكتب اضطلع بدور "في وساطات تم تنسيقها مع العديد من الإدارات الاميركية لإرساء وضع مستقر في غزة وإسرائيل".

قناة تواصل

وقال مسؤول قطري لصحيفة "فايننشال تايمز" تحدث دون الكشف عن هويته، إن واشنطن طلبت من الدوحة لأول مرة فتح قنوات غير مباشرة في عام 2006، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وأضاف المسؤول "تم استخدام المكتب السياسي لحماس بشكل متكرر في جهود الوساطة الرئيسية المنسقة مع إدارات أميركية متعددة لإرساء الاستقرار" في غزة وإسرائيل.

على مدى سنوات، قدمت قطر الدعم المالي لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وتحاصره إسرائيل منذ 2007. وأكد مسؤولون في الدوحة أن ذلك يحصل "بالتنسيق الكامل مع إسرائيل والأمم المتحدة والولايات المتحدة".

خلال زيارته إلى قطر بعد نحو أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر، حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الدولة الخليجية من علاقاتها الوثيقة مع حماس. وقال بلينكن في وقته إنه "لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس".

إلا أن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دافع آنذاك عن مكتب الحركة، مشيرا إلى أنه يُستخدم لغرض "التواصل وإرساء السلام والهدوء في المنطقة".

تحتضن قطر على أراضيها القيادة السياسية لحركة حماس، منهم عضو المكتب السياسي والمتحدث باسم الحركة حسام بدران والقيادي الرفيع محمد أحمد عبد الدايم نصرالله.

وتحدثت تقارير أيضا أن الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة خالد مشعل وعضوا المكتب موسى أبو مرزوق وفتحي حماد موجودون في قطر، وفقا لـمعهد دول الخليج العربي في واشنطن.

الخبير في شؤون الخليج في "كينغز كولدج" أندرياس كريغ قال سابقا إن الحرب بين حماس وإسرائيل، قد تدفع الدوحة إلى "التراجع" في علاقتها مع الحركة تحت ضغط أميركي.

وأضاف في مقابلة مع فرانس برس أن الدوحة قد تستمر في استضافة مكتب حماس لكنها تحتاج إلى تحديد "مسافة ما بين قيادة حماس وصناع القرار القطريين".

وأوضح كريغ أن المكتب السياسي لحماس في قطر أُنشئ في أعقاب انتفاضات الربيع العربي عام 2011 وسط مخاوف أميركية من احتمال أن تقيم الحركة قواعد في إيران أو لبنان.

ويرى أن من شأن طرد قادة حماس من الدوحة أن يخلق وضعا مماثلا ستفقد خلاله الدول الغربية "الرقابة والسيطرة عليهم".

بدورها ترى الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط سنام وكيل أن قطر ستقرر "بشكل واضح الأولوية" في علاقاتها، معتبرة أن علاقات القطريين و"استثمارهم في الروابط الثنائية مع واشنطن ستتفوّق على أي علاقات أخرى في المنطقة".

وتضيف "بالنسبة لواشنطن، من المفيد أيضا التفكير بأن أحد شركائها قادر على التواصل عبر القنوات الخلفية".

وتوقعت وكيل وهي نائبة مدير "برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في معهد "تشاتام هاوس" للأبحاث ومقره لندن، أن تقوم قطر "ببعض الخطوات" لإعادة تقييم علاقتها بحماس "ومع الوقت النأي بنفسها عن هذه العلاقة".

لكنها أشار ت إلى أن "الأمر سيتطلب، أن تكون لدى المجتمع الدولي والولايات المتحدة خطة لمعالجة مسألة تقرير الفلسطينيين مصيرهم".

وقادت قطر، قبل أن تنسحب، مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر 2023، استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

ومذاك، جرت جولات تفاوض عديدة من دون أن تسفر عن نتيجة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المکتب السیاسی لحماس فی الدوحة مکتب حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة خروج قيادات الحركة من قطر إلى تركيا ؟

#سواليف

نفت مصادر مقربة من حركة #المقاومة الإسلامية ” #حماس ” ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية، حول #خروج #قيادات الحركة من #قطر إلى #تركيا.

وأكدت المصادر، أن “هذه الأخبار هي محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والاخر”.

وكان عضو في المكتب السياسي لحركة “حماس”، قد نفى سابقا أن “تكون قطر قد طالبت أو أبلغت الحركة بمغادرة الدوحة”، مشيرا إلى أن “هذه الأنباء نشرت عشرات المرات خلال الأشهر القليلة الماضية ولا أساس لها من الصحة”.

مقالات ذات صلة عدد شهداء غزة يقترب من 44 ألف شهيد 2024/11/18

وقال القيادي المقيم في قطر لـ”قدس برس” إن: “الحركة لا تلقي بالاً لتلك الأخبار التي مصدرها دوما إعلام العدو، الذي يسعى لدق الأسافين وخلق فتنة وزعزعة والتأثير على الروح المعنوية لجمهور #المقاومة”.

وشدد على أن ” #حماس ثابتة إلى موقفها، ولن تغيره الضغوطات ولا الاغتيالات ولا الإبعاد”، مشيرا إلى أن لـ” #قطر أيادي خير على الحركة والشعب الفلسطيني بأكمله”.

وطالب القيادي بـ”عدم الانجرار وراء تلك الأقاويل والشائعات، والتركيز على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتفعيل قضيته على مختلف الصعد”.

مقالات مشابهة

  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يغلق بشكل دائم
  • بعد تحذير أمريكي.. تركيا ترد على ما أثير حول نقل مكتب حماس من الدوحة إلى أنقرة
  • قطر تؤكد أن مفاوضي حماس “ليسوا الآن في الدوحة” وتنفي إغلاق مكتب الحركة
  • قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة
  • الخارجية القطرية: قادة حماس غير موجودين في الدوحة ومكتب الحركة لم يغلق
  • أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا
  • أنقرة تنفي نقل مكتب حماس السياسي من قطر إلى تركيا
  • ما حقيقة خروج قيادات الحركة من قطر إلى تركيا ؟
  • بيان عاجل من وزارة الخارجية بشأن نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا