أيمن زيدان: شكران مرتجى "قامة فنية" لم تحصل على التقدير المناسب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أشاد الفنان السوري أيمن زيدان بالنجمة السورية الفلسطينية شكران مرتجى، واصفاً إياها بأنها واحدة من القامات الفنية، معتبراً إياها نموذجاً حقيقياً للنجاح المهني.
وقال زيدان إن مرتجى لم يتم الاحتفاء بها كنجمة كما تستحق، ولكن في تقديره الشخصي هي واحدة من القامات في مجال التمثيل الآن، وتستحق التوقف عندها طويلاً، فهي ممثلة بارعة، ولديها بصمة في مختلف أنواع الدراما.
وأضاف: "شكران حالة إبداعية خلاقة، وممثلة بارعة"، وذلك خلال حلوله ضيفاً على إحدى البرامج التلفزيونية.
بدورها أعادت مرتجى مقطع الفيديو عبر حسابها على إنستغرام، موجهة سؤال إلى جمهورها قائلة: "هل من تكريم أغلى وأجمل من هذه الكلمات، هل أجمل من شهادة الأستاذ بتلميذته؟".
وعبرت مرتجى عن سعادتها وفخرها بإشادة زيدان لها، واصفة إياه بالعراب وسيد المحبة والفنان الكبير، موجهة له رسالة شكر وتقدير، قائلة: "كم أنا ممتنة لوجودك ولحضورك ولمحبتك ولثقتك، أعطيتني الكثير".
وأوضحت مرتجى في رسالتها أن زيدان له فضل كبير في مسيرتها الفنية، متمنية له دوام الصحة والعافية. View this post on Instagram
A post shared by Shoukran Mortaja???????????????? (@shoukranmortajaofficial)
ثنائية زيدان وشكرانورغم قلة الثنائيات التي قدماها أيمن زيدان وشكران مرتجى، إلا أن مشاهدهما معاً في عدد من الأعمال الفنية لا تزال حاضرة في أذهان الجمهور، ومن أبرز المسلسلات التي جمعت الثنائي "يوميات جميل وهناء" عام 1997، و"الفرسان الثلاثة" 2022، حيث لعبت شكران دور زوجة أيمن.
وكانت شكران مرتجى أطلقت مؤخراً مشروعاً جديداً لمنتجات سورية، تضم حقائب مصنوعة يدوياً، مستوحى من شخصيتها "فريدة الأسعد" التي لعبتها في مسلسل "لعبة حب"، فيما يعرض حالياً لأيمن زيدان مسلسل "العميل" السوري الذي ينتمي للدراما البوليسية وجرائم العصابات، والمقتبس من المسلسل التركي "في الداخل" (Icerde)، ويشاركه كل من سامر إسماعيل ووسام فارس، ويارا صبري، وطلال الجردي، ورشا بلال، ومعالجة درامية رامي كوسا، وإخراج بارباروس بيلغن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم شکران مرتجى أیمن زیدان
إقرأ أيضاً:
العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.
وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟
ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:
الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.
ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:
العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:
النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:
الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلانورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.