خطط أسبوعاً لقتله.. أب يُنهي حياة طفله خنقاً
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
جريمة قتل مأسوية نفذها رجل أمريكي ضد ابنه، البالغ من العُمر 5 سنوات، بعدما خطط عدة أيام لإنهاء حياته خنقاً.
توفي الطفل جاك ماثيو شلاير، 5 سنوات، بولاية آيوا الأمريكية، في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحسب نعيه.
وألقى رجال الأمن، القبض على والده ماثيو شلاير، البالغ من العمر 45 عامًا بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، حسبما ذكرت صحيفة "غازيت" وصحيفة "كانساس سيتي ستار" ، نقلاً عن سجلات المحكمة.
Father Allegedly Killed His 5-Year-Old Son After Planning the Attack for a Week: Police https://t.co/s6VVwJSUYE
— People (@people) November 8, 2024وحسب التصريحات التي أدلت بها والدة الطفل إلى المُسعفين، فإن ابنها تعرض للخنق على يد والده، حيث لاحظ الفريق الطبي وجود كدمات على رقبته.
وخلال التحقيق معه لاحقاً، وفق ما نشرته صحيفة "People"، فقد اعترف ماثيو، بجريمته، لافتاً إلى أنه فكر في استخدام سكين، لكنه استقر على الخنق كوسيلة لإنهاء حياة طفله.
كما اعترف ماثيو، أنه ظل يُخطط في الجريمة لمدة أسبوع، وفي ليلة القتل ظل مستيقظاً معظم الليل يفكر في الكيفية التي سيقتل بها الطفل.
ولم تفصح الشرطة عن دوافع الجريمة حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة أمريكا حول العالم
إقرأ أيضاً:
حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينيا
أعربت مجموعة حقوقية عن قلقها بشأن مصير 3 مؤثرين كينيين شبان من المنتقدين للسلطة بعد اختفائهم.
ونددت مجموعة "فريق العمل المعني بإصلاحات الشرطة"، وهي تحالف منظمات حقوقية، في بيان لها أمس الأربعاء، باستمرار صمت الدولة بشأن مصير بيلي موانغي، وبيتر موتيتي، وبينارد كافولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسدlist 2 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطend of listواختطف موانغي، البالغ 24 عاما، السبت بعد انتقاده الرئيس الكيني وليام روتو، بينما اختطف موتيتي، البالغ 22 عاما، في نيروبي صباح السبت على يد 4 مسلحين، أحدهم كان يرتدي زي شرطي، بحسب وسائل إعلام محلية.
أما كافولي، البالغ 24 عاما، فقد اختطفه مساء الأحد 4 مسلحين أيضا من محطة وقود في جنوب غرب نيروبي بعد نشره كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة.
وقالت المجموعة في بيان لها: "إذا لم تكن عمليات الخطف، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة، من عمل الشرطة، فيجب على أجهزة الأمن وإنفاذ القانون إثبات التزامها بالعدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن هذه العمليات".
وأبلغت منظمات حقوقية عن عشرات حالات الاختفاء في كينيا منذ الحملة العنيفة التي شنتها الشرطة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو/حزيران ويوليو /تموز، إذ قتل أكثر من 60 شخصا.
إعلانكما نددت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان -منظمة غير حكومية- مؤخرا بـ"موجة غير مسبوقة من عمليات الاختطاف والاغتيال" في كينيا.
وقد أبلغت المنظمة عن اختطاف 74 شخصا منذ الاحتجاجات، 26 منهم ما زالوا في عداد المفقودين.
وتتهم منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" و"كيه إن سي إتش آر" و"فوكال أفريكا" قوات الأمن بالوقوف وراء عمليات الاختطاف.