#سواليف
قال المختصون الجويون في مركز #طقس_العرب الإقليمي إن آخر المخرجات الحاسوبية المتطورة تبين حدوث تغيير في شكل الأنظمة الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الفترة الأخيرة. وعلى إثر ذلك، تتأثر الحوض الشرقي للبحر المتوسط بأحوال جوية غير مستقرة، تطال تأثيراتها #بلاد_الشام وتتركز على سوريا ولبنان.
وتشير الخرائط الجوية إلى اندفاع كتلة هوائية باردة عبر طبقات الغلاف الجوي العليا نحو شرق البحر المتوسط، تؤثر على تركيا وقبرص وتتسبب بأحوال جوية غير مستقرة تجلب أمطارًا رعدية غزيرة ورياحًا نشطة. ولكن تشير ذات المخرجات إلى امتداد تأثيرات الحالة الجوية لبلاد الشام على شكل نشوء لحالة عدم استقرار جوي، وخاصة سوريا ولبنان، حيث تتزايد فرص هطول #الأمطار، التي لا يُستبعد أن تكون #رعدية غزيرة أحيانًا مع ساعات مساء الأحد، لاسيما على المناطق الساحلية من سوريا مثل اللاذقية وما حولها، بالإضافة إلى لبنان. مما يستوجب الانتباه من غزارة الأمطار التي سينتج عنها ارتفاع منسوب المياه وتشكّل #السيول، ومن #العواصف_الرعدية القوية والصواعق.
وأما عن #فلسطين، يُتوقع أن تطال تأثيرات حالة عدم الاستقرار الجوية دولة فلسطين وتتركز في الأنحاء الشمالية، حيث تتهيأ الفرصة مساء وليل السبت/الأحد لهطول زخات رعدية من الأمطار، ولا يُستبعد أن تطال أقصى #شمال_وشرق #الأردن زخات من الأمطار قد يصحبها #الرعد أحيانًا.
مقالات ذات صلة الدوحة: جهود قطر في الوساطة بين “حماس” وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي 2024/11/09 لماذا تعتبر حالات عدم الاستقرار الجوي خطيرة؟وتترافق حالات عدم الاستقرار الجوي عادةً مع هطول أمطار ذات طابع عشوائي، مما يؤدي إلى تفاوت كبير في أماكن وشدة الهطول ضمن مساحات جغرافية صغيرة. وهذا التفاوت يعد عاملاً خطيرًا، إذ يسهم في جريان الأودية بشكل كبير وتشكيل السيول المنقولة، التي تنتقل بين المناطق دون شرط هطول الأمطار في المنطقة نفسها. وتتميز حالات عدم الاستقرار الجوي بسرعة تغير الأجواء خلال فترات قصيرة جدًا.
حالات عدم الاستقرار الجوي تزيد من احتمالات تساقط البَرَد ونشاط الرياح المفاجئوكذلك تترافق هذه الحالات بزيادة احتمالات تساقط حبات البَرَد الكبيرة ونشاط مفاجئ للرياح. كما قد تتشكل أحزمة غبارية كثيفة في المناطق الصحراوية قبل بداية الأمطار الرعدية. ومن المتوقع، بمشيئة الله، أن تتركز الحالة القادمة بشكل رئيسي في المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة، مما يستدعي الحذر والاستعداد.
لماذا تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطرًا في بعض المناطق؟وتشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطرًا في بعض المناطق، إذ قد تؤدي إلى السيول المفاجئة (Flash Floods) نتيجة هطول أمطار غزيرة في نطاقات ضيقة ولفترات زمنية قصيرة، خصوصًا في المناطق الجبلية والصخرية، حيث تتدفق مياه الأمطار من المرتفعات إلى الأودية. كما أن المواسم الجافة السابقة تزيد من احتمال تشكل السيول، حيث لا تتغلغل مياه الأمطار بسهولة في التربة، بل تتجمع على السطح وتندفع بسرعة في الأودية والمجاري المخصصة للسيول. لذا، ينبغي متابعة مجاري السيول وتجنب الأودية والمناطق المنخفضة في حال وجود حالات عدم الاستقرار الجوي أو منخفضات جوية.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طقس العرب بلاد الشام عدم استقرار سوريا لبنان الأمطار رعدية السيول العواصف الرعدية فلسطين شمال وشرق الأردن الرعد
إقرأ أيضاً:
سويلم يتابع مشروعات الري والحماية من السيول لتعزيز الاقتصاد والأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا، اليوم الأحد، لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى تقوم الوزارة بتنفيذها فى مجال توفير مياه الرى لمشروعات الاستصلاح الزراعى الكبرى ، ومشرعات الحماية من أخطار السيول .
واستعرض الدكتور سويلم خلال الإجتماع الموقف التنفيذي لمشروع تنمية جنوب الوادى ، موجها بإستمرار التنسيق المشترك مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لنهو كافة الأعمال المطلوبة طبقا للبرامج الزمنية المقررة .
وأكد الدكتور سويلم حرصه على متابعة الموقف التنفيذى لكافة المشروعات التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لما لهذه المشروعات من أهمية كبيرة فى دعم الاقتصاد القومى وتوفير فرص العمل للشباب ودعم الأمن الغذائي .
كما استعرض الدكتور سويلم خلال الإجتماع الموقف التنفيذي لمشروعات الحماية من أخطار السيول المنفذة بمحافظة جنوب سيناء ، ومنها موقف اعمال الحماية المقترحة على وادى وتير بمدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء ، موجها بإجراء الدراسات الهيدرولوجية اللازمة لتحديد الأعمال المطلوب تنفيذها لحماية الطرق والبينة التحتية بمدينة نويبع .
وصرح الدكتور سويلم أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات ، حيث تم إنشاء أكثر من ١٦٠٠ منشأ للحماية بمختلف المحافظات المعرضة لأخطار السيول ، وهو ما يعكس الإهتمام الكبير الذى توليه الوزارة لهذا الملف الهام خاصة فى ظل ما تواجهه مصر من تغيرات مناخية تؤثر سلبا على قطاع المياه ، وبما يحقق الحماية للمواطنين والبنية التحتية من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار .