«يختلف عن كورونا ويهاجم الجهاز الهضمي».. أستاذ مناعة يكشف تفاصيل فيروس نورو الجديد| فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم الباطنة والمناعة السابق بجامعة عين شمس، تفاصيل فيروس نورو الجديد.
وقال عقبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أيمن عطا الله، في برنامج "بتوقيت العاشرة"، على قناة "الشمس2" أن فيروس “نورو” يختلف تمامًا عن فيروس كورونا، حيث يهاجم الجهاز الهضمي ويسبب أعراضًا مثل القيء والإسهال الحاد.
وأضاف أن الفيروس يتسبب في فقدان السوائل بشكل سريع، ما قد يتطلب دخول بعض الحالات للمستشفى لتلقي العلاج التعويضي، كما أن الفيروس لا يؤدي عادة إلى الوفاة، لكنه يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الجفاف الشديد.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفيروسات التي تسبب أعراض البرد، مثل فيروس “الراينو” وفيروس “كورونا” و”الإنفلونزا”، والتي تزداد انتشارًا في فصل الشتاء، خاصة مع العودة إلى المدارس والمناطق المغلقة، كما أن هذه الفيروسات تنتشر بسرعة في الأماكن المزدحمة، مما يساهم في زيادة عدد الإصابات.
وأوضح، أنه لا بد من اتباع الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، مع تجنب التواجد في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة، موجها النصيح للأسر بضرورة الحفاظ على صحة الأطفال في المدارس من خلال التأكد من تهوية الفصول الدراسية، وتجنب إرسال الأطفال المرضى إلى المدرسة حتى يتعافوا بالكامل.
اقرأ أيضاًباحث في علم الفيروسات يكشف الفرق بين «كورونا»و«نوروفيروس»
ذعر وطوارئ وإغلاق لـ المدارس في أمريكا بعد انتشار فيروس مُعدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانفلونزا البرد الفيروسات فيروس نزلات البرد نشاط الفيروسات التنفسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُحذِّر من بعض الآباء: يدمرون أبناءهم (فيديو)
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأبوة تتنوع في أشكالها وأنماطها، حيث تتراوح بين الحزم واللين، لكن يجب أن تكون تربية الأبناء مبنية على التوازن بين ضبط القواعد وبين مراعاة احتياجاتهم النفسية والعاطفية.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في حياة الأبناء، سواء كانت تأثيرات إيجابية أو سلبية.
الأب المستبدوقال إن الأب المستبد هو أحد الأنماط الضارة التي تظهر في بعض الأسر، حيث يمارس الأب سلطته بطريقة متسلطة، لا يسمح لأحد بالخروج عن إرادته أو توجيهاته، سواء كانت الزوجة أو الأبناء، ونتيجة لذلك، يتجه الأبناء إلى أحد ثلاثة مسارات: إما الاستسلام التام للأب، ما يؤدي إلى نشوء شخصيات ضعيفة، أو التمرد على الأب بمجرد وصولهم لسن المراهقة، أو اتخاذ سلوك ازدواجي، حيث يُظهرون أمامه الخضوع وفي الخفاء يتبعون مساراتهم الخاصة.
الأب الضعيفوأوضح أيضًا أن هناك نوعًا آخر من الأبوة يُعرف بـ«الأب الضعيف» أو «المتردد»، وهو الأب الذي لا يضع قواعد ثابتة للأسرة، ما يؤدي إلى نشوء أطفال لا يعرفون كيف يضبطون أنفسهم، لافتا إلى أن الأب المتساهل الذي لا يهتم بتحديد قواعد أو مسؤوليات لأبنائه، وهو ما يؤدي إلى تشويش في قيمهم وسلوكياتهم.
الأب المتربصكما أشار إلى الأب المتربص أو «الأب المترصد» الذي دائمًا ما يبحث عن أخطاء أبنائه ليتصيدها ويعاقبهم عليها، وهو نوع من الأبوة الذي يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأب والأبناء، كذلك تحدث عن الأب المتنمر الذي يضع أولاده في مواقف صعبة أو يسخر منهم ويُشعرهم بالضعف، محذرا من الأب الناقد الذي يرى في أولاده دائمًا العيوب والأخطاء ولا يعترف بأي مواقف إيجابية، ما يؤدي إلى نشوء بيئة سلبية تؤثر على الأبناء بشكل سيئ.
وأكد أيضًا على مشكلة الأب الذي يعيش في عزلة عن أسرته، مثل «الأب البراني» الذي لا يتفاعل مع أبنائه إلا من خلال الإنترنت أو الوسائل الإلكترونية، ما يجعل الأبناء محرومين من التواصل الحقيقي مع والدهم.
وتحدث عن الأب الذي يتفاخر بأبنائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يؤثر سلبًا على سلوكياتهم ويزرع فيهم قيم التفاخر والمظاهر.