“منصة مسارات المصالحة والمعهد الأوروبي للسلام يعقدان جلسة لتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة بناء الثقة المجتمعية”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
عقدت منصة مسارات المصالحة، بدعم من المعهد الأوروبي للسلام، جلسة نقاشية مثمرة حضرها نخبة من الشخصيات والمشاركين المهتمين بتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة بناء الثقة المجتمعية.
ايمن مطر
في يوم السبت 9 نوفمبر الساعة 4 عصرا
افتتحت الجلسة بتعريف الحاضرين بالمعهد الأوروبي للسلام ومنصة مسارات المصالحة، حيث قدّم هشام العميسي رؤية المعهد في دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي في المناطق التي عانت من الصراع.
بعد ذلك، تم تعريف المشاركين على بعضهم البعض، حيث قدّم كل منهم نبذة مختصرة عن نفسه، مما خلق جواً إيجابياً من التواصل والتعارف، ومهّد الطريق لنقاش مثمر ومفتوح.
في بداية النقاش، طُرح السؤال الأول حول الشعور بانخفاض الثقة بين أفراد المجتمع منذ الصراع، وأهمية الحفاظ على وحدة المجتمع وإعادة بناء الثقة وتعزيز التماسك الاجتماعي. تفاعل المشاركون بإيجابية وأجابوا على هذا السؤال بأفكار متنوّعة ورؤى عميقة، مؤكدين على ضرورة اعتماد ممارسات ومبادرات تعزز الثقة. اتفقوا جميعاً على أهمية التماسك الاجتماعي كركيزة أساسية لإعادة بناء الثقة، وتناولوا عدة أمثلة وإجراءات يمكن أن تسهم في استعادة الروابط بين أعضاء المجتمع، مثل تعزيز الحوار المجتمعي، ودعم المبادرات التطوعية، وتنظيم أنشطة مشتركة تجمع مختلف الفئات المجتمعية.
ثم طرح الأستاذ هشام السؤال الثاني حول الشعور المتزايد بالانتماء إلى المنطقة بعد الصراع، حيث أظهرت النقاشات أن حوالي ثلث السكان يشعرون اليوم بإحساس أقوى بالانتماء إلى منطقتهم. طُرحت تساؤلات حول أسباب هذا الشعور وكيفية تعزيزه ليشمل جميع الفئات المجتمعية . وكانت إجابات المشاركين مثالية، إذ قدّم كل منهم وجهة نظره وأفكاره حول كيفية تعزيز هذا الشعور بالانتماء عبر برامج ومبادرات محددة، مثل برامج الإشراك المجتمعي، وفعاليات الاحتفال بالتنوع الثقافي، والمشاريع التعاونية بين السكان.
ختام الجلسة
تخللت الجلسة مداخلات قيّمة من جميع الحاضرين، مما أضاف بعداً جديداً للنقاش وخلق بيئة من التفاعل الإيجابي والمثمر
.
كما عبّر المشاركون عن امتنانهم لمنصة مسارات المصالحة والمعهد الأوروبي للسلام على هذه الفرصة القيمة لمناقشة موضوعات حيوية تتعلق بإعادة بناء الثقة المجتمعية وتعزيز الانتماء، مؤكدين على أن مثل هذه الجلسات تساهم بفعالية في تحقيق المصالحة وتوطيد الروابط بين أفراد المجتمع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التماسک الاجتماعی الأوروبی للسلام بناء الثقة
إقرأ أيضاً:
“مملاح عدن نظيف ومستدام” مبادرة شبابية رائدة لتعزيز الوعي البيئي في العاصمة عدن
شمسان بوست / وضاح الشليلي
بجهود مجتمعية وتنسيق مؤسسي واسع، انطلقت في العاصمة عدن حملة “مملاح عدن نظيف ومستدام” بهدف تحسين البيئة وتعزيز الوعي بضرورة الحفاظ على النظافة العامة والاستدامة البيئية.
الحملة، التي تنظمها مؤسسة أجنحة السلام بالتعاون مع مؤسسة مستقبل أخضر مستدام (SGF) ومؤسسة شباب عدن الواعد، جاءت برعاية صندوق النظافة والتحسين في عدن، وبالتنسيق مع المؤسسة الاقتصادية اليمنية، ودعم شركة مطاعم شواطئ عدن، وشركة تليمن. وقد استقطبت الحملة حوالي 200 متطوع، بينهم طلاب ومدنيون وعمال نظافة، حيث عملوا في فرق ميدانية لتنظيف مناطق مملاح عدن وإزالة النفايات البلاستيكية والمخلفات الضارة.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة، المهندس قائد راشد، أن الحملة تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، مؤكداً أهمية التعاون بين المجتمع المدني والقطاع الحكومي والخاص لتحقيق أهداف بيئية مستدامة.
كما أضافت المهندسة هيفاء شوكت، رئيسة مبادرة “قافلة البيئة والاستدامة المجتمعية”، أن هذه الحملة هي خطوة نحو بناء وعي بيئي طويل الأمد بين الشباب، مشيرة إلى رغبتهم في توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق أخرى، وجعل مملاح عدن مثالاً يحتذى به.
الدكتور عبد العزيز عبد الهادي، مدير الشؤون القانونية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ثمن جهود المتطوعين ودور المجتمع المدني في تعزيز النظافة العامة والمساهمة في الحفاظ على جمال المدينة. وأضاف أن تكثيف مثل هذه المبادرات سيساهم في تحقيق بيئة نظيفة وصحية لعدن وأهلها.
فيما دعا منسق مشاريع المنظمات الدولية بصندوق النظافة والتحسين بعدن، وليد الحكيمي، إلى تكثيف الجهود التوعوية والتنظيفية للحفاظ على ساحل مملاح عدن الذي يعد صرحاً بيئياً وتاريخياً مهماً. وأشار إلى أن الموقع يتعرض لضغوط بيئية كبيرة جراء الممارسات الخاطئة من قبل مرتاديه، ما يؤثر سلباً على صحة البيئة وسلامة منتجاته الملحية، مؤكداً أن هذه الحملة تشكل خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية في عدن
يذكر أن هذه الحملة جزء من سلسلة فعاليات بيئية تهدف إلى رفع الوعي البيئي والمساهمة في تحسين مشهد المدينة، بما يجعل عدن أكثر جاذبية واستدامة للأجيال القادمة.