الخارجية القطرية: أنباء انسحابنا من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة غير دقيقة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن الأنباء عن انسحاب قطر من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة «غير دقيقة»، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت الخارجية، إلى أن جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي، مؤكدة أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، والهدف الأساسي من وجوده هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.
وأضافت أن قطر أخطرت الأطراف أنها ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب، واستغلت إسرائيل استمرار المفاوضات، للتبرير لمواصلة حربها لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال أمريكا قطر حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان جهود وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى غزة
تلقى الدكتور بدرعبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد اتصالاً هاتفياً من "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا في إطار التشاور الدوري بين القاهرة وباريس وتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة ولبنان، والعمل على خفض التصعيد والتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير خارجية فرنسا أطلع الوزير عبد العاطي على نتائج جولته الأخيرة للمنطقة والتي تناولت التطورات على صعيد المشهد السياسي والإنساني اللبناني والمستجدات في قطاع غزة.
ويأتي التنسيق المشترك في إطار العلاقات المميزة التي تجمع مصر وفرنسا والحرص المتبادل على تبادل التقييمات بشأن سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتحقيق التهدئة.
وتناول الوزيران بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وشدد الوزير عبد العاطي مجدداً على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) من الاضطلاع بدورها، مؤكداً أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية.
كما أكد الوزير عبد العاطي، ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، مستعرضاً الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، وضرورة انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني دون املاءات خارجية، ودعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني.
وأدان وزير الخارجية في هذا السياق استهداف الجيش اسرائيل لقوات (اليونيفيل) في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.