قصر ثقافة أبوتيج يتنظم يوم ترفيهي ثقافي فني وورشة تطريز يدوي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نفذ قصرثقافة أبوتيج بأسيوط، باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، وبإشراف ضياء مكاوي رئيس فرع ثقافة أسيوط، وذلك استجابةً للتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
واستقبل قصر ثقافة أبوتيج مجموعة من الأطفال الذين شاركوا في عدة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة ضمن برنامج ثقافتنا في اجازتنا للموسم الصيفي الجديد.
بدأت الفاعليات بتفقد الأطفال لقاعة الهوايات والأنشطة، حيث تم تقديم بعض الألعاب الترفيهية تحت إشراف عائشة العطيفي بالتعاون مع صالح محمد. كما تم عقد ورشة تطريز يدوي أقيمت بواسطة راوية محمد لتعليم الأطفال فنون التطريز.
اختتمت الفعاليات بعروض السينما للأطفال، حيث تم عرض أفلام كرتونية تحت إشراف حسين سيد هاشم. حظيت الأفلام بإعجاب الأطفال وأثارت ابتساماتهم وسعادتهم.
وتأتي هذه الفعاليات الثقافية والفنية ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنويع مجالات الترفيه والثقافة المقدمة للجمهور في إقليم وسط الصعيد. تهدف هذه الفعاليات إلى تنمية الثقافة والإبداع بين الشباب والأطفال وتوفير فرص ترفيهية آمنة وثقافية في فصل الصيف المشوِّق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.