نائب «عمال مصر»: حملات التشويه الإخوانية تهدف لزعزعة الاستقرار في مصر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعرب مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، عن قلقه من محاولات جماعة الإخوان المسلمين، لترويج الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة داخل الشارع المصري، وتشويه صورة مصر أمام العالم، موضحا أن هذا التحرك يأتي بعد مؤشرات تعافي الاقتصاد المصري، مشيرا إلى التحسن الأخير في تصنيف مصر الائتماني من «بي سالب» إلى «بي» من وكالات التصنيف الدولية.
قال «البدوي» في تصريحات لـ«الوطن»: إن نجاح مصر في تحقيق هذا التقدم الاقتصادي أربك حسابات الإخوان، وهم الآن يسعون لزعزعة الثقة بين الشعب المصري والدولة، بهدف إعاقة مسيرة النمو وجذب الاستثمارات الأجنبية، مضيفا أن هذه التصرفات تعكس حالة من الضعف لدى الإخوان، وتؤكد أن مصر ماضية على الطريق الصحيح في مسارها التنموي.
بناء اقتصاد قويأكد نائب رئيس عمال مصر، ضرورة تعزيز وعي المواطنين تجاه هذه المحاولات التي وصفها باليائسة، داعيا إلى توحيد الجهود لمواصلة بناء اقتصاد قوي ومتين، يحظى بثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويحقق طموحات الشعب المصري في الاستقرار والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات عمال مصر
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر يهنئ عمال مصر بعيدهم: العمود الفقري للاقتصاد الوطني
تقدم حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى عمال مصر بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، معربًا عن اعتزازه الكبير بالدور الوطني والتاريخي الذي يقوم به عمال مصر في دفع عجلة الإنتاج والتنمية، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل وطننا العزيز.
وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أن عمال مصر كانوا وما زالوا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وصناع الإنجازات في مختلف المجالات، من الصناعة والزراعة إلى المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا غير مسبوق بالعمال وحقوقهم، وتعمل باستمرار على تحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية والصحية، من خلال تحديث منظومة التدريب المهني، وتهيئة بيئة عمل آمنة، وضمان حقوقهم في قانون العمل، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد حديث يقوم على المعرفة والإنتاج.
وأكد حزب المؤتمر، أن الاحتفال بعيد العمال ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو تأكيد على أن بناء المستقبل يبدأ بسواعد مصرية مخلصة، لا تدخر جهدًا في سبيل رفعة الوطن واستقراره.