أول بيان رسمي من قطر بعد "الانسحاب من مفاوضات غزة" و"غلق مكتب حماس بالدوحة"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أصدرت وزارة الخارجية في دولة قطر بيانًا حول ما أثير بشأن انسحاب الدوحة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة إن هذه الأنباء "غير دقيقة"، وأن جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل "مُعلَّقة في الوقت الحالي".
وقال ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية إن قطر أخطرت الأطراف أنها ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب، مضيفًا أنه "عند توفر الجدية لإنهاء الحرب سنكون في المقدمة لبذل كل جهد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".
وتابع أن قطر "لن تقبل أن تكون الوساطة سببًا في ابتزازها؛ إذ شهدنا تلاعبًا بالتراجع عن التزامات اتفق عليها، وشهدنا استغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".
وبيّن الأنصاري أن "التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة"، وقال إن الهدف من وجود مكتب حماس في قطر أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية. وأضاف أن وجود مكتب حماس في الدوحة حقق وقفًا لإطلاق النار وساهم في الحفاظ على التهدئة بمراحل سابقة.
وأكد الأنصاري "التزام قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل كل حقوقه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT