الرؤية- الوكالات

أصدرت وزارة الخارجية في دولة قطر بيانًا حول ما أثير بشأن انسحاب الدوحة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة إن هذه الأنباء "غير دقيقة"، وأن جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل "مُعلَّقة في الوقت الحالي".

وقال ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية إن قطر أخطرت الأطراف أنها ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب، مضيفًا أنه "عند توفر الجدية لإنهاء الحرب سنكون في المقدمة لبذل كل جهد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".

وتابع أن قطر "لن تقبل أن تكون الوساطة سببًا في ابتزازها؛ إذ شهدنا تلاعبًا بالتراجع عن التزامات اتفق عليها، وشهدنا استغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".

وبيّن الأنصاري أن "التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة"، وقال إن الهدف من وجود مكتب حماس في قطر أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية. وأضاف أن وجود مكتب حماس في الدوحة حقق وقفًا لإطلاق النار وساهم في الحفاظ على التهدئة بمراحل سابقة.

وأكد الأنصاري "التزام قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل كل حقوقه".


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تواصل أمريكي – روسي لإنهاء الحرب الأوكرانية

البلاد – جدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن تواصله هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعيد التساؤلات حول قدرته على تحقيق السلام، خاصة أنه سبق وأعلن خلال حملته الانتخابية إمكانية إنهاء الحرب.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن ترمب قوله إنه تحدث مع بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، مفضلًا تجنب الإفصاح عن عدد المحادثات التي جرت بينهما، مكتفيًا بالقول: “من الأفضل ألا أقول”.
وأضاف ترمب أن الرئيس بوتين أيضًا يسعى إلى وضع حد لإراقة الدماء، موضحًا أن لديه خطة ملموسة لإنهاء الحرب، لكنه رفض الكشف عن تفاصيلها.
من جانبه، رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس (الأحد)، تأكيد أو نفي التقارير بشأن المحادثة الهاتفية، وقال بيسكوف، لوكالات الأنباء الروسية، إنه “بينما تطور الإدارة في واشنطن عملها، تنشأ العديد من الاتصالات المختلفة، وتتم هذه الاتصالات عبر قنوات مختلفة”. وأضاف بيسكوف “أنا شخصيًا قد لا أعرف شيئًا، وقد لا أكون على علم بشيء. ولذلك، لا يمكنني تأكيد ذلك أو نفيه في هذه الحالة”.
وبعد وعد ترمب خلال حملته الانتخابية بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، منح مبعوثه الخاص كيث كيلوغ مهلة 100 يوم لإنهاء هذا الصراع، وفي الوقت ذاته، وجّه إنذارات لموسكو بفرض رسوم جمركية على الواردات الروسية وعقوبات جديدة في حال رفضت إبرام “صفقة” مع أوكرانيا تنهي النزاع بينهما.
وبينما تعزز ولاية ترمب الثانية التطلعات لإنهاء الحرب، تبقى هناك علامات استفهام حول تصعيد أوكرانيا هجماتها في عمق الأراضي الروسية، ولاسيما استهدافها منشآت مهمة كمصافي النفط الروسية بعد توقف نسبي عن ذلك.
كما يثير اهتمام ترمب بالحصول على معادن أرضية نادرة من أوكرانيا مقابل المساعدات الأمريكية تساؤلات إضافية حول جديته بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعني -في حال حصول ذلك- استمرار العمليات العسكرية واستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ويرى مختصون في الدراسات الدولية أن انفتاح موسكو على المفاوضات لا يعني بالضرورة استعدادها لتقديم تنازلات، وأن الفجوة بين موقفي واشنطن وموسكو كبيرة جدًا، منوهين إلى أن التهديد باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا إذا لم يتوقف القتال، غير فعال، حيث أن الغرب غير قادر على فرض قيود شاملة على روسيا، بل إن بعض الدول الغربية نفسها لا تستطيع رفض إمدادات الطاقة الروسية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل هيوم: يجب استمرار الحرب بغزة ولكن في الوقت المناسب
  • تواصل أمريكي – روسي لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل إلى الدوحة
  • إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
  • وفد يصل الدوحة لاستكمال المفاوضات.. ماذا قالت عنه إسرائيل؟
  • حماس تعلق على الانسحاب من نتساريم.. فشل ذريع لأهداف الحرب (شاهد)
  • حماس: الانسحاب الإسرائيلي من نتساريم استكمال لفشل أهداف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • حماس: الانسحاب الإسرائيلي من نتساريم استكمال لفشل أهداف الحرب
  • حماس تعلق على الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم
  • الانسحاب من فيلادلفيا وإعادة الإعمار.. متى ستنطلق مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة غزة؟