الأبطال الصاعدون يخطفون الأضواء في "أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وسط حضور جماهيري غفير، تواصلت منافسات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
استقطب اليوم الثاني من منافسات الناشئين الذي تم تخصيصه للفئة العمرية من 14 إلى 17 عاماً مشاركة واسعة لمجموعة من أبرز اللاعبين واللاعبات من مختلف الأندية والأكاديميات العالمية، لتواصل البطولة دورها الريادي في الارتقاء برياضة الجوجيتسو على الساحة الدولية، واكتشاف المواهب الشابة وصقل مهاراتها وإفساح المجال أمامها للمنافسة والتألق ضمن بيئة احترافية استثنائية.
وحضر المنافسات عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وعبدالله ناصر الجنيبي رئيس مجلس إدارة رابطة المحترفين، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، ومريم مسلّم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع في مؤسسة التنمية الأسرية، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعائشة سيف المنصوري مدير مركز أبوظبي للتوحد، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد.
وخصصت المنافسات لفئة الناشئين من حملة الأحزمة الرمادي والأخضر والأصفر والبرتقالي والأزرق والبنفسجي، وعلى صعيد النتائج ذهبت الصدارة إلى نادي الجزيرة للجوجيتسو، فيما حلت أكاديمية كوماندو جروب في مركز الوصيف، وأكاديمية كازاخستان الوطنية في المركز الثالث.
وقال نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس اللجنة المنظّمة للبطولة، محمد سالم الظاهري: "أبطال المستقبل قدّموا أداءً استثنائياً اتّسم بالمهارة والحماس والاحترافية. ويعكس هذا المستوى المتقدم للاعبي فئة الناشئين التزامهم وشغفهم بهذه الرياضة". معرباً عن اعتزازه بأن تكون العاصمة أبوظبي وجهة عالمية تتيح لهؤلاء الأبطال إبراز مواهبهم وتقدم لهم فرصة التميز والتألق في مشوارهم الرياضي.
وأشاد الظاهري بأداء أبناء وبنات الوطن الذين نجحوا في تحقيق عدد وافر من الميداليات الملوّنة، منوهاً بأن هذا الجيل قادر على تحقيق إنجازات نوعية في كبرى المحافل الدولية.
وأضاف: "سعداء بمتابعة جيلٍ جديدٍ من اللاعبين المميزين، نعتبر البطولة المنصة الأمثل لدعم الرياضيين الناشئين والشباب لتحقيق أهدافهم في الرياضة، واكتساب الخبرات التي تمهّد لهم طريق التقدم والنجاح".
وقال رئيس مجلس إدارة رابطة المحترفين، عبدالله ناصر الجنيبي: "تمثل النسخة السادسة عشر مناسبة للفخر بكل ما للكلمة من معنى، حيث نشهد تجمعاً قلّ نظيره لأبطال الجوجيتسو من مختلف أنحاء العالم، في ضيافة عاصمة الجوجيتسو العالمية، إن هذا الحدث المميز يعكس بوضوح الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً في تعزيز مسيرة الرياضة والوصول بها إلى الريادة العالمية".
وتشهد البطولة، الأحد، إقامة منافسات فئة الهواة (فوق 18 عاماً) من حملة الحزامين الأبيض والأزرق، ما يبشر جمهور البطولة بمزيد من النزالات القوية يقدمها لاعبو الجوجيتسو في سياق سعيهم نحو الفوز، وشق طريقهم إلى الاحترافية.
ويتضمن جدول منافسات البطولة منافسات الأساتذة يومي 12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني)، ونزالات فئة المحترفين أيام 14، و15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني)، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو 17 نوفمبر (تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجوجيتسو
إقرأ أيضاً:
تشافيز.. الحلم تحول إلى حقيقة في عالمية أبوظبي للجوجيتسو
أبوظبي (الاتحاد)
جميعنا نمتلك أحلاماً وطموحات تدفعنا إلى الأمام، ولكن قلة هم المستعدون للذهاب بعيداً وخوض غمار المصاعب لتحقيقها، حيث شهدت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو القصة الملهمة للاعب أوليسيس مينديز تشافيز، والذي يشارك في منافسات الأساتذة وزن 85 كجم حزام أزرق في صفوف فريق نادي فايت نيشن.
يتنافس تشافيز، الذي يتحدر من غينيا بيساو، في البطولة بنسختها السادسة عشرة في اليوم الذي يتم فيه عامه الخامس والثلاثين، لتكون هذه التجربة بمثابة حلم لازمه منذ بداية مشواره مع الجوجيتسو، ودفعه للعمل في وظائف ومهن مختلفة لأجل توفير تكاليف القدوم إلى أبوظبي، حيث عمل كميكانيكي وعامل بناء وحارس أمن.
ويقول تشافيز: «تغمرني السعادة بعد تحقيق أمنيتي في المشاركة بهذه البطولة، وأعتقد بأن هذا أفضل عيد ميلاد لي على الإطلاق. وسأبذل قصارى جهدي للعودة في العام المقبل، ولن أفوت فرصة التواجد ضمن هذا التجمع الحافل لمجتمع الجوجيتسو».
بدأ تشافيز ممارسة الجوجيتسو منذ عامين أثناء إقامته في البرتغال، والتي قضى فيها معظم حياته. وأوضح: «أحببت الرياضة منذ طفولتي، ولكنني لم أكن قد سمعت عن الجوجيتسو. ولكن اليوم كل شيء تغير، مع انتشار المزيد من الأكاديميات وفرص التعلم للجميع».
وتابع: «أحمل الحزام الأزرق، ورغم أنني ما زلت في بداية مشواري، إلا أنني مصمم على فعل المستحيل لتطوير مسيرتي الرياضية. وقد خضت منافسات عديدة في البرتغال، ولكنني في النهاية قررت أن أتخذ هذه الخطوة وآتي إلى أبوظبي».
ولم تكن رحلة تشافيز إلى أبوظبي خالية من التحديات، وإنما كان شغفه بالجوجيتسو وتمسكه بحلمه وسيلته لقهر الصعاب، ويقول: «لطالما كانت الصعوبات المادية عائقاً ولكنني تشبثت بالأمل الذي كان يخبرني بأن هذا اليوم سيأتي. ولم يكن من السهل جمع المال من خلال العمل في وظائف عديدة، ولكن اليوم أشعر بأن الأمر كان بالفعل يستحق».
ويؤكد تشافيز أن الصعوبات لن تثنيه عن مواصلة مشواره في الجوجيتسو، ويقول: «اليوم أنجزت خطوة إلى الأمام وأدرك جيداً بأن ذلك كان يستحق السعي والجهد، وآمل أن ألهم الآخرين على ممارسة الجوجيتسو والسعي وراء أحلامهم رغم كل الصعوبات».