ضبط عبوات وقذائف دبابات في مخبأ لداعش شمال صلاح الدين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ضبط عبوات وقذائف دبابات في مخبأ لداعش شمال صلاح الدين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محافظة صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: عديم الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كان تدريس الدين المسيحي في المدارس الحكومية حلمًا للأقباط، ويذكر التاريخ الكنسي أن القديس حبيب جرجس جاهد لمدة تزيد على ربع قرن لإدخال تعليم الدين المسيحي ضمن مقررات المدارس الأميرية نجح في ذلك، وساعده الزعيم سعد زغلول حين تولى إدارة المعارف عام 1907 وقرر تدريس الدين المسيحي في المدارس كان الأمر وقتها خطوة عظيمة نحو المواطنة.
لكن مع مرور السنين، تحول الأمر إلى عبث روتيني ترك في ذاكرتنا الجماعية قصصًا عجيبة.حيث أصبحت حصة الدين أقرب إلى قصص الكوميديا السوداء. كان وقت الحصة نوعًا من العقوبة المختارة؛ إذ كنا نُطرد من الفصل حاملين حقائبنا ونجول بحثًا عن مكانٍ في حوش المدرسة، أو على السلالم، أو في المعمل، أو المكتبة. هكذا كنا مطرودين من أجل "اسمه". وغالبًا ما كانت الحصة تنتهي قبل أن نجد مكانًا لهذه المادة الغريبة. وإن وجدنا المكان، فقد لا نجد مدرسًا، من مدرسي المواد الأخرى انجليزي علوم فني صناعة.المهم يكون مسيحيًا ليتفضل علينا ويقوم بمهمة لا يفقه فيها أكثر مما نفقه نحن. لذا، انطبع في وجداننا أن حصة الدين ما هي إلا وقت للسرمحة بلا هدف حقيقي .
في مرحلة لاحقة، ربما في الثانوية، كنا نتكاسل عن الخروج من الفصل، ونفضل الجلوس بكرامتنا بين زملائنا المسلمين أثناء حصة الدين الإسلامي، صامتين. كانت هذه الحصة تُقدم لهم من قِبل مدرس اللغة العربية، ولم نجد فرقًا كبيرًا بينها وبين منهج اللغة العربية نفسه. لم نحمل أبدًا هم النجاح أو السقوط في مادة الدين، ولم تكن هناك فائدة من كتاب الدين إلا في الخناقات فعندما يلقي أحدهم حقيبتك، كنت لتشعل الموقف تصرخ: "الشنطة فيها كتاب دين!" لاستدعاء حمية الآخرين. والغالب أنه لم يكن أحد يحمل الكتاب في حقيبته من الأساس.
هكذا، كان الدين حاضرًا في كل الكلام وغائبًا عن السلوك. تحول في حياتنا إلى وسيلة لدعم المعارك، سواء كانت طائفية أو مجرد ذريعة للهروب. أصبحت الصلاة وقتًا لتعطيل العمل، وتحولت المظاهر، من لحى وسبح وصُلبان، إلى أدوات للتجارة وادعاء الفضيلة. تحول الأذان والجرس إلى ضجيج، وعاد الدين ليصبح مجرد منهج للنجاح والسقوط، منهجًا بلا مدرسين متخصصين، رغم وجود الكنائس والمساجد والبرامج الدينية والجرعات التي لا حصر لها في مجتمع متدين حتى النخاع، لكنه يحتل مرتبة عالية في الفساد والخداع.
إفيه قبل الوداع:
"يا راجل يا عديم الدين!".. شكري سرحان في فيلم الزوجة الثانية
عديم الدين إزاي؟.. ده أنا جايب فيه 99 من 100!