"الجهاد" تدين قرار المانيا بتجريم شعار فلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
صفا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القرار الذي أصدرته المحكمة الإقليمية في برلين، يوم الجمعة، والذي أدانت فيه الشعار الفلسطيني "من النهر إلى البحر – فلسطين ستتحرر"، واصفة إياه بأنه شعار من "رموز التنظيمات الإرهابية".
وشددت "الجهاد" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن هذا القرار الجائر ينم ليس عن حقد القاضية التي أصدرت القرار فحسب، بل أيضاً عن جهلها أو تجاهلها لحقيقة أن هذا الشعار ليس شعاراً تنظيميا أو فصائلياً، بل هو مسعى وهدف وطني لكل فلسطيني وعربي ومسلم.
وأشارت إلى أن ترحيب الكيان الإسرائيلي على لسان وزير خارجيته بهذا القرار، الذي يحارب حرية الرأي ويقمع التضامن مع الشعب الفلسطيني، يثبت تماهي الحكومة الألمانية وأجهزتها كافة مع الأهداف الإسرائيلية، ولا سيما مع استمرار برلين في توريد أسلحة القتل والإبادة الجماعية إلى الكيان الغاصب، وبعد سلسلة من تصريحات مسؤوليها، وعلى رأسهم وزيرة خارجيتها، أنالينا بيربوك، التي باركت فيه إبادة جيش الاحتلال للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن منع قوات العدو الصهيوني دخول المساعدات قطاع غزة هي جريمة ضد الإنسانية.
وقالت الحركة في تصريح لها: “إن إقدام رئيس حكومة الكيان الغاصب، المجرم الملاحق بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل”.
وأوضحت الجهاد الإسلامي”، أن ذلك يأتي بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة”.
وأضافت: “القرار يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو وجيشه ورعاتهما في واشنطن”.
وتابعت “الجهاد: “على المتباكين على أسرى العدو في أيدي المقاومة في غزة أن يتذكروا أن سياسات الكيان الغاصب تأخذ غزة واهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة”.