الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية تستعد لتكوين 240 دبلوماسيا أجنبيا في 2025 (تقرير)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تستعد الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية، التابعة لوزارة الخارجية المغربية، إلى تكوين 240 دبلوماسيا أجنبيا العام المقبل، 160 منهم ذكورا و80 إناثا.
وقالت الوزارة، في تقرير لها، يتوفر “اليوم 24” على نسخة منه، أعدته بمناسبة تقديم مشروع ميزانيتها لعام 2025، إن « العدد الإجمالي للدبلوماسيين الأجانب المشاركين في سلك التكوين الأولي يرتبط ارتباطا تاما بعدد الأطر المتمرنة المستفيدة من نفس التكوين والتي تم توظيفها بالوزارة ».
وأوضح التقرير، أنه « يتم ترشيح الدبلوماسيين الأجانب المشاركين في التكوين الأولي بالأكاديمية من طرف وزارات الخارجية لبلدانهم »، مشيرا إلى « وجوب انتظار إعلان نتائج مباراة التوظيف للوزارة لفتح باب الترشيح للمشاركة في التكوين الأولي بالأكاديمية في وجه الدبلوماسيين الأجانب، مما يقلص المدة المحددة لقبول الترشيحات ».
وتحدثت الوزارة، عن « دراسة إمكانية إبراز عدد الدبلوماسيين الأجانب المسجلين بأسلاك التكوين بالأكاديمية، أولية كانت أم دولية، الذين حالت ظروف غير اعتيادية دون حضورهم إلى المغرب، من قبل أزمات دولية أو غيرها ».
وتشير الوزارة إلى أن « التكوين المخصص للدبلوماسيين الأجانب بالأكاديمية، يبرمَج في إطار الأسلاك الأولية وكذا على شكل أسلاك دولية ».
كما تم « اعتماد مؤشر جديد يخصص لتتبع أعداد أطر الوزارة المتمرنة المستفيدة من التكوين الأولي ».
كلمات دلالية الدبلوماسية المغربية، وزارة الخارجيةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنّ تل أبيب تتحمل جزءًا من المسؤولية عن سرقة المساعدات في قطاع غزة، في ظل غياب سلطة مناسبة لتوزيعها. وفقا لوكالات.
وتابعت الوزارة الأمريكية أنّ مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سيعقدون اجتماعًا في أوائل ديسمبر المقبل، لمناقشة آلية جديدة للتعامل مع الأضرار المدنية في غزة.
عقوبات على كيانات إسرائيليةفي سياق متصل، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد 3 كيانات و3 أفراد بسبب دورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين، وتدمير الممتلكات أو مصادرتها. وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أوضح أنّ أفعال هؤلاء الأفراد والجماعات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وتؤثر سلبًا على سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وتشمل العقوبات التي فرضتها الوزارة الأمريكية، شركة «إيال هاري يهودا» المحدودة، وأفراد مثل إيتامار يهودا ليفي، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح. حيث تُستخدم معدات الشركة مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في أنشطة البناء التي توسع حدود الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك «ميتاريم فارم».
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة «أمانة» التي تُعتبر أكبر منظمة متورطة في الاستيطان، وتطوير بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وكذلك على شركتها التابعة «بنياني بار أمانا».
إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن العنف والتهجير القسريودعت الوزارة الأمريكية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي الخاصة، مؤكدة استمرارها في تعزيز مساءلة أولئك الذين يزيدون زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ويدعمون العنف المتطرف في المنطقة.