أستاذ قانون: حكم الدستورية يؤدي لخفض إيجار العقارات.. ويدعم التنمية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت المحكمة الدستورية العليا، اليوم، انتهاء عقود الإيجار القديم، من خلال حكمها الذي تضمن عدم دستورية تثبيت الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى، اعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، ليبدأ عهد جديد بين المالك والمستأجر بعد هذا الحكم.
المحكمة وضعت حدا لمعاناة الملاكقال الدكتور مصطفي السعداوي، أستاذ القانون الجنائي والخبير القانوني، إن المحكمة الدستورية العليا، وضعت اليوم حدا لمعاناة طائفة كبيرة من المصريين وأرست مبدأ أن لصاحب الحق أن ينتفع بحقه، معلنة أنه لا أبدية لعقود الإيجار التي حرمت الملاك من أملاكهم.
أضاف «سعداوي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأثر المترتب على حكم المحكمة الدستورية، سيؤدي إلى تفعيل دور الدولة في التنمية الاقتصادية، وتحريك عجلة التنمية التي كانت ثابته منذ عقود.
إنعاش الثروة العقارية في مصرأوضح أن تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر، سيؤدي إلى تخفيض قيمة إيجار العقارات، بسبب كثرة المعروض من العقارات المعدة للإيجار، علما بأن هناك ملايين العقارات المؤجرة بنظام قانون الإيجار القديم، ما يمنح الثروة العقارية انتعاشا ملحوظا عقب تطبيق الحكم وإصدار القانون، ما يعمل على توافر وحدات شاغرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيجار قديم الإيجار القديم الجريدة الرسمية القيادة السياسية المالك والمستأجر المحكمة الدستورية العليا تعديل القانون احكام الدستورية الدستورية العليا
إقرأ أيضاً:
«الوفد» يثمن قرار المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم ويعلن تشكيل لجنة حوار مجتمعي
ثمّن المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد حكم المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر خلال جلسة اليوم السبت، بشأن قانون الايجار القديم والذي طالبت فيه بتحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية سواء المستأجر أو مالك الوحدة مع اعطاء مجلس النواب مهلة لنهاية دور الانعقاد الحالى لإصدار تعديل جديد .
وأوضح "قورة" في تصريحات صحفية أن حزب الوفد سيجري حواراً مجتمعياً مع ممثلي العلاقة الإيجارية من الملاك والمستأجرين للخروج بمقترحات سيقدمها الحزب لمجلس النواب من خلال هيئته البرلمانية خلال الفترة المقبلة .
وطالب المهندس ياسر قورة بأهمية تشكيل لجنة مصغره داخل مجلس النواب لصياغة مشروع قانون مع وضع حقوق طرفي المعادلة في الاعتبار سواء كان المستأجر أو مالك الوحدة .
وشدّد عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد على أهمية مراعاة حق المالك في الانتفاع من وحدته بشكل يتلائم مع معطيات الظروف الحالية ويتلائم ايضا مع طبيعة الوحدة التي يمتلكها .
وأوضح "قورة" أنه يجب على مجلس النواب وضع نص قرار المحكمة الدستورية نصب اعينهم والذي جاء فيه "مراعاة زيادة معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية لقيمة الأجرة السنوية، واضمحلال عائد استثمار الأعيان المؤجرة بما يدنيه من العدم، وهو ما يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية" لما له من تحقيق التوازن بين طرفي المعادلة والصالح العام اقتصاديا طبقا لقواعد السوق العقاري خلال المرحلة الحالية.
وأوضح المهندس ياسر قورة أن الحديث عن تعديل قانون الايجار القديم لا يعد مساس بحقوق المستأجر وهو ما اكده حكم المحكمة الدستورية العليا في نص حكمها ، مشيرا الى ان المستأجرين والملاك يجب ان يتوافقوا على أهمية وجود قانون جديد يعطي الجميع حقه .
وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان نصوص قانون الايجار القديم ظلت لفترات طويلة دون تعديل أدت إلى تراكم مشكلات عدة في سوق الإيجارات، مشيرا الى ان ذلك أثر بشكل سلبي على اقتصاد العقارات السكنية خاصة في ظل ثبات الأجرة على مدار عقود طويلة لم يكن مجديا لأي من الطرفين.