الاحتلال يسعى لخلق أرض مدمرة في لبنان لعودة مستوطنيه إلى الشمال
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاحتلال لا يزال في المرحلة الأولى من العملية العسكرية البرية في لبنان، والتي يعمل خلالها على خلق منطقة في عمق 3 كيلومترات بلبنان، مؤمنة بالطيران، لمنع المقاومة اللبنانية من إعادة التمدد وإقامة خنادق، وفي المجمل يمكن توصيف تلك المساعي على أنها تهدف إلى خلق منطقة محروقة.
وأضاف «بالوجي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن القوات الإسرائيلية تتحضر لبدء المرحلة الثانية من العملية البرية العسكرية في جنوب لبنان بعد زيارة أموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط إلى إسرائيل.
وصول الطائرة الإغاثية الثالثة من الكويت إلى لبنان| صور صواريخ حزب الله تدك مستوطنات للاحتلال في شمال لبنان بنت جبيل والخياموأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن المرحلة الثانية ستكون في محور بنت جبيل والخيام، وسيكون التوغل على نسق المرحلة الأولى، للتدمير والانسحاب وإقامة منطقة مدمرة كلياً لتأمين الحماية لإسرائيل، للسماح للمستوطنين الإسرائيليين إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والمناطق المحاذية لجنوب لبنان، التي فروا منها من جراء صواريخ حزب الله.
وأشار إلى أن الاحتلال لكي يؤمّن مستوطنيه سيعمل على حمايتهم من صواريخ حزب الله المباشرة من خلال احتلال بعض القرى على عمق 8 أو 10 كيلومترات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي إسرائيل لبنان القوات الإسرائيلية المقاومة اللبنانية العملية العسكرية البرية
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل إسرائيلي من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.