أحمد مكي.. "الكبير أوي" الذي استعمر قلبه الحزن
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في خبر محزن، توفيت والدة الفنان أحمد مكي، ما شكل صدمة كبيرة لمحبيه وزملائه في الوسط الفني، وقد أعلن مكي عن وفاتها عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، معبرًا عن حزنه العميق وطالبًا من جمهوره الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، ورغم حرص مكي على إبقاء حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء، إلا أن رحيل والدته كان له تأثير بالغ على متابعيه الذين عبروا عن تعازيهم ودعمهم له في هذه اللحظة الصعبة.
رحيل والدة أحمد مكي يمثل خسارة كبيرة له ولعائلته، كما أن محبيه وجمهوره يشاركونه هذه اللحظة الحزينة بتقديم التعازي والدعاء لها بالرحمة والمغفرة، ومع استمراره في مسيرته الفنية التي شهدت العديد من النجاحات، تظل إسهاماته في السينما والموسيقى علامة فارقة في تاريخ الفن المصري.
وفاة والدة أحمد مكي: خبر حزين يثير تعازي الجمهور
أعلن الفنان أحمد مكي عن وفاة والدته، اليوم السبت 9 نوفمبر 2024، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك". وقد نشر مكي منشورًا مؤثرًا كشف فيه عن وفاتها وكتب: "سبحان من له الدوام، توفيت اليوم الموافق 9/11/2024 أمي حورية محمد جمال الدين شاكر، أرجو منكم الدعاء لها، اللهم اغفر لها وأرحمها وعافها وأعف عنها، واكرم نزلها، اللهم أبدلها دارًا خيرًا من دراها وأهلا خيرًا من أهلها، وأدخلها الجنة برحمتك وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار، يا أرحم الراحمين".
وأفاد مكي أنه سيتم الإعلان عن موعد تشييع الجنازة ومكان العزاء في وقت لاحق.
أحمد مكي هو واحد من أبرز الفنانين في مصر، فهو ممثل ومخرج ومنتج ومؤلف ومغني راب. بدأ مسيرته الفنية عام 2001 بعد تخرجه من معهد السينما، حيث انطلق في عالم الفن من خلال المشاركة في العديد من الأفلام والمسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا. أول بطولة منفردة له كانت في فيلم "إتش دبور" عام 2008، ثم استمر في تقديم مجموعة من الأعمال الناجحة مثل: "طير إنت"، "لا تراجع ولا استسلام"، و"الكبير أوي" بأجزائه الثمانية.
وُلد أحمد مكي في وهران بالجزائر لأب جزائري وأم مصرية، ثم انتقل إلى مصر مع والدته حيث نشأ في حي "الطالبية"، وهو الأخ الأصغر للممثلة إيناس مكي. بعد تخرجه من معهد السينما قسم إخراج، عمل مكي في مجال الإخراج حيث قدم أفلامًا قصيرة مثل "ياباني أصلي" و"الحاسة السابعة"، قبل أن يشارك في أفلام سينمائية أخرى أدوارًا صغيرة مثل فيلم "ابن عز" و"تيتو"، ثم تألق في دور "إتش دبور" في فيلم مرجان أحمد مرجان.
من أبرز أعماله أيضًا فيلم "طير إنت" و"لا تراجع ولا استسلام" الذي أبدع فيه بشخصيات متعددة، بالإضافة إلى شخصياته الشهيرة في مسلسل "الكبير أوي"، الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا عبر عدة أجزاء. استمر في تأدية هذه الشخصيات المحبوبة مثل "الكبير"، "جوني"، و"حزلقوم" التي ظلت في أذهان الجمهور.
أحمد مكي ليس فقط فنانًا موهوبًا في التمثيل، بل هو أيضًا مغني راب معروف. بدأ مشواره في الراب منذ عام 2005، حيث كان ينشر أغانيه عبر قناته على يوتيوب، وأصدر ألبومه الأول بعنوان "أصله عربي" عام 2012. اشتهر مكي في أغانيه بإيصال رسائل اجتماعية وسياسية، مستخدمًا أسلوبًا شعبيًا يمزج بين الفصحى والعامية.
أما بالنسبة للشخصيات التي قدمها، فقد اشتهر بتقديم شخصية "هيثم دبور"، تلك الشخصية التي حققت شهرة واسعة بسبب تصرفاتها الطريفة والمصطلحات الشبابية التي كانت تستخدمها. على الرغم من الانتقادات التي واجهها مكي بسبب هذه الشخصية في بداية مشواره، إلا أنه استطاع تطوير نفسه وتقديم أدوار متنوعة في أعماله المقبلة مثل "طير إنت" و"لا تراجع ولا استسلام"، حيث أبدع في تقديم شخصيات مختلفة، مما جعل منه واحدًا من أكثر الفنانين تنوعًا في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد مكي الفنان أحمد مكي والدة الفنان أحمد مكي أحمد مكي الكبير احمد مكي راب والدة أحمد مكي وفاة والدة أحمد مكي أعمال أحمد مكي أحمد مکی مکی فی
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية تعيد رجلا أمريكيا للحياة.. ماذا رأى خلال توقف قلبه 45 دقيقة؟
45 دقيقة كانت هي الفيصل في حياة رجل أمريكي، بعد ما توقف قلبه عن العمل تمامًا، إلا أن الطاقم الطبي لم يفقد الأمل وحاول التدخل لإنقاذ حياته عبر الضغط على قلبه تارة والصعق الكهربائي تارة أخرى، ليعود له النبض مجددًا، ليروى بعد إفاقته ما شاهده بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية فماذا رأى؟.
محاولة لإعادة النبضكان ما رآه الأمريكي ويليام باسيليري سببًا كافيًا لتغيير نظرته في الحياة، وجعلته ممتنا لكل ثانية في يومه العادي، فما حدث له معجزة طبية بكل المقاييس، وذلك بعد ما خضع إلى عملية قلب مفتوح إلا أنه خرج منها سليمًا معافيًا.
مشاهد عدة رواها الأمريكي ويليام باسيليري على الأطباء فور إفاقته تسببت في دهشتهم، فقد رأى غابة يحيط بها سور يغلب عليه اللون الذهبي، ومطبوع عليه وجه نمر ضخم، وبينما كان يسير اشتدت الرياح العاتية من حوله، وعلى الرغم من قوتها فأنه كان غير قادر على الوصول إلى الجانب الآخر من السور فلم ير ما خلفه بحسب وصفه.
دماغه لم تتلف بعدرأى الأطباء أن ما مر به «ويليام» كان مثيرًا للدهشة، فتوقف قلبه لهذه المدة التي وصلت إلى نحو 45 دقيقة، وعودته إلى النبض في حد ذاتها أمر نادر الحدوث، ولم يكن ذلك الغريب في هذه القصة بحسب ما أشارت إليه صحيفة «ديلي ميل البريطانية».
ما كان غريبًا أيضًا توقع الأطباء تلف الدماغ، وأنه بلا شك سيواجه مشكلة في ممارسة حياته بصورة طبيعية بعد ما حدث له، إلا أن القدر كان له رأي آخر، فقد تمكن المريض من استعادة وعيه كاملًا، ولم يصب بأي أذى علاوة على قدرته على تحريك أطرافه بشكل طبيعي.
مواقف مشابهةلم تكن هذه الواقعة الوحيدة الشاهدة على ذلك الأمر فقد تذكرت امرأة تدعى لين ميلدنر من المملكة المتحدة، أنها تمكنت من التحدث مع أفراد من عائلتها المتوفين في إثناء توقف قلبها عن العمل، بالإضافة إلى تعرض كافاناج البالغة من العمر 43 عامًا، أنها في وقت سابق قد تعرضت لسكتتين دماغيتين، وكانت قادرة على سماع من حولها وهم يبكون، دون أن يلاحظوا أنها قادرة على الإحساس والسمع، لتصف في الأخير تجربتها أنها أكثرها رعبًا على الإطلاق.