مثيرو شعب إثر اقتحام مبنى الكابيتول يترقبون عفو ترمب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة - يترقب مسجونون ومحكومون وداعموهم بتهم إثارة الشغب، واقتحام مبنى "الكابيتول"، عفوا رئاسيا في أعقاب فوز دونالد ترمب في ولاية منفصلة ثانية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، في الخامس من يناير الجاري.
ويتطلع مثيرو شعب "الكابيتول" الكونغرس، في السادس من يناير 2021، بتهم إثارة شغب وعنف واستخدام أسلحة خطيرة ضد عناصر شرطة الكابيتول وإعاقة إجراءات رسمية، عفو الرئيس العائد مجدداً إلى البيت الأبيض، وتنصيبه رسميا في العشرين من يناير 2025.
بينما وعد ترمب بالعفو عن بعض أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، لم يحدد من بين أكثر من ألف و 400 متهم سيحصل على العفو الرئاسي المرتقب، تتوقع "بولا كالواي" التي تقود مشروع "باتريوت ميل" لدعم مثيري الشغب المسجونين عفوا للجميع، وتتمنى أن يأتي سريعا، لأن هذا الأمر قد دمر وأفلس حياة الكثيرين.
وكانت المتحدثة باسم حملة ترمب، "كارولين ليفيت"، صرحت في وقت سابق بأن إدارة الرئيس ستقرر على أساس كل حالة على حدة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
من بين المتهمين فيدراليا فيما يتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، تم توجيه تهم لأكثر من 500 شخص بتهم الاعتداء على الشرطة أو مقاومة أو عرقلة عملهم، وقد اعترف نحو الف شخص بجرائمهم أو أُدينوا خلال المحاكمة.
وكانت أطول عقوبة سجن صدرت بحق زعيم جماعة "براود بويز" السابق، إنريكي تاريو، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 22 عاما لتدبيره مخططاً لوقف انتقال السلطة السلمي من ترمب إلى جو بايدن.
في حين حكم على "ديفيد نيكولاس ديمبسي"، الذي هاجم ضباط شرطة الكابيتول مرارا باستخدام أعلام وأسلحة مؤقتة أخرى، بالسجن لمدة 20 عاماً في أغسطس من هذا العام.
وفي أحدث قرار قضائي، أصدرت محكمة قرار السجن أربعة أشهر، لاثنين من مستشاري ترمب بتهمة رفض التعاون مع تحقيق للكونغرس الذي استدعاهم للاستماع لشهادتهم بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول، وعلق تنفيذ قرار الحكم بعد الاستئناف ما مكنهم البقاء خارج السجن بانتظار البت في الطعن.
الجدير ذكره لم تتعرض المحاكم بشكل مباشر لدونالد ترمب بشأن احداث الكابيتول، على الرغم من ان لجنة التحقيق في الاحداث اوصت باتخاذ إجراءات جنائية ضده، ديسمبر 2022، خاصة لدعوته الى التمرد والتآمر ضد المؤسسات الأمريكية.
وفي اغسطس 2023، وجه القضاء الفدرالي، إلى جانب القضاء في ولاية جورجيا اتهامات لترمب لمحاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئايسية 2020، غير ان "الحصانة المطلقة" لجمع ما قام به اثناء وجوده في البيت الابيض،حالت دون ملاحقته، وفقا لحجج محاموه.
واقتحم مثيرو الشغب الذين يدعمون محاولات ترمب، لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، مبنى الكابيتول مقر مجلسي النواب والشيوخ، أدى الاقتحام إلى عمليات إجلاء وإغلاق المبنى، وعطل جلسة مشتركة للكونغرس لفرز الأصوات الانتخابية، وإضفاء الطابع الرسمي على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن الانتخابي.
وتجمع المتظاهرون لدعم مزاعم ترمب المستمرة بان الانتخابات الرئاسية "سرقت منه" والتي كانت جزءاً من جهوده المستمرة منذ أشهر لإلغاء هزيمته.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 09:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مبنى الکابیتول
إقرأ أيضاً:
أكد أنه سيلتقي بوتين قبل نهاية هذا الشهر.. ترمب: المحادثات مع روسيا بالرياض كانت «جيدة جدًا»
البلاد – وكالات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المحادثات مع روسيا في الرياض كانت “جيدة جداً”.
ورأى أنه لا بأس من نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، مشددًا في حديثه للصحفيين، على أن بلاده لن تنشر قوات في أوكرانيا، مؤكدًا على أن هذا الأمر من شأن الأوروبيين.
واعتبر أنه كان بإمكان أوكرانيا عقد صفقة مع روسيا منذ زمن طويل، مجددًا تأكيده على قدرته على إنهاء الحرب. وأعرب عن امتعاضه من أوكرانيا بعد حديث الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن استبعاد بلاده من المحادثات مع روسيا. وأعلن ترمب أنه من المحتمل أن يلتقي بوتين قبل نهاية هذا الشهر.
يأتي ذلك بينما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو تحدث مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وأضافت في بيان، أن روبيو أبلغ الوزراء الأوروبيين وكايا كالاس بنتائج محادثاته مع روسيا بالرياض. كذلك تابعت أن الوزير الأمريكي اتفق مع الوزراء الأوروبيين على التواصل الوثيق بشأن السلام.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقتا سابق، إن اللقاء مع الروس كان جيدًا، مضيفة أن الجانبين اتفقا على وضع أسس للتعاون المستقبلي بين واشنطن وموسكو، وآلية لتطبيع العلاقات بين البلدين. وأوضحت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية، في بيان، أنه تم التوافق أيضًا على تعيين فريق تفاوضي رفيع المستوى لبدء العمل على مسار إنهاء الحرب في أوكرانيا.