بوابة الفجر:
2025-03-13@23:53:47 GMT

جهود دولية... ماذا يحدث في هايتي؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

أزمة هايتي.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تطورات الوضع الأمني في هايتي، مؤكدين التقدم الذي أحرزته البعثة متعددة الجنسيات لدعم الأمن هناك.

كما استعرضا إمكانية تحويل هذه البعثة إلى عملية حفظ سلام دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، تلبيةً لطلب حكومة هايتي بهدف تأمين استقرار طويل الأمد للشعب الهايتي، خاصة في ظل تزايد نفوذ العصابات المسلحة والتدهور الأمني الحاد.

أزمة هايتي 


تعاني هايتي من انهيار أمني غير مسبوق، حيث تسيطر العصابات المسلحة على مساحات واسعة من العاصمة بورت أو برانس والمناطق المحيطة بها. فقد تصاعد نفوذ هذه العصابات بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في 2021، ما أدى إلى فراغ سياسي وأمني استفادت منه الجماعات المسلحة. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، تسيطر العصابات على نحو 80% من العاصمة، مما أجبر آلاف السكان على النزوح هربًا من العنف والاشتباكات المستمرة.

وتقوم هذه العصابات بعمليات اختطاف، ابتزاز، وقتل جماعي، وتستهدف المدنيين، مما جعل حياة السكان شبه مستحيلة. ومع انهيار الأجهزة الأمنية والعجز عن السيطرة على الوضع، أصبحت العصابات هي المسيطر الفعلي، ما يعزز من حالة انعدام الأمن ويزيد من تردي الوضع المعيشي للسكان.

 أزمة إنسانية حادة ونقص في الإمدادات الأساسية

في ظل تزايد نفوذ العصابات، يعاني نحو نصف سكان هايتي، أي ما يقارب 4.9 مليون شخص، من نقص حاد في الغذاء. حيث يعرقل انتشار العنف وصول الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية، وتتعطل الخدمات الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان. وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن ما يقارب 1.8 مليون شخص يعيشون في حالة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويحتاجون إلى مساعدات عاجلة للبقاء على قيد الحياة.

كما أدت الاشتباكات إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية، في وقت تزداد فيه معدلات التضخم بشكل غير مسبوق، مما يضاعف الأزمة الاقتصادية التي ترزح تحتها البلاد. ومع تدمير البنية التحتية وانهيار النظام الصحي، يصعب الوصول إلى الرعاية الصحية في العديد من المناطق، مما يزيد من احتمالات تفشي الأمراض والأوبئة.


الجهود الدولية لمواجهة الأزمة

في مواجهة هذا الوضع الكارثي، طالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لمساعدة هايتي، حيث وافق مجلس الأمن الدولي على إرسال بعثة بقيادة كينيا لتعزيز قدرات الشرطة المحلية. وتهدف هذه البعثة إلى دعم جهود استعادة الأمن ومساعدة السلطات المحلية على مواجهة العصابات، لكن يتطلب هذا التعاون موافقة محلية وتنسيق فعّال لتحقيق أي استقرار على الأرض.

من جهة أخرى، تطالب منظمات حقوق الإنسان باتباع نهج يركز على تحسين أوضاع المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري، حيث أن التدخل العسكري وحده قد لا يكون كافيًا لإعادة بناء البلاد وضمان حقوق الإنسان في هايتي. بينما يشدد الخبراء على أن هناك حاجة ملحّة لبرامج دعم مجتمعية تسهم في استعادة الثقة وبناء اقتصاد مستداممستقبل هايتي بين الفوضى والأمل في الاستقرار

أزمة هايتي لا تزال دون حل واضح، إذ تعاني البلاد من غياب سلطة سياسية مستقرة وعجز في تلبية احتياجات المواطنين الأساسية. ومع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، تواجه البلاد شبح انهيار الدولة بالكامل، ما قد يجعل من هايتي بؤرة للصراعات والنزاعات في منطقة الكاريبي. ومع ذلك، يأمل المواطنون في أن يسهم التدخل الدولي في تحقيق بعض الاستقرار، لعلّهم يتمكنون من إعادة بناء وطنهم وإنهاء سنوات طويلة من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي أثقلت كاهلهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هايتي أزمة هايتي الولايات المتحدة الامريكية الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

إقرأ أيضاً:

استقالة أم إقالة.. ماذا يحدث بنادي الاتحاد السكندري بعد رحيل طلعت يوسف؟

قرر مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، برئاسة محمد مصيلحي، اليوم، قبول استقالة الكابتن طلعت يوسف من منصب المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، وذلك بعد أيام قليلة من قرار تجديد الثقة فيه لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.

استقالة طلعت يوسف وتقييم أوضاع الفريق

وأصدر مجلس الإدارة بيانًا أكد فيه أن قرار قبول الاستقالة جاء في إطار تقييم شامل لأوضاع الفريق بعد سلسلة من النتائج غير المرضية.

وكان المجلس قد جدد ثقته في طلعت يوسف في وقت سابق، مشيرًا إلى تمتعه بخبرة كبيرة وقدرته على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، إلا أن الظروف الحالية استدعت إعادة النظر في القرار.

وفي خطوة لتحفيز اللاعبين على تقديم أداء أفضل، قرر مجلس الإدارة خصم 200 ألف جنيه من جميع لاعبي الفريق، بالإضافة إلى إيقاف كافة مستحقاتهم المالية لحين تحسن النتائج، وذلك بهدف تصحيح المسار ودفع اللاعبين لبذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة.

كما وافق المجلس على لائحة مالية جديدة تتضمن مكافآت تحفيزية للاعبين، في محاولة لرفع الروح المعنوية وتحفيزهم على تحقيق الانتصارات. وأكد المجلس أن هذه القرارات تأتي ضمن جهود الإدارة لدعم الفريق وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق طموحات جماهير النادي العريق.

طلعت يوسف لم يكن أول الراحلين

وفي يناير الماضي، أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحى، إعفاء القبرصي بابا فاسيليو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم من مهام عمله و كذلك الجهاز المُعاون، مع تغييرات هيكلية في قطاع كرة القدم، عقب الهزيمة من نادي تيم إف سي، الذي يلعب بدوري القسم الثاني «ب»، في كأس مصر.

وكان بابافاسيليو قد تولى تدريب الاتحاد السكندري في بداية الموسم الحالي خلفا لأحمد ساري الذي أنهى الموسم كمدرب للفريق، وقاد بابافاسيليمو الاتحاد السكندري في 8 مباريات وخلالها فاز الفريق بمباراتين وتعادل في ثلاثة وخسر ثلاثة آخرين، ويحتل الاتحاد السكندري حاليا المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 9 نقاط من 7 مباريات.

وعلى الفور، أعلن زعيم الثغر تعيين طلعت يوسف مدربا للفريق خلفا للقبرصي نيكوديموس بابافاسيليو.

وكان طلعت يوسف قد بدأ الموسم الحالي في تدريب مودرن سبورت ولكنه رحل بعد 4 مباريات عن تدريب الفريق حقق خلالهم 3 تعادلات وهزيمة.

وسبق لطلعت يوسف تدريب الاتحاد السكندري في 6 مناسبات سابقة كان أولها عام 1999 والثانية في 2002  والثالثة في 2005 ثم عاد في عام 2013، ثم عام 2014،  وقاد طلعت يوسف الاتحاد السكندري لآخر مرة في موسم 2019/ 2020.

المباراة الأولى لطلعت يوسف في قيادة الاتحاد السكندري ستكون ضد ضد زد يوم السبت 11 يناير بالجولة الثامنة من الدوري المصري.

الجدير بالذكر أن تيم إف سي، يحتل المركز الرابع برصيد 19 نقطة، بجدول ترتيب مجموعة القاهرة «ب»، بدوري القسم الثاني «ب».

مقالات مشابهة

  • ظاهرة كونية مذهلة.. ماذا يحدث فى سماء رمضان اليوم ؟
  • استقالة أم إقالة.. ماذا يحدث بنادي الاتحاد السكندري بعد رحيل طلعت يوسف؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشيا لمدة شهر واحد؟
  • ماذا يحدث عند شرب مغلى بذور حب الرشاد؟.. وطرق تناولها
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخروب؟.. نصائح لتحضيره بنجاح
  • ماذا يحدث عند تناول الشاي الأسود بعد الإفطار .. مفاجأة
  • هلهل: ما يجري في سوريا قد يؤدي إلى حرب أهلية ونطالب بحماية دولية
  • تحذيرات من تهديدات أمنية تواجه السويد
  • تدهور الوضع الأمني في السويد
  • تصاعد المخاوف.. تدهور الوضع الأمني في السويد