بعد اختيار سوزي وايلز.. ما مهام كبير موظفي البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سوزي وايلز، رئيسة حملته الانتخابية، لتولي منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب.
وأشار "ترامب" إلى أن وايلز كانت أحد الأسباب الرئيسية لتحقيقه فوزًا سياسيًا تاريخيًا، حيث كانت تُنسب إليها إدارة الحملة الانتخابية الأكثر انضباطًا وتنفيذًا.
كما تجنبَت وايلز الأضواء الإعلامية، حتى أنها رفضت التحدث بينما كان ترامب يحتفل بفوزه.
واختارت الابتعاد عن لقب المديرة الرسمية للحملة لتجنب الضغوط المرتبطة بهذا الدور، خاصة في ظل تاريخ ترامب المتقلب في تنقل الأشخاص في المناصب.
كبير موظفي البيت الأبيضكبير موظفي البيت الأبيض هو أحد المناصب المهمة في إدارة الرئيس الأمريكي، ويتم تعيينه بشكل سياسي من قبل الرئيس دون الحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.
مهام كبير موظفي البيت الأبيضيعمل كبير موظفي البيت الأبيض وفقًا لرغبة الرئيس ويخدمه خلال فترة ولايته، وعلى الرغم من أن المنصب ليس قانونيًا ملزمًا، فقد عين جميع الرؤساء منذ عهد هاري ترومان شخصًا لهذا الدور.
وتشمل مهام كبير موظفي البيت الأبيض مجموعة واسعة من المسؤوليات تتطلب ساعات عمل طويلة، وهي تشمل:
1- اختيار كبار الموظفين في البيت الأبيض: يتعين على كبير الموظفين تحديد وتعيين الأفراد الذين سيشغلون المناصب العليا في الإدارة.
2- الإشراف على أنشطة المكتب البيضاوي: إدارة العمل اليومي في المكتب البيضاوي وتنظيم الأنشطة والمشروعات التي تجري فيه.
3- إدارة الهيكل التنظيمي للموظفين: تصميم وتنسيق النظام الداخلي للموظفين في البيت الأبيض بما يضمن سير العمل بفاعلية.
4- إدارة الزيارات الرسمية: الترتيب والإشراف على الزيارات الرسمية للرئيس من قادة الدول والمسؤولين المحليين، وكذلك الزيارات الداخلية والخارجية للرئيس.
5- إدارة تدفق المعلومات: الإشراف على تدفق المعلومات والقرارات داخل البيت الأبيض وضمان توجيهها بشكل صحيح، إضافة إلى تقديم المشورة السياسية.
6- التفاوض مع الكونغرس: التفاوض مع قادة الكونغرس ووزراء مجلس الوزراء والجماعات السياسية الأخرى لتنفيذ الأجندة السياسية للرئيس.
7- حماية المصالح السياسية للرئيس: ضمان أن تكون جميع السياسات والقرارات متوافقة مع مصالح الرئيس السياسية.
8- التشاور في قضايا متنوعة: تقديم المشورة بشأن مختلف القضايا السياسية والإدارية التي يواجهها الرئيس.
ويعتبر هذا الدور محوريًا في أي إدارة أمريكية، حيث يكون كبير موظفي البيت الأبيض حلقة وصل بين الرئيس وبقية الأطراف الحكومية، ويؤثر بشكل كبير في سير العمل السياسي والإداري داخل البيت الأبيض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب سوزي وايلز البيت الأبيض كبير موظفي البيت الأبيض الانتخابات الأمريكية کبیر موظفی البیت الأبیض فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو