تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تمنح وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى لوزيرة البيئة والتغير المناخي في البرازيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منحت دولة الإمارات وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى إلى معالي مارينا سيلفا، وزيرة البيئة والتغير المناخي في جمهورية البرازيل الاتحادية؛ وذلك تقديراً لإسهاماتها في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
جرت مراسم تسليم الوسام، خلال استقبال صالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل في مقر وزارة البيئة والتغير المناخي في العاصمة برازيليا، حيث ثمّنت معاليها هذا التكريم القيّم، وشكرت دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة. صالح السويدي سفير الإمارات لدى البرازيل يسلم الوسام أخبار ذات صلة سفير الدولة لدى الكويت: زيارة رئيس الدولة للكويت تاريخية وستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك مملكة كمبوديا بذكرى اليوم الوطني
وأشارت معاليها إلى أن البرازيل تحتفل في هذه السنة بالذكرى الخمسين على تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات وبعلاقات التعاون البنّاء.
كما هنأت معالي سيلفا دولة الإمارات على «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي صدر في ختام فعاليات COP28، وعبرت عن أملها بأن يتواصل هذا النجاح أيضاً خلال الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر COP29.
وأوضحت أن البرازيل تعوّل على جهود دولة الإمارات وخبرتها في إنجاح مؤتمر COP30 الذي ستستضيفه البرازيل عام 2025 في بليم، ولاية بارا والذي سيكون بمثابة التتويج للشراكة الثلاثية ضمن إطار ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف لدعم العمل المناخي على النطاق العالمي.
كما أثنت على جهود دولة الإمارات في اجتماعات مجموعة العشرين التي تترأسها البرازيل، وعبرت عن حرص البرازيل على تعزيز تعاونها ودعمها للمبادرات التي تقودها الدولة والرامية إلى الحفاظ على البيئة والاستدامة، وتحقيق التحول في قطاع الطاقة، مشيرةً إلى هدف البرازيل في تصفير إزالة الغابات بحلول عام 2030.
من جانبه، نقل السويدي تحيّات وتقدير القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للبرازيل وشعبها، مؤكداً أهمية علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، موضحاً أن قطاع الاستدامة وحماية البيئة يعتبر من أهم أركان هذه الشراكة التي اعتبر أنّ آفاق التعاون المشترك فيها رحبة ومبشرة في ظل جهود «الترويكا» الرامية إلى متابعة تنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي، وربطه بقمم اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المتتالية عبر باكو ثم بليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى البرازيل دولة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان سبل تعزيز الشراكات الدولية
التقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس “الأربعاء” ، السيد بيل غيتس رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
وناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال التي أطلقت في غزة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته “شراكة الابتكار الزراعي”، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل “اتحاد سوسة النخيل الحمراء”، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.وام