تفاصيل استهداف إسرائيل مواقع بإدلب للمرة الأولى
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
إدلب – قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عدة في ريفي إدلب وحلب شمالي غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل وجرح نحو 20 عنصرا من القوات الإيرانية وحزب الله والنظام السوري، وتدمير مقرات تتمركز فيها هذه القوات في مدينة سراقب شرق إدلب، ومستودعات أسلحة في البحوث العلمية قرب معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي.
وقال الراصد العسكري أبو صطيف خطاب، العامل في رصد حركات الطيران لدى فصائل المعارضة السورية، للجزيرة نت إن الطائرات الإسرائيلية تقصف للمرة الأولى مواقع تتمركز فيها قوات الحرس الثوري ومجموعات إيرانية أخرى وعناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله وقوات من الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري في سراقب.
وأشار إلى أن القصف استهدف أيضا مقرا يضم فريقا من الحرس الثوري يعمل على الطائرات المُسيرة في الطرف الجنوبي من منطقة الصناعة بالحي الشرقي من سراقب، إضافة إلى استهداف مركز تصنيع وتطوير هذه الطائرات في مركز البحوث العلمية قرب معامل الدفاع بريف حلب الشرقي.
مواقع القصف الإسرائيلي على مدينة سراقب (مواقع التواصل) خرق الأجواءمن جهته، أفاد الراصد الميداني "أبو أمين"، العامل في مجال الرصد العسكري، للجزيرة نت بأن القصف استهدف كذلك مواقع عسكرية في نقطتي المصرف الزراعي ومركز الأعلاف الواقعة في منطقة الصناعة، إلى جانب تجمع عسكري في تل الرمان جنوب المدينة وتمركز آخر على طريق كفرعميم-سراقب.
ووفقا له، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 7 أشخاص وجرح 15 آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الأبنية وآليات عسكرية في المواقع المستهدفة في مدينة سراقب.
وأضاف أبو أمين أن الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من جهة الأردن حتى منطقة "التنف" شرقي سوريا، ثم اخترقت أجواء البادية السورية، وقصفت -في أربع غارات جوية- مركزا لتطوير صناعة الطائرات المسيرة نوع "إم بي في" (MPV) في البحوث العلمية قرب معامل الدفاع جنوبي شرقي البلاد.
من ناحيته، أكد الراصد خطاب أنه قبيل القصف على ريف إدلب اخترقت طائرة مسيرة إسرائيلية -في منتصف الليل ولأول مرة- الحدود السورية اللبنانية من بوابة حمص، ودخلت أجواء حماة ثم إدلب، ووصلت إلى ريف حلب، ثم عادت من أجواء محردة بريف حماة إلى لبنان.
موقع مهموأشار الراصد خطاب إلى أن طائرات الاحتلال قصفت -قبلها بساعات قليلة- موقعا مهما لقوات النظام السوري في "تلة قليب"، الذي يرتفع عن سطح البحر 1668 كيلومترا قرب بلدة "الكفر" جنوب السويداء.
وأوضح أن الموقع يحتوي على كتيبة "حرب إلكترون" التي تتبع الفوج التاسع، وهو فوج سطع إستراتيجي عبارة عن 3 كتائب، مهمته معرفة نوع الطائرة استنادا للرادار الصيني من نوع "جاي واي 27" ( JY-27) الذي يحدد نوع الطائرات وارتفاعها واتجاهها، ويكشف دخول الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية.
وأعلن موقع وزارة الدفاع السورية أنه "بتمام منتصف الليل و45 دقيقة، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفا عددا من المواقع في ريفي حلب وإدلب، مما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية برشقات صاروخية
أعلن حزب الله، اليوم، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع وتجمعات للقوات الإسرائيلية في شمال الأراضي المحتلة، ضمن تصعيد جديد في التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وذكر الحزب في بيان أن مدينة صفد تعرضت لرشقة صاروخية، كما استهدف تجمع للقوات الإسرائيلية في مستوطنة "كفار بلوم" برشقة أخرى، وأضاف البيان أن الهجمات شملت أيضًا مستوطنة "أفيفيم"، حيث استهدفت تجمعًا آخر للقوات الإسرائيلية بصواريخ دقيقة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي ردًا على "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن "المقاومة جاهزة لمواجهة أي تصعيد".
من جهتها، لم تصدر السلطات الإسرائيلية تعليقًا فوريًا على هذه الهجمات، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى سماع دوي انفجارات في المناطق المستهدفة، وسط تقارير عن تفعيل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض بعض الصواريخ.
يُذكر أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية شهدت تصعيدًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة واسعة النطاق بين الجانبين، وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه الأطراف الدولية الدعوة إلى التهدئة وتجنب التصعيد العسكري في المنطقة.
زعيم المعارضة عبد الرحمن سيرو يفوز برئاسة "أرض الصومال"
أفاد موقع "جروي أونلاين" الإخباري بفوز زعيم المعارضة في "أرض الصومال"، عبد الرحمن سيرو، بالانتخابات الرئاسية التي أُجريت مؤخرًا، متغلبًا على الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي، ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، سيتولى سيرو رئاسة المنطقة في عام 2025، ليصبح القائد الجديد للمنطقة التي تسعى للاعتراف الدولي منذ عقود.
"أرض الصومال"، التي أعلنت استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991، تقع في موقع استراتيجي قرب مدخل البحر الأحمر، وعلى الرغم من تحقيقها مستوى من الاستقرار والحكم الذاتي، لم تحظَ باعتراف أي دولة، مما يعيق حصولها على التمويل الدولي ويحد من حركة سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.
شهدت الانتخابات، التي أُجريت يوم الأربعاء الماضي، مشاركة واسعة من الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد في وقت ترى فيه "أرض الصومال" أن الاعتراف الدولي بات قريبًا، خاصة بعد ثلاثة عقود من الحكم الذاتي الفعلي.
ويعزو بعض المراقبين تفاؤل المنطقة إلى المواقف الإيجابية التي أبدتها شخصيات في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أعرب مسؤولون في وزارة الخارجية خلال ولايته الأولى عن دعمهم لفكرة الاعتراف بـ"أرض الصومال" ككيان مستقل.
يأتي فوز سيرو وسط آمال متزايدة في تحقيق تحول سياسي واقتصادي في المنطقة، حيث يُنظر إليه على نطاق واسع كشخصية قادرة على تعزيز طموحات "أرض الصومال" في الحصول على الاعتراف الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.