إنجاز لحماية تراثها الحضاري.. مصر تستعيد 67 قطعة أثرية مهربة من ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن نجاح جهودها في استعادة 67 قطعة أثرية مهربة من ألمانيا، في خطوة جديدة تعزز حماية التراث المصري.
وأكد السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، أن هذه القطع الأثرية الثمينة تم استعادتها بفضل التعاون الوثيق بين السلطات المصرية والألمانية، وذلك ضمن مساعي الدولة المتواصلة لاسترجاع آثارها المهربة.
وفي مراسم رسمية، سلم مساعد وزير الداخلية القطع المستردة للجنة مختصة من وزارة السياحة والآثار، والتي تم تشكيلها لتقييم وحفظ تلك الكنوز التاريخية.
قطع أثرية نادرةتضم القطع المستعادة مجموعة من الآثار التي تنتمي إلى حقب مصرية مختلفة، من بينها قدم وساق لمومياء محنطة، وقناعين وجدارين من مقبرة الوزير "باك أن رن إف" في سقارة، والتي تعد من أبرز المواقع الأثرية المصرية.
كما شملت القطع تمثالاً ملكيًا من البرونز، وعدة تماثيل "الأوشابتي"، التي كانت توضع في المقابر لتقوم بمهام المتوفي في الحياة الأخرى، بالإضافة إلى تماثيل برونزية للمعبود "أوزير"، إله الموتى وسيد العالم الآخر.
جهود دبلوماسية لاستعادة التراثتشير هذه العملية الناجحة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية ومؤسساتها للحفاظ على تاريخها الحضاري. وتعمل وزارات الخارجية والسياحة والآثار، بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في الخارج، على متابعة واستعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها خارج البلاد.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعداً في تلك الجهود، مما أدى إلى استرجاع العديد من الآثار التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هوية مصر التاريخية.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الجهود ستستمر في إطار التزام مصر بالحفاظ على تراثها الحضاري، ومكافحة تهريب الآثار التي تعرضت لها البلاد على مدار العقود الماضية.
أهمية استرداد الآثاريعتبر استرداد الآثار المصرية المهربة أولوية وطنية تسعى الدولة لتحقيقها عبر التعاون مع الشركاء الدوليين.
وتسهم هذه الجهود في الحفاظ على تاريخ مصر الذي يمتد لآلاف السنين، وتعزيز الوعي العالمي بأهمية حماية التراث الثقافي الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا مصر التراث المصري آثار
إقرأ أيضاً:
محمد مندي: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية واستعادة الأسواق الخارجية بعد غلاء المنتج التركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد مندي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وجود فرصة كبيرة لقطاع الأثاث المصري لتعزيز مكانته في الأسواق المختلفة، وذلك مدعومًا بارتفاع أسعار المنتجات التركية نتيجة للتحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا حالياً، ما يساهم في إستعادة بعض الأسواق وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الأثاث المصرية.
وقال مندي في تصريحات صحفية اليوم، إن الإرتفاعات الكبيرة في أسعار الفائدة والتضخم في تركيا تسببت في زيادة تكلفة الإنتاج هناك، مما انعكس على أسعار منتجات الأثاث التركية، لافتاً إلي أن هذا الأمر يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق التي كانت تعتمد على الأثاث التركي".
وتابع تصريحاته قائلا : " نحن أمامنا فرصة كبيرة لاستعادة قوتنا ونشاطنا في بعض الأسواق التقليدية العربية والأفريقية مثل السعودية والإمارات وليبيا والمغرب وفلسطين وغيرها من الأسواق، بالإضافة إلى التوسع في أسواق اخري جديدة، خاصة أن منتجاتنا أصبحت اكثر تنافسية أمام المنتجات التركية التي كانت تعد من أكبر المنافسين في مجال الأثاث.
وأشار مندي إلي قوة وصلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، وكذلك قدرة الدولة المصرية علي تنفيذ سياسات اقتصادية جيدة مقارنة بنظيرتها التركية، لافتا الي إعلان البنك المركزي المصري قبل أيام عن انخفاض معدل التضخم الأساسي في مصر الي 10%، في فبراير الماضي، مقابل 22.6% في يناير 2025.
وألمح أيضاً الي تطور قطاع الأثاث المصري وزيادة جودته وقدرته التنافسية، وهو الأمر الذي ساهم في تلبية أذواق المستهلك المحلي والخارجي، مشيراً الي أهمية دور مكاتب التمثيل التجاري في توفير الفرص التصديرية والتعريف بالاحتياجات المطلوبة.
وفي سياق متصل أشاد مندي بإعلان نائب وزير المالية عن الاتجاه لإقرار حزمة تسهيلات جمركية بجانب التسهيلات الضريبية، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له انعكاس إيجابي على واردات مستلزمات الإنتاج وخفض أسعارها، وبالتالي خفض التكلفة النهائية للمنتجات المصرية.
وأضاف: "هذه التسهيلات ستعزز من قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية وتساهم في زيادة الصادرات".
وفي ختام تصريحاته، أثنى «مندي»على جهود غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات في دعم المصنعين وتسهيل عملية الإنتاج، وتوفير التدريب اللازم، مما يسهم في تحقيق تخفيض ملموس في التكلفة النهائية، ويعزز من قدرة القطاع على المنافسة في الأسواق المحلية العالمية.