ذكر إعلام إسرائيلي، أن الجيش يقترب من إعلان انتهاء العملية البرية في لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل تدرس وقف إطلاق النار في لبنان.. وتضع هولندا بقائمة حساباتها البنتاجون: أوستن يؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل

 

شن الطيران الإسرائيلي، مساء السبت، "حزاما ناريا" من الغارات على بلدات الحوش وعين بعال والسماعية في قضاء صور جنوبي لبنان، حسبما أكد موفد "سكاي نيوز عربية".

 

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 7 أشخاص، من بينهم طفلتان، وإصابة أكثر من 40 آخرين، من جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة صور ليل الجمعة.

 

وأضافت الوزارة أن عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن ضحايا أسفل الأنقاض.

 

وفي حصيلة إجمالية للقصف الإسرئيلي على لبنان ليلة الجمعة، أعلنت وزارة الصحة مقتل 19 شخصا ليرتفع عدد القتلى في البلاد إلى 3136.

 

مقتل أكثر من 16 شخصا في غارات إسرائيلية

كما أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" في لبنان مقتل أكثر من 16 شخصا في غارات إسرائيلية، يوم السبت، على بلدات في البقاع شرقي البلاد.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، بشن إسرائيل نحو 12 غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ليل الجمعة، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي طلب من السكان الإجلاء مسبقا.

 

وذكرت الوكالة، السبت، أن "موجة جديدة من الاعتداءات الاسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل من ليل الجمعة وحتى صباح السبت، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى مستشفيات صور للمعالجة".

 

ووفق الوكالة، توقفت عمليات البحث صباح السبت بسبب تحليق الطيران المسير فوق المدينة وعلى مستوى منخفض جدا، وقد ألحقت الاضرار الجسيمة بعشرات المنازل المحيطة بالمكان المستهدف.

وأضافت الوكالة أن حزب الله اللبناني نفذ ليل الجمعة وحتى صباح السبت عشرات العمليات النوعية "استهدف خلالها مراكز وتجمعات العدو الإسرائيلي على طول خط المواجهة بالقطاعين الغربي والأوسط".

 

وقالت إن "من آثار العدوان الإسرائيلي السلبية، الخسائر المادية الجسيمة التي مني بها القطاع الزراعي، حيث إن مواسم الزيتون والموز والحمضيات انتكست لعدم قدرة المزارع على الدخول إلى البساتين بسبب التهديدات العدوانية المستمرة، واستهدافه عددا من المزارعين في سهلي صور والناقورة، كما نفق العديد من المواشي والدواجن في مزارع الجنوب".

 

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل الجيش لبنان العملية البرية في لبنان لیل الجمعة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب

تتجه الأنظار إلى تحركات الوسطاء لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى وتصاعد خروقات الاحتلال، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية؛ ما يهدد بإمكانية عودة شبح حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 14 شهرا.

وفور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، وذلك بعد مشاورات أمنية عقدت بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، فيما عبّرت عدد من الدول العربية عن إدانتها لهذا القرار.

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى العودة للعدوان على الشعب الفلسطيني، وحكومته معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك.



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي استعرضت فيه حركة حماس جميع خروقات الاحتلال الإسرائيلي للمرحلة الأولى من الاتفاق، والتي شملت عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وعدم الالتزام أيضا بإدخال المساعدات ومواد الإعمار المقررة ضمن البروتوكول الإنساني كالبيوت المتنقلة.

التلاعب بمسار المفاوضات
وفي قراءته لبيان مكتب نتنياهو الذي صدر الليلة الماضية، يقول الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "البيان يؤكد استمرار الاحتلال في التلاعب بمسار المفاوضات، متسترا بمقترح المبعوث الأمريكي".

ويرى القرا في تحليل تابعته "عربي21" أن "نتنياهو يناور لتفريغ المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرا إلى أن "المقاومة تلتزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فيما يحاول الاحتلال استعادة أكبر عدد من الأسرى دون تقديم ثمن حقيقي".

ويرجح أن يكون السيناريو الأقرب هو التهدئة خلال شهر رمضان، مع استئناف المفاوضات، وسط محاولات إسرائيلية للالتفاف على الاتفاق، موضحا أن "المقاومة ماضية في شروطها، والاحتلال يواصل مماطلته".

الاستفزاز والتحديمن جانبه، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، أنّ قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر إغلاق المعابر، يأتي في سياق المناورة، وهي خطوة لا تخلو من الاستفزاز والتحدي.

ويضيف عفيفة في تحليل نشره عبر قناته بتطبيق "تيلغرام": "إعلان نتنياهو حمل توقيع مكتبه، لكن هناك بصمة موافقة أمريكية لمنحه فرصة مؤقتة قبل وصول المبعوث الأمريكي ويتكوف للمنطقة".



ويشير إلى أن القرار يتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، "وكأن الرسالة الموجهة إلى المقاومة الفلسطينية تقول: لا تهدئة بلا مكاسب إسرائيلية كاملة".

وينوه إلى أن القرار يضع مليوني إنسان في غزة على حافة الكارثة الإنسانية، ويضع المفاوضات على سكة الابتزاز، مبينا أن "نتنياهو المحاصر بضغوط اليمين المتطرف، يدرك أن أي تنازل سيجعله هدفا لسهام حلفائه قبل خصومه، لذا يراوغ على حبل مشدود بين استرضاء الداخل وفرض شروطه على حماس".

ويوضح أن "وقف المساعدات قد يدفع سكان غزة إلى المزيد من المعاناة، لكنه لن يفرض على المقاومة الاستسلام، كما أن التعويل على صمت المجتمع الدولي رهان محفوف بالمخاطر".

ويشدد بقوله: "المشهد لا يزال ضبابيا، لكن ما هو واضح أن نتنياهو يناور بورقة الحصار كورقة تفاوض، متجاهلًا أن الضغط الزائد قد يُفجِّر الأوضاع بدلًا من تطويعها. فهل سينجح في فرض شروطه، أم أنه، كالعادة، يبيع الأوهام لجمهوره، بينما تتآكل خياراته".

وبشأن إمكانية العودة للحرب في غزة، يعتقد عفيفة أننا "أمام أسبوع على الأقل لنعرف النتيجة".

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب
  • حماس: نبارك العملية البطولية في حيفا .. وندعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال
  • ماذا بعد انتهاء مهام الحكومة السورية المؤقتة؟
  • وزير الزراعة يتحرّك لملاحقة مخالفات الاتجار بالحيوانات البرية
  • مصر.. إعلان انتهاء أزمة دخول البضائع للمغرب بعد لقاء وزيرين
  • مقتل فلسطيني بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
  • دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
  • انتهاء المرحلة الأولى من هدنة غزة وسط مخاوف من تأخر بدء الثانية
  • مفاوضات غزة: انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وسط "آفاق مبهمة"