القطاع التربوي بصنعاء يدشن حملة “ويؤثرون على أنفسهم” لإغاثة نازحي لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشن القطاع التربوي في محافظة صنعاء، اليوم، حملة “ويؤثرون على أنفسهم”، في عدد من المدارس والمرافق التربوية بالمديريات، لإغاثة نازحي الشعب اللبناني المظلوم.
وفي التدشين بمدارس مديرية بني حشيش، أشاد مدير المديرية، راجح الحنمي، ومسؤول القطاع التربوي، صبري القحم، بالملاحم البطولية التي تسطرها حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل).
واعتبرا مساهمة التربويين والطلبة، وكافة أبناء المديرية في تفاعلهم مع الحملة أقل واجب تجاه الإخوة الفلسطينيين واللبنانيين، الذين يبذلون أرواحهم في سبيل الله؛ دفاعاً عن قضايا الأمة العربية والمقدسات الإسلامية.
فيما دعا مسؤول القطاع التربوي – مسؤول لجنة البناء الاجتماعي في المحافظة، هادي عمار، التربويين وأبناء المحافظة إلى المشاركة في الحملة والتبرع لإخوانهم النازحين في لبنان، الذين اضطرّهم استمرار العدوان الصهيوني إلى مغادرة بيوتهم ومناطقهم في الجنوب اللبناني.
وأهاب عمار بتفاعل كافة أبناء المحافظة مع الحملة؛ استجابةً لأوامر الله سبحانه وتعالى بنصرة المظلومين والمستضعفين؛ لتخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القطاع التربوی
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيك
الثورة نت|
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”.
تهدف الحملة التي تستمر من منتصف شهر نوفمبر الحالي حتى نهايته، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكثير من الأوعية البلاستيكية مصنعة من مادة الفينيل كلورايد التي أثبتت الكثير من الدراسات العلمية بأنها مادة مسرطنة، وأشار إلى أن هذه الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
كما بين أن هذه الحملة تهدف إلى عملية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه المخاطر والتي يجهلها غالبية أفراد المجتمع، ويأمل أن يدرك الجميع أهمية الموضوع ويتعاطى معه بمسئولية تامة لينقذ حياته وصحته من خطر قاتل يحيق به دون أن يدري.
وأفاد بأن الكارثة ليست محصورة فقط على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان وبنفس الدرجة من المخاطر التي تحدثنا عنها في استخدام الانسان للأوعية والأكواب البلاستيكية في حفظ وتناول الأغذية والمشروبات الساخنة.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً كبيراً وتهديداً حقيقياً لسلامة البيئة وسلامة صحة الإنسان وذلك من خلال التكاتف والتكامل في إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.