الإدارة الأمريكية تواصل ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن أكملت أحدث عمليات شراء للنفط الخام في إطار مساعيها لإعادة ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أنه تم شراء 2.4 مليون برميل تلبية لأحدث طلبات الشراء، وذلك بعد السحب من المخزون الاستراتيجي بواقع 180 مليون برميل تم طرحها في السوق خلال عام 2022.
وأضافت الوزارة أن هذا الإنجاز يعكس التزام الرئيس بايدن ونائبته بالأولوية للأمن الاقتصادي وأمن الطاقة للشعب الأمريكي، من خلال إجراءات ساهمت في استقرار أسعار الوقود وضمان استمرارية الإمدادات للصناعة. وأشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية حافظت على الاحتياطي النفطي الاستراتيجي كأكبر مصدر احتياطي للنفط الخام في العالم للطوارئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 180 مليون احتياطي النفط اقتصادي الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الإدارة الأمريكية الرئيس بايدن الرئيس جو بايدن الأمريكي الاقتصاد الاحتياطى استقرار أسعار الوقود عمليات في العالم
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تواصل التراجع مع دخول رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت الأسواق الأمريكية على انخفاض لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بدخول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على واردات من كندا والمكسيك والصين حيز التنفيذ.
وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 1.2%، ليمحو بذلك المكاسب التي حققها منذ انتخاب ترامب في نوفمبر. وشهد المؤشر تقلبات خلال الجلسة، حيث بدأ التعاملات بخسائر بلغت 2%، قبل أن يقلصها إلى 0.1% ظهرًا، لكنه عاد ليغلق على انخفاض بنسبة 1.2%.
كما انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بمقدار 670 نقطة، أي بنسبة 1.6%، في حين سجل مؤشر "ناسداك" تراجعًا أقل بلغ 0.4%، رغم ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "إنفيديا".
وأدى تبادل الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والصين إلى استمرار الضغط على الأسواق، التي تعاني بالفعل من مؤشرات ضعف في أداء الاقتصاد الأمريكي.
وعلى الصعيد الدولي، سجلت الأسواق الأوروبية خسائر حادة، بينما كان التراجع في الأسواق الآسيوية أقل حدة.
جاء تراجع الأسواق يوم الثلاثاء عقب خسائر كبيرة يوم الاثنين، ما أدى إلى تبديد جميع المكاسب التي حققتها منذ فوز ترامب في الانتخابات. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار المستهلك وإعادة إشعال التضخم، مما يشكل عبئًا على الاقتصاد وسوق "وول ستريت".
وبموجب القرار الجديد، أصبحت الواردات الأمريكية من كندا والمكسيك تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25%، باستثناء منتجات الطاقة الكندية التي تخضع لرسوم بنسبة 10%. كما تم مضاعفة الرسوم على المنتجات الصينية من 10% في فبراير إلى 20%.
في المقابل، أعلنت كندا فرض رسوم على منتجات أمريكية بقيمة 100 مليار دولار، بينما ردت وزارة التجارة الصينية بفرض رسوم بنسبة 15% على منتجات زراعية أمريكية مثل الدواجن والقمح والذرة، بالإضافة إلى 10% على سلع أخرى مثل فول الصويا واللحوم والذرة الرفيعة.
ويترقب المستثمرون تطورات إضافية في السياسات التجارية، وسط مخاوف من تأثير هذه الإجراءات على الأسواق العالمية والاقتصاد الأمريكي.