شاهد.. ماذا قال عناصر حزب الله في رسالتهم لـ قاسم؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وجّه عناصر "حزب الله" رسالة إلى أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم جاء فيها:
اقرأ ايضاًشاهد إصابة مبنى بشكل مباشر في عكا بصواريخ حزب الله"مِنَ المُرابِطينَ على الثُّغورِ، إلى الأمينِ على نَهجِ ودِماءِ الأمينِ، سَماحةِ الأمينِ العامِ لحِزبِ الله الشَّيخِ نَعيم قاسِم حَفِظَكُمُ المَولى وسَدَّدَكُم، السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَركاتُه.
يا شَيخَنا ويا ثِقَةَ وَلِيِّنا، نَحنُ أَبناءُ مَسيرَةِ المُستَضعَفِينَ، وصَرخَةُ الإمامِ الصَّدرِ في المَحرومِينَ، نَحنُ سِلاحُ ومَوقِفُ شَيخِ الحَربِ راغِبٍ، نَحنُ بَصيرَةُ الشَّهيدِ السَّيِّد عَبَّاسٍ، نَحنُ نَصرُ تَمّوزَ ونَيسانَ، نَحنُ التَّحريرُ، نَحنُ رِجالُ اللهِ وجُندُ نَصرِ اللهِ الغالِبُونَ، نَحنُ وديعَةُ حَبيبِنا الشَّهيدِ المُقَدَّسِ سَماحَةِ السَّيِّدِ حَسَن نَصرِ اللهِ رِضوانُ اللهِ عَلَيهِ، ونَحنُ رِهانُهُ ووَعدُهُ الصَّادِق.
يا شَيخَنا الجَليل، نَحنُ اليومَ يَمينُكَ العُليا وقَرارُكَ النّافِذُ ووَعدُكَ المُنجَزُ، ونَحنُ سَهمُكَ الصّائِبُ في كَبِدِ أَعداءِ اللهِ والإنسانِيَّةِ، فَخُذ مِنّا عَهدَ النَّصرِ ووَعدَه، فَقَد شَرِبنا اليَقينَ وتَكليفَ الواثِقِينَ، نَحنُ يا شَيخَنا الّذينَ خُضنا البَحرَ وسَنَخُوضُ لُجَّتَهُ العاتِيَةَ، حَتّى نُروِّضَ الوَحشَ ونُعيدَهُ إلى الحَظيرَةِ، نَحنُ أُولُو البَأسِ، فَأَلقِ بِبَصَرِكَ أَقصى القَومِ فَما خابَ رِهانُكَ، واتْرُكِ البَحرَ رَهْوًا إنَّهُم جُندٌ مُغرَقُون.
عاجل | حــزب الله ينشر ..
رسالة مجاهدي المقاومة إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله). pic.twitter.com/IaEGaBfdqa
— ???????????? (@TNT_arabic) November 9, 2024
سَماحَةَ الأمينِ العامِ، تَعلَمُ أنّا أَعْدَدْنا لِعَدُوِّنا ما يَكفي مِنَ الصَّلِيّاتِ والمُسَيّراتِ، وهَذِي عُدَّتُنا وعَدَدُنا وما خَوَّلَنا رَبُّنا وما يَخشاهُ عَدُوُّنا، وبِبَأسِنا الحَيدَريِّ سَنُحَطِّمُ أَحلامَ كُلِّ مُعتَدٍ وغادِرٍ ووَاهِمٍ، ونَرُدُّ مع أَهلِنا وشَعبِنا كَيدَ عَدُوِّنا بِقَبَضاتِنا المُمسكةِ بِنُحورِهِم، ونَعودُ بِالنَّصرِ إن شاءَ اللهُ تَعالى.
اقرأ ايضاًلبنان بين حل دبلوماسي وبين تصاعد المواجهة المفتوحة
يا شَيخَنا الجَليل، إنَّنا نُعلِنُ بِاسْمِ تَشكيلاتِنا الجِهاديَّةِ كافَّةً، ومِن قَلبِ كُلِّ مُجاهِدٍ مِن مُجاهِدي المُقاوَمَةِ الإسلامِيَّةِ، عن تجديدِنا البَيْعَةَ لِسَماحَتِكَ والتَّأكِيدِ على عَهدِنا مع اللهِ تَعالى ورَسولِهِ وأَهلِ بَيتِهِ عَلَيهِمُ السَّلام، في الالْتِزامِ بِنَهْجِ شَهيدِنا الأَقدَسِ سَماحَةِ السَّيِّدِ حَسَن نَصرِ اللهِ رِضوانُ اللهِ تَعالى عَلَيهِ، وبِالعَمَلِ على تَحقيقِ أَهدافِهِ في نُصرَةِ المُستَضعَفينَ والمَظلومينَ، وحِفظِ وَصِيَّتِهِ في أن نَكونَ الدِّرعَ الحاميَ عن أَهلِنا وشَعبِنا الحَبيبِ، وأن نَصونَ إِنجازاتِ دِماءِ الشُّهداءِ، ونَمضي على بَصيرَةٍ في دَربِ المُقاوَمَةِ وتَحريرِ الأَرضِ ودَحرِ الغُزاةِ.
سَماحَةَ الأمينِ العامِ، إنَّ هذا النَّهجَ المُقَدَّسَ أمانَةٌ في أَعناقِنا وسَتَبقى رايَةُ حِزبِ اللهِ خافِقَةً بَينَ الأضلاعِ وفي سُوحِ الجِهادِ، وكانَ وَعدًا مَفعولًا، والسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَركاتُه".
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند شاهد.. ماذا قال عناصر "حزب الله" في رسالتهم لـ "قاسم"؟ لبنان بين حل دبلوماسي وبين تصاعد المواجهة المفتوحة 400 يوم على الإبادة.. عشرات الشهداء بمجازر الاحتلال المتواصلة ظروف مأساوية يكابدها أكثر من 11 ألف معتقل في الضفة حزام ناري على جنوب لبنان.. وأكثر من 68 غارة (فيديو) Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا لو لم تكن قضيةُ فلسطين؟
د. محمد عبدالله شرف الدين
فعلًا؛ لو لم يحتل اليهودُ فلسطينَ، وافترضنا -تخيُّلًا- أن فلسطينَ أرضًا وإنسانًا طاهرةٌ من دنس اليهود، فكيف ستكونُ طبيعةُ علاقاتنا مع اليهود والنصارى؟
لقد أنزل اللهُ تعالى مع نبينا محمد -صلواتُ الله عليه وعلى آله- القرآنَ الكريم، كتابَ هداية، وبيانَ رُشد، واسترشاد، وحدّد فيه معالمَ الهداية، ومن تلك المعالم تحديد العدوّ، وإلا لكانت العداوات عشوائية ومزاجية، فقال تعالى: (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ؛ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا، مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ) [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٤٥، ٤٦].
فتسميةُ العدوّ، وتحديدُه بالاسم والصفات نعمةٌ ومِنَّةٌ إلهيةٌ للناس ورحمةٌ من الله حتى لا ترهق قواهم بحثًا عن العدوّ، وهذا -للأسف- مغيَّبٌ عن الفكرِ الإسلامي، ومناهجه، وبرامجه التعليمية.
لن نقول: إذَا لم تكن قضية فلسطين؛ لأوجدها الله، كما تقولُ المجبرة، وإنما نعتقدُ ونؤمنُ، ونثقُ بالله تعالى، ونقطعُ بأن العدوَّ رقم (١)، الأشدَّ عداوة للذين آمنوا هم (اليهود)، حتى وإن لم توجد قضيةُ فلسطينَ، فقال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا، وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ، ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)، [سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٨٢]، ولا تنطبق مواصفاتُ النصارى التي وردت في الآية على نصارى العصر؛ إذ أهمُّ صفة ضدية هي (الاستكبار).
لا مصلحةَ لما يحدث في العالم الإسلامي إلا للوبي الصهيوني (أمريكا، إسرائيل)، وأمريكا هي عصارةُ النصرانية المستكبرة، و”إسرائيل” عصارة اليهودية.
إن مصطلح (اليهود) في القرآن الكريم يصنّفهم بفريق الشر، والخداع، والإجرام، لا يستثني من تحت مظلته أحدًا، ونصارى العصر هم ضحية اليهود، كحال طائفة النفاق.
فجاء التحذير الإلهي الواسع في القرآن الكريم من ثلاثي الشر: (اليهود، النصارى، المنافقين)، واختزال خطرهم في قضية فلسطين، يحجّم مؤامراتهم، ويقزّمها، في عملية كمال الانفصال عن الأحداث والقرآن الكريم.
وللنمذجة لا الحصر؛ الحرب الناعمة خطر يفتك بالأمة، الحروب الاقتصادية ضد الأُمَّــة؛ لإماتة من سلم من الحرب الصُّلبة، الطوائف التكفيرية، القاعدة والوهَّـابية وأخواتهما خنجرٌ في خاصرة الأُمَّــة، ليبيا مشتعلة، والسودان متصارعة، والصومال منقسمة، والعراق مستنزفة، وسورية مستباحة، والخليج بقرة حلوب، ستُذبَح إذَا جف حليبها، وعدوان عالمي على اليمن.
ووراء ذلك كله هم اليهود، بدعم أمريكي، وتمويل منافقي الأُمَّــة.
إن فلسطين هي المتراسُ الأول والمتقدم للأُمَّـة لمواجهة عدونا عدو الله وأنبيائه، مجاهدو الإسلام في فلسطين يدافعون عن لبنان، وسورية، ومصر، والأردن، والعراق، وكل أرض الإسلام، وَإذَا سقط المتراسُ الأول والمتقدم؛ سيسقط عالم الإسلام.
إن الغرب الكافر -على رأسهم العدوّ الأمريكي والإسرائيلي- يتطلعون بنهم وشراهة شديدة لنهب أرضنا، وسرقة ثرواتنا، ويعملون على ذلك بكل جد واجتهاد، ولا يردعهم إلا الجهاد في سبيل الله.
وهذا ما يدركه محور الجهاد والمقاومة، فأسند الشعب الفلسطيني في معركة هي ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده؛ إنما معركة الإسلام ضد الكفر، بين جموع الإسلام ضد جموع الكفر والنفاق، وميدانها وساحتها المركزية هي أرض فلسطين، وإن لم يحسم المسلمون تلك المعركةَ في ذلك الميدان؛ ستُفتَحُ ميادينُ مركزيةٌ للمعركة في ساحات دول إسلام آخر.