مقاتلو حزب الله يوجهون رسالة إلى أمين عامه الجديد نعيم قاسم: خذ منا عهد النصرِ ووعده
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - وجه مقانلو "حزب الله" اللبناني مساء اليوم السبت، رسالة إلى أمين عام "الحزب " الجديد نعيم قاسم، مؤكدين "تجديد البيعة" له.
وجاء في نص رسالة مقاتلي "حزب الله" إلى نعيم قاسم: «
من المرابطين على الثغور، إلى الأمين على نهج ودماء الأمين، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظكم المولى وسددكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا شيخنا ويا ثقة وليّنا، نحن أبناء مسيرة المستضعفين، وصرخة الإمام الصدر في المحرومين ( مؤسس حركة أمل موسى الصدر)، نحن سلاح وموقف شيخ الحرب راغب ( راغب حرب، أحد مؤسسي فصائل المقاومة في لبنان)، نحن بصيرة الشهيد السيد عباس الموسوي ( أمين عام حزب الله الأسبق الراحل)، نحن نصر تموز ونيسان، نحن التحرير، نحن رجال الله وجند نصر الله الغالبون، نحن وديعة حبيبنا الشهيد المقدّس، سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه (أمين عام حزب الله الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر الماضي)، ونحن رهانه ووعده الصادق.
يا شيخنا الجليل، نحن اليوم يمينك العليا، وقرارك النافذ ووعدك المنجز، ونحن سهمك الصائب في كبد أعداء الله والإنسانية، فخذ منا عهد النصر ووعده، فقد شربنا اليقين وتكليف الواثقين.
نحن يا شيخنا الذين خضنا البحر، وسنخوض لجّته العاتية، حتى نروّض الوحش ونعيده إلى الحظيرة،.
نحن أولو البأس، فألق ببصرك أقصى القوم، فما خاب رهانك..
سماحة الأمين العام، تعلم أننا أعددنا لعدونا ما يكفي من الصليات والمسيّرات، وهذه عدّتنا وعددنا وما خوّلنا ربنا وما يخشاه عدونا، وببأسنا الحيدري سنحطم أحلام كل معتد وغادر وواهم، ونرد مع أهلنا وشعبنا كيد عدونا، ونعود بالنصر إن شاء الله تعالى.
يا شيخنا الجليل، إننا نعلن باسم تشكيلاتنا الجهادية كافة، ومن قلب كل مجاهد من مجاهدي المقاومة الإسلامية، عن تجديدنا البيعة لسماحتك والتأكيد على عهدنا مع الله تعالى ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، في الالتزام بنهج شهيدنا الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، وبالعمل على تحقيق أهدافه في نصرة المستضعفين والمظلومين، وحفظ وصيته في أن نكون الدرع الحامي عن أهلنا وشعبنا الحبيب، وأن نصون إنجازات دماء الشهداء، ونمضي على بصيرة في درب المقاومة، وتحرير الأرض ودحر الغزاة.
سماحة الأمين العام، إن هذا النهج المقدّس أمانة في أعناقنا، وستبقى راية حزب الله خافقة بين الأضلع وفي سوح الجهاد، "وكان وعداً مفعولاً"، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1446
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 09:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نعیم قاسم حزب الله أمین عام
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.