إيران ترد على اتهامات «العدل الأمريكية» بتورطها في مخطط لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نفت إيران الاتهامات التي وجهتها وزارة العدل الأمريكية حول تورط الحرس الثوري الإيراني في مخطط لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وجاء هذا النفي بعد إعلان الولايات المتحدة عن توقيف شخص مرتبط بالحرس الثوري الإيراني بتهمة التخطيط لقتل ترامب.
وفي بيان نشره وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" اليوم السبت، رفض اتهامات واشنطن، مشيرًا إلى أنها لا أساس لها من الصحة.
ودعا عراقجي إلى بناء الثقة بين إيران والولايات المتحدة بدلاً من تأجيج التوترات عبر مزاعم لا تستند إلى أدلة.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان منفصل، أن تلك الاتهامات "مجرد أكاذيب"، واصفاً الاتهام بأنه "مؤامرة مثيرة للاشمئزاز" تهدف إلى تعقيد العلاقات بين البلدين.
وأضاف بقائي أن "الأوساط الصهيونية والمعادية لإيران تقف وراء هذه الادعاءات".
إعلان وزارة العدل الأمريكيةوكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت، يوم الجمعة، عن اتهام رجل أفغاني يُدعى فرهاد شاكري، جنده الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ خطة لاغتيال ترامب.
وأفادت السلطات الأمريكية، بأن شاكري، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، تلقى تعليمات في 7 أكتوبر 2024 لتقديم خطة تنفيذية لقتل ترامب.
وأضافت الوزارة أن شاكري، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلًا قبل أن يتم ترحيله في عام 2008 بعد إدانته بجريمة سرقة، يقيم حاليًا في طهران.
اتهامات إضافيةكما أشارت وزارة العدل الأمريكية، إلى تورط 2 من سكان نيويورك (كارلايل ريفيرا) و(جوناثان لودهولت)، في المساعدة في التخطيط لقتل مواطنة أمريكية من أصل إيراني في نيويورك.
وكان الاثنان قد التقيا شاكري في السجن أثناء قضائهما عقوبة جنائية.
محاولات اغتيال سابقةتجدر الإشارة إلى أن ترامب تعرض لمحاولة اغتيال في 13 يوليو 2024، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث أطلق مسلح النار باتجاهه مما أسفر عن إصابته بشكل طفيف في أذنه.
وفي سبتمبر الماضي، أفشلت عناصر الأمن محاولة اغتيال ثانية استهدفته في فلوريدا، حيث تم رصد مسلح بالقرب من ملعب الجولف الخاص به.
تأكيد إيران على حماية حقوقهافي ختام بيانه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران ستستخدم "كل الوسائل القانونية والمشروعة" على المستوى المحلي والدولي؛ للدفاع عن حقوقها والتصدي لهذه الاتهامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران اغتيال ترامب اتهامات وزارة العدل الأميركية طهران وزارة العدل الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
على وقع المجازر المستمرة.. الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة لقتل المدنيين بغزة
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلزي براندز كيريس، إن المنظمة الأممية سجلت مستويات غير مسبوقة من القتل للمدنيين في غزة.
وقالت إن نمط الغارات بغزة يُظهر انتهاك الجيش الإسرائيلي بشكل منظم أسس القانون الدولي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 63 شهيدا سقطوا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
واستُشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 10 آخرون معظمهم من الأطفال، مساء الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
شهداء أشلاء وصلوا مستشفى شهداء الاقصى إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في بلوك c بمخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/1tXzaAJS38 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 12, 2024
في آخر قصف على مخيم النصيرات .. pic.twitter.com/7RuZKNswnf — نور عاشور (@NoorMAshour) November 12, 2024
وقالت وسائل إعلامية فلسطينية، إن ثلاثة فلسطينيين استُشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة بلوك c بمخيم النصيرات”.
وأضافت، أن واحدا من هؤلاء الشهداء وصل “أشلاء إلى مستشفى العودة بالمخيم، إضافة إلى 10 إصابات معظمهم من الأطفال”، بحسب بيان صدر عن المستشفى.
واستُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وسط تواصل الغارات الجوية على مخيم جباليا بمحافظة الشمال التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما استهدف جيش الاحتلال “بسطة تفترش بضائع بمنطقة قيزان أبو رشوان جنوب غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر”.
وفي محافظة شمال القطاع، تتواصل الغارات الجوية التي تشنها مقاتلات إسرائيلية على مناطق مختلفة تحديدا بجباليا.
كما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل دقائق هدفا بالمنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة.
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ403 على التوالي، وأجبر الفلسطينيين على إخلاء العديد من مراكز الإيواء وسط قصف مكثف.
يأتي ذلك على وقع استمرار غارات إسرائيلية تستهدف النازحين في منطقة "المواصي" غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، والتي كان آخرها الليلة الماضية قصف مقهى إنترنت قرب خيام النازحين في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.