انتخاب «الشبلي» رئيسا جديداً لتجمع الأحزاب الليبي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انتخب تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي رئيسا جديدا للتجمع.
جاء ذلك خلال اجتماع للتجمع، اليوم السبت، وذلك في إطار استعداده للمرحلة السياسية القادمة، حيث تم تشكيل قيادة جديدة للتجمع.
كما قام التجمع بانتخاب عبد الرحمن حمد صالح نائبا أولا لرئيس التجمع، وموسى معيوف ناطقا رسميا للتجمع، وعبد الحافظ شرادة مستشارا قانونيا للتجمع.
ويهدف التجمع إلى الوصول بالبلاد إلى بر الأمان من خلال خارطة الطريق التي طرحها وأوصلها إلى كل السياسيين الفاعلين في ليبيا والدوليين والتي تتمثل في أن تكون ليبيا جمهورية لامركزية تتكون من 20 أو 25 محافظة وكل محافظة تنتخب محافظها وعمداء بلدياتها من خلال الصندوق بشكل مباشر، وأن يتم توزيع إيرادات المالية للدولة على هذه المحافظات بشكل يتوازى مع عدد السكان والمساحة الجغرافية وذلك للقضاء على الدولة المركزية وتقوم دولة على نظام الحكم المحلي الحقيقي.
آخر تحديث: 9 نوفمبر 2024 - 20:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحزاب سياسية الشبلي تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي
إقرأ أيضاً:
صورة فضائية تكشف تطورا جديدا في تشغيل سد النهضة.. خبير يوضح التفاصيل
كشفت صورة فضائية حديثة التقطت لـ سد النهضة عن ثبات مخزون المياه في البحيرة عند 60 مليار متر مكعب، كما أوضحت تدفق مياه سد النهضة إلى مصر مع توقف التوربينات وثبات المخزون.
كما أظهرت صورة سد النهضة تدفق مياه النيل الأزرق من خلال بوابتين من بوابات المفيض العلوى بتصريف يومي حوالى 100 مليون م3/يوم منخفضا قليلا عن الأسبوع الماضى، مع استمرار توقف التوربينات الأربعة.
مخزون سد النهضة ثابت عند منسوب 638 موأكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك: أن التدفق سوف ينخفض تدريجيا خلال الأيام القادمة وحينئذ يكتفى بفتح بوابة واحدة، أو إغلاقها فى حالة تشغيل التوربينات مرة أخرى، ومخزون سد النهضة ثابت عند منسوب 638 م، وإجمالى 60 مليار م3.
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن تشغيل التوربينات أو توقفها ليس له أهمية بالنسبة لمصر لأن كمية المياه الحالية سوف تمر إلى السودان ومصر سواء مرت على التوربينات أو من خلال بوابات المفيض.
وعلَّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على حديث رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن الانتهاء من سد النهضة بنسبة 100%، وأكد أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل؛ بل على العكس نرحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول حوض النيل من أشقائنا، ولسنا ضد هذه التنمية بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل، فهو بالنسبة لنا المصدر الوحيد للمياه في دولة معرفة في العالم من أكثر دول العالم جفافًا من حيث سقوط الأمطار.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء الماضي، أننا لم نكن معترضين على أي مشروعات، لكن كنا نطالب بأن تكون المشروعات في دول حوض النيل بالتعاون مع بعضنا البعض، وحاولنا خلال السنوات الماضية مع أشقائنا في إثيوبيا والسودان الوصول إلى اتفاق يقنن ويضمن لدولتَي المصب "مصر والسودان" ألا تتأثرا بالسلب من مشروع سد النهضة، وللأسف لم يتجاوب الجانب الإثيوبي، وبالتالي أعلنت مصر في مرحلة ما توقف التفاوض، وتقدمنا لمجلس الأمن.
وأكمل: أعلنّا بكل الوضوح وسنظل نعلن ذلك؛ أن مصر ستظل حريصةً على حماية حقوقها المائية بكل الوسائل الممكنة، وطوال المدة التي كان يتم خلالها بناء سد النهضة، كنا نسير بالمسار الدبلوماسي، وفي نفس الوقت اشتغلنا على عدد كبير من المشروعات في مجال الري والصرف الصحي ومعالجة المياه؛ لتقليل التأثير الضار من ملء السد.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك تأثيرًا بالفعل حدث؛ ولكن الحمد لله اليوم مع كل الإجراءات التي قامت بها الدولة نقدر نقول إن مخزون ومستوى المياه في بحيرة السد العالي لم يتأثر. وتابع مدبولي: ما زال هناك تحدٍ مع مرحلة تشغيل السد، وهذا هو ما نتحدث فيه، المبدأ، ما ينفعش دولة تنفذ مشروعًا لوحدها دون وجود توافق، وننظر إلى التصريحات التي قيلت على لسان رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلًا: "نحتاج إلى أن يوضع الكلام الجيد في صورة اتفاق تلتزم به الدول مع بعضها البعض".