مجازر تطالُ مناطق لبنانية.. 31 شهيداً قتلتهم إسرائيل!
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة العامّة، اليوم السبت، بيانات كشفت فيه حصيلة الشهداء الذين سقطوا إبان غارات إسرائيلية في مناطق لبنانية مختلفة.
وذكرت الوزارة أنّ 20 شهيداً و 14 جريحاً سقطوا إبان غارات بعلبك الهرمل، مشيرة إلى أن الحصيلة المذكورة توزعت على النحو التالي:
- الكنيسة: 11 شهيداً
- حدث بعلبك: 5 شهداء وستة جرحى
- الجمالية: شهيدان وستة جرحى
- النبي شيت: شهيدان
إلى ذلك، ذكرت الوزارة أن الغارة التي طالت دير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور أدت إلى استشهاد 6 أشخاص و 5 جرحى.
وتوزّعت حصيلة الشهداء هناك، بحسب الوزارة، على النحو التالي: 6 شهداء إلى جانب جريحين في دير قانون رأس العين، و 3 جرحى في عين بعال.
أما في بلدة حناويه، فقالت الوزارة إن الغارة التي طالتها، اليوم، أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.