الحرة:
2025-04-25@08:01:54 GMT

التحرك القطري تجاه حماس.. هل هو مرتبط بعودة ترامب؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

التحرك القطري تجاه حماس.. هل هو مرتبط بعودة ترامب؟

أكدت مصادر دبلوماسية لوكالات أنباء عالمية، السبت، أن قطر قررت إغلاق مكاتب حركة حماس الفلسطينية والانسحاب من التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهما خطوتان ربما تكونان مرتبطتان بنتائج الانتخابات الأميركية، وفقا لمراقبين.

وبحسب مصادر دبلوماسية وأخرى مطلعة أبلغت رويترز وفرانس برس وصحف ومؤسسات غربية فقد انسحبت قطر من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس بأن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

 

مسؤولون: #قطر قررت تعليق جهود الوساطة بين #حماس و #إسرائيل
#الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #الحرة_أقرب_إليك pic.twitter.com/WKYG6hJe34

— قناة الحرة (@alhurranews) November 9, 2024

 

وأتت هذه الخطوة بعد أن أبلغت الولايات المتحدة قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، حسبما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول مطلع أن قطر أبلغت إسرائيل وحماس والإدارة الأميركية بقرارها.

واللافت في الخطوة القطرية في أنها جاءت بعد أيام قليلة من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية التي جرت، الثلاثاء، على حساب نائبة الرئيس كامالا هاريس.

يقول الباحث المقيم في معهد الخليج العربي في واشنطن حسين الإيبش إن "التوقيت بلا شك له علاقة بانتخاب ترامب ولو جزئيا".

ويضيف الأبيش في حديثه لموقع "الحرة" أن "القرار ربما يكون بجزء منه جاء كردة فعل على انتخاب ترامب ومحاولة من الدوحة للابتعاد عن أي انتقادات قد تأتي من إدارة البيت الأبيض الجديدة".

وإضافة لذلك يشير الأبيش إلى أن "القطريين كانوا يعلمون أن هذا القرار أصبح حتميا بعد هجوم الـ 7 من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل.

"لقد كانوا يستعدون لهذا الأمر منذ فترة طويلة، وكانوا يأملون في تأجيله قدر الإمكان لأنه يعني أن قطر، لأول مرة منذ عقود، ستضطر لتعديل سياستها الخارجية تحت ضغط خارجي، وهو أمر لا ترغب فيه أي دولة عادة.. لكن في هذه الحالة، كان الضغط كبيرا للغاية"، وفقا للأبيش.

ويلفت الأبيش إلى أن القطريين "كانوا يعولون على المفاوضات لتأجيل اتخاذ القرار، لكنها الآن فشلت ولا يوجد تقدم حقيقي".

ويتابع أن الدوحة نظرت لفوز ترامب بمثابة "قطار قادم نحوها، ويجب أن تتجنب الاصطدام به.. لذلك قررت المضي قدما واتخاذ مثل هكذا خطوة".

ولعبت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دورا رئيسيا في جولات من المحادثات غير المثمرة للتوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عام في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في القطاع.

ولم تفض الجولة الأخيرة من المحادثات في منتصف أكتوبر إلى أي اتفاق مع رفض حماس اقتراحا بتهدئة قصيرة الأجل.

وبحسب رويترز فلم لم تحدد قطر موعدا نهائيا لإغلاق المكتب السياسي لحماس أو لمغادرة قادة حماس لقطر، ولم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن التراجع عن هذه الخطوة.

وتستضيف قطر، التي تعدها واشنطن من حلفائها الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي، القيادات السياسية لحماس منذ 2012 في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة.

في هذا الإطار يقول أستاذ العلوم السياسية القطري علي الهيل إن قطر لم تعلن حتى الآن رسميا عن أية خطوات في هذا الشأن "لا الانسحاب من الوساطة ولا عن الطلب لحركة حماس لمغادرة الدوحة".

ويضيف الهيل لموقع "الحرة" أنه "سبق وأن تم الضغط على قطر من قبل بعض أعضاء الكونغرس في نفس الإطار، لكن الدوحة لم تستجب".

ومن غير الواضح عدد قياديي حماس الذين يعيشون في الدوحة، لكن من بينهم عدد من الذين أدرجت أسماؤهم في قائمة المرشحين لخلافة يحيى السنوار في زعامة الحركة بعد أن قتلته قوات إسرائيلية في غزة الشهر الماضي، ومن بينهم نائبه خليل الحية، الذي مثل الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، وخالد مشعل، الذي يعد على نطاق واسع الوجه الدبلوماسي لحماس.

وكان زعيم الجماعة السابق إسماعيل هنية، الذي قتل في إيران في يوليو في عملية ترجح التقارير أنها إسرائيلية، يقيم أيضا في الدوحة. وتم نقل جثمانه جوا إلى قطر للدفن في أوائل أغسطس.

وقال قيادي في حماس لفرانس برس، السبت، إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الدوحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قاضٍ فيدرالي يمنع إدارة ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا

وافق قاضٍ فيدرالي على منع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا، وهي خدمة إخبارية دولية عمرها 83 عامًا أنشأها الكونغرس.

وحكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، رويس لامبرث، بأن الإدارة فرضت بشكل غير قانوني على إذاعة صوت أمريكا وقف عملياتها لأول مرة منذ إنشائها في حقبة الحرب العالمية الثانية.

طلب محامو موظفي ومتعاقدي إذاعة صوت أمريكا من القاضي استعادة قدرتها على البث بنفس المستوى الذي سبق أن تحرك الرئيس دونالد ترامب لخفض تمويلها، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس".

وافق لامبرث وأمر الإدارة بإعادة إذاعة صوت أمريكا واثنتين من شبكات البث المستقلة التي تديرها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي - إذاعة آسيا الحرة وشبكات بث الشرق الأوسط - إلى حين تسوية الدعاوى القضائية.


رفض القاضي طلب شبكتين مستقلتين أخريين، هما إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية وصندوق التكنولوجيا المفتوحة.

وفي ملف قدم للمحكمة في 26 آذار/ مارس قال محامو المدعين إن ما يقرب من 1300 موظف في إذاعة صوت أميركا تم وضعهم في إجازة إدارية، في حين تم إبلاغ 500 متعاقد بأن عقودهم سيتم إنهاؤها في نهاية الشهر الماضي.

وأدارت الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تدير إذاعة صوت أمريكا، منافذ بث أخرى، بما في ذلك إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أفغانستان الحرة، وقد خصص الكونغرس ما يقرب من 860 مليون دولار لوكالة الإعلام العالمي للسنة المالية الحالية.

وانقطعت إذاعة صوت أمريكا عن البث بعد وقت قصير من إصدار ترامب أمرًا تنفيذيًا في 14 آذار/ مارس قضى بخفض التمويل المخصص لوكالة الإعلام العالمي وست جهات فيدرالية أخرى غير ذات صلة. كما قررت إنهاء عقود إذاعة صوت أمريكا مع وكالات أنباء، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس.

وتعمل إذاعة صوت أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تبث الأخبار إلى "الدول الاستبدادية" التي تفتقر إلى صحافة حرة، وبدأت كأداة مضادة للدعاية النازية، ولعبت دورًا بارزًا في جهود الحكومة الأمريكية خلال الحرب الباردة للحد من انتشار الشيوعية.


واتهم ترامب وحلفاؤه الجمهوريون إذاعة صوت أمريكا بـ"التحيز اليساري" والفشل في إبراز القيم "المؤيدة لأمريكا" لجمهورها.

يقول محامو المدعين إنها تنقل الأخبار وتبثها "بصدق وحيادية وموضوعية"، قائلين: "هذه المهمة البسيطة مهمة قوية لمن يعيشون في جميع أنحاء العالم محرومين من الوصول إلى صحافة حرة، ومن القدرة على فهم ما يحدث حقًا".

وجادل محامو الحكومة بأن المدعين لم يثبتوا الضرر الذي لحق بهم بشكل لا يمكن إصلاحه، مضيفين أنه "بدلاً من ذلك، يستهدف المدعون ما يمكن وصفه بأنه توقف مؤقت لأنشطتها، بينما تُحدد غلوبال ميديا كيفية جعل صوت أمريكا ممتثلًا لتوجيهات الرئيس".

وتضم قيادة وكالة الإعلام العالمي المستشارة الخاصة كاري ليك، وهي مذيعة أخبار تلفزيونية سابقة ومرشحة سياسية.

وفي حكمه المكتوب، أشار لامبرث إلى أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي لم تُبرم اتفاقية المنحة مع إذاعة أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي للسنة المالية الحالية، وأن صندوق التكنولوجيا المفتوحة سحب طلبه القانوني لإصدار أمر تقييدي مؤقت في وقت سابق من هذا العام.

قال لامبيرث إن تخفيضات التمويل "تعكس نهجًا متسرعًا وعشوائيًا" - لا سيما أنها تزامنت مع توقيع الرئيس ترامب على مخصصات الكونغرس التي موّلت إذاعة صوت أمريكا والشبكتين حتى أيلول/ سبتمبر من هذا العام.

وأضاف لامبيرث أن الأمر لا يقتصر على غياب "التحليل المنطقي" من جانب المتهمين، بل غياب أي تحليل على الإطلاق.


ووصفت نقابة العمال التي تمثل العاملين في الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي الحكم بأنه "تأكيد قوي على دور الصحافة المستقلة في تعزيز الديمقراطية ومكافحة التضليل الإعلامي".

قال توم يزدجردي، رئيس جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي: "هذه الشبكات أدوات أساسية للقوة الناعمة الأمريكية، فهي مصادر موثوقة للحقيقة في أماكن غالبًا ما تكون نادرة".

وأضاف: "بدعمها الاستقلالية التحريرية، حمت المحكمة مصداقية صحفيي USAGM والرسالة العالمية التي يخدمونها".

مقالات مشابهة

  • قاضٍ فيدرالي يمنع إدارة ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا
  • ترامب يخفف حدة تصريحاته تجاه بكين.. فرصة كبيرة لعقد اتفاق تجاري
  • أخبار العالم| استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا.. حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير.. وجولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
  • مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
  • صحيفة إسرائيلية تهاجم البابا الراحل بشكل حاد.. بوصلته الأخلاقية تعثرت
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • قيادي بحماس: وفد من الحركة غادر الدوحة متوجها إلى مصر