النمسا تلوح باستخدام "الفيتو" لتمنع رومانيا وبلغاريا من الانضمام إلى منطقة "شنغن"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ألمح وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر إلى احتمال استخدام النمسا لحق النقض (الفيتو) ضد انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن بعد التحسينات التي أدخلتها على حماية الحدود.
وخلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي، قال كارنر: ”يمكننا أن نرى الآن أن أعداد الهجرة غير الشرعية عبر هذه البلدان على وجه الخصوص قد انخفضت بشكل كبير.
ويأتي ذلك في أعقاب دعوات مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء والشؤون الداخلية، ماغنوس برونر، لكي يصبح كلا البلدين عضوين كاملين.
وعلى مدار العامين الماضيين كانت النمسا تعرقل انضمام رومانيا وبلغاريا بشكل كامل إلى منطقة الشنغن التي تضمن حرية حركة الأشخاص والبضائع داخل الاتحاد الأوروبي.
Relatedماذا نعرف عن "جيش شنغن" التابع لحلف شمال الأطلسي والذي أنشأته بولندا وألمانيا وهولندا؟أول رحلة جوية بين رومانيا وبلغاريا بعد يوم من انضمامهما جزئيا إلى منطقة الشنغنبلغاريا ورومانيا تنضمان إلى منطقة شنغنوكانت الحجة آنذاك أن الكثير من اللاجئين يصلون إلى النمسا عبر طريق غرب البلقان. وفي العام السابق، تم تخفيف القواعد إلى حد ما وأُتيحت حرية الدخول والخروج عن طريق الجو والبحر.
وأعلن عضو البرلمان الأوروبي الروماني فيكتور نيغريسكو مؤخرًا أن رومانيا وصلت إلى ”المرحلة الأخيرة“ من الانضمام إلى منطقة شنغن، محددًا ثلاثة سيناريوهات محتملة: اتخاذ قرار هذا العام، أو مفاوضات طويلة الأجل مع المفوضية الأوروبية الجديدة، وربما التأخير نتيجة للوضع السياسي في بلغاريا.
وفي الوقت نفسه، رأى رئيس وزراء رومانيا، مارسيل سيولاكو، أن رومانيا يمكن أن تدخل منطقة شنغن بالكامل بحلول ربيع عام 2025، قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 8 كانون الثاني/ ديسمبر.
سيُمكّن هذا التغيير الرومانيين من عبور حدود الاتحاد الأوروبي البرية دون تفتيش بحلول عيد الفصح 2025. ويبدو أن المحادثات بشأن توسيع اتفاقية شنغن قد أحرزت ”تقدمًا جيدًا".
المصادر الإضافية • EBU
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تكثف عمليات التفتيش الحدودية.. وتحذيرٌ من "طوابير الانتظار" في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا رومانيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية فضاء شنغن النمسا بلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي رومانيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية فضاء شنغن النمسا بلغاريا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إعصار قطاع غزة ضحايا قصف إيران روسيا رومانیا وبلغاریا الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next منطقة شنغن إلى منطقة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
حذرت بريطانيا من أنها قد تلجأ إلى إثارة قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا اقتضت الضرورة منعها من الحصول على سلاح نووي، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وفيما نفت إيران أي نية لديها لتطوير سلاح نووي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تسرّع بشكل كبير عمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى 90% المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية.
وتؤكد الدول الغربية أن مثل هذا المستوى المرتفع من التخصيب ليس له مبرر في أي برنامج نووي مدني، مشيرة إلى أنه لم يسبق لدولة أخرى القيام بذلك دون السعي إلى امتلاك قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لزم الأمر.
وعقد مجلس الأمن اجتماعه المغلق بناءً على طلب ست دول من أعضائه الخمسة عشر، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، اليونان، بنما، وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة استغلال مجلس الأمن كأداة لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران، ووصفت في منشور على منصة "إكس" هذا التحرك بأنه "انتهاك خطير يتعين رفضه للحفاظ على مصداقية المجلس".
وفي بيان أعقب الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون وجود هدف سلمي يمكن التحقق منه"، متهمة طهران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعية المجلس إلى اتخاذ موقف موحد وواضح في مواجهة ما وصفته بالسلوك "الوقح" لإيران وإدانته.