نظمت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، السبت، ملتقى مدراء إدارات النظافة بالبلديات على أرض معرض طرابلس الدولي.

وجاء الملتقى تحت شعار “حوكمة – تطوير – استدامة”، وذلك بالتزامن مع انطلاق معرض “ليبيا كلن- Libya Cean” للبيئة وخدمات النظافة في نسخته الثانية الذي ترعاه الوزارة.

حضر الملتقى عدد من مدراء الإدارات بالإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي ومدراء إدارات النظافة ببلديات ليبيا، بالإضافة إلى مختصين في مجال إدارة النفايات.

وأكد نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي” في كلمته، إن حكومة الوحدة الوطنية وضعت على رأس أولوياتها تمكين البلديات من اختصاصاتها المعقودة قانونا، مشيراً إلى جهود الوزارة في نقل الاختصاصات ودعم الحكومة الذي توج بقرار مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية رقم (356) والقاضي بنقل اختصاصات النظافة العامة للبلديات، وأوضح أن هذا القرار واجه تحديات عدة على مستويات متباينة وبحمد الله بفضل تماسك وجهود الحكومة يدا بيد مع اصحاب الاختصاص تم التغلب عليها.

وأشار “الطرابلسي” إلى أن هدف حكومة الوحدة الوطينة هو التحول إلى اللامركزية وأن ينعم جميع المواطنين بالخدمات والتنمية، وأنه لابد أن يكون ذلك في إطار فني ومهني متخصص وأسس علمية وقانونية، مؤكدا على أهمية خروج هذا الملتقى بنتائج حقيقية تدعم جهود الوزارة في الدخول للمرحلة الثانية من برنامج نقل الاختصاص.

من جانبه، أكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، “إبراهيم بن دخيل”، أن الملتقى يهدف إلى تطوير واستدامة حوكمة إدارة النفايات، مشيراً إلى ضرورة وجود إجراءات تنظيمية تضمن استعادة البلديات لاختصاصاتها وتمكنها من إدارتها بكل كفاءة وفعالية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية شؤون الإصحاح البيئي وزارة الحكم المحلي حکومة الوحدة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 827.4 مليار درهم إجمالي الودائع النقدية في الإمارات مشاركون لـ«الاتحاد»: «قمة AIM» منصة دولية لتعزيز الاستثمارات

في إطار موسمه الثقافي 2025، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»، قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ، فهي دولة حديثة تستند إلى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم كافة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي قال: «إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور، محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام. وانطلاقاً من ذلك كله، فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات، فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم، وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية».
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث أكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات، تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات.
وأكدت المعمري أن المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل، وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • ملتقى "التخطيط الاجتماعي" بحلوان يناقش استشراف مستقبل التخطيط والسياسة الاجتماعية بمصر
  • ملتقى قانوني لمديري المدارس ومساعديهم بالداخلية
  • سيرا على الأقدام.. محافظ قنا يجري جولة ميدانية لمتابعة تنفيذ قرارات تنظيم الأسواق ومد ساعات العمل بالمحال التجارية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
  • انطلاق "ملتقى الحماية الاجتماعية" 14 أبريل.. ومشاركات واسعة من مختلف دول العالم
  • انطلاق ملتقى الأمن والسلامة والمرافق 2025 بمحافظة جدة
  • الاثنين المقبل.. ملتقى دولي لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية
  • محافظ قنا: خطة شاملة لتحسين المظهر الجمالي والنظافة بالمراكز والمدن
  • الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أيّ دين عام طوال فترة عملها
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع البيئي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس