تنظيم ملتقى النظافة لتطوير واستدامة حوكمة إدارة النفايات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، السبت، ملتقى مدراء إدارات النظافة بالبلديات على أرض معرض طرابلس الدولي.
وجاء الملتقى تحت شعار “حوكمة – تطوير – استدامة”، وذلك بالتزامن مع انطلاق معرض “ليبيا كلن- Libya Cean” للبيئة وخدمات النظافة في نسخته الثانية الذي ترعاه الوزارة.
حضر الملتقى عدد من مدراء الإدارات بالإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي ومدراء إدارات النظافة ببلديات ليبيا، بالإضافة إلى مختصين في مجال إدارة النفايات.
وأكد نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي” في كلمته، إن حكومة الوحدة الوطنية وضعت على رأس أولوياتها تمكين البلديات من اختصاصاتها المعقودة قانونا، مشيراً إلى جهود الوزارة في نقل الاختصاصات ودعم الحكومة الذي توج بقرار مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية رقم (356) والقاضي بنقل اختصاصات النظافة العامة للبلديات، وأوضح أن هذا القرار واجه تحديات عدة على مستويات متباينة وبحمد الله بفضل تماسك وجهود الحكومة يدا بيد مع اصحاب الاختصاص تم التغلب عليها.
وأشار “الطرابلسي” إلى أن هدف حكومة الوحدة الوطينة هو التحول إلى اللامركزية وأن ينعم جميع المواطنين بالخدمات والتنمية، وأنه لابد أن يكون ذلك في إطار فني ومهني متخصص وأسس علمية وقانونية، مؤكدا على أهمية خروج هذا الملتقى بنتائج حقيقية تدعم جهود الوزارة في الدخول للمرحلة الثانية من برنامج نقل الاختصاص.
من جانبه، أكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، “إبراهيم بن دخيل”، أن الملتقى يهدف إلى تطوير واستدامة حوكمة إدارة النفايات، مشيراً إلى ضرورة وجود إجراءات تنظيمية تضمن استعادة البلديات لاختصاصاتها وتمكنها من إدارتها بكل كفاءة وفعالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية شؤون الإصحاح البيئي وزارة الحكم المحلي حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ تحتضن ملتقى قادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية
ينظم قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة بالتعاون مع مؤسسة إعداد القادة، وصندوق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ، خلال الفترة من 1 إلى 4 فبراير 2025، تحت شعار "اتحاد طلاب الجمهورية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن الاتحادات الطلابية هي الركيزة الأساسية لبناء جيل واعٍ وقادر على المساهمة في تنمية المجتمع، موضحا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حريصة على دعم الأنشطة الطلابية بمختلف أشكالها، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في تكوين شخصية الطالب الجامعي. ومن خلال هذا الملتقى، نسعى إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات، وتنمية المهارات القيادية للطلاب، بما يعزز دورهم في بناء مستقبل الوطن. إن الاتحادات الطلابية بجانب كونها ممثلة عن طلاب الجامعات والمعاهد، فهي أيضًا قوة دافعة لتطوير العملية التعليمية والحياة الجامعية، ونتطلع إلى استمرار مثل هذه اللقاءات التي تسهم في خلق جيل قادر على تحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور الاتحادات الطلابية في تطوير الأنشطة الجامعية، واستحداث أنشطة جديدة تتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
يشهد اليوم الأول من الملتقى حفل تنصيب اتحاد طلاب الجمهورية، ويليها جلسة حوارية مع النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، لمناقشة بعض القضايا المرتبطة بالاتحادات الطلابية ودورها في الحياة الجامعية.
وتتضمن فعاليات الملتقى ورش عمل ذاتية تناقش مدى إمكانية استحداث أنشطة طلابية جديدة وتعظيم الاستفادة من الأنشطة القمية بين الجامعات، بالإضافة إلى المائدة المستديرة والتي تجمع بين رؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم لمناقشة سبل تطوير الأنشطة الطلابية في الجامعات والمعاهد المصرية.
كما يشمل البرنامج رحلات ترفيهية وأنشطة رياضية وثقافية لتعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب المشاركين.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا الملتقى يمثل منصة مهمة للحوار والتفاعل بين قادة الاتحادات الطلابية من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، ويأتي هذا الملتقى في إطار رؤية وزارة التعليم العالي لتعزيز دور الاتحادات الطلابية، وتمكين الطلاب من تطوير أنشطتهم بما يتناسب مع تطلعات الجمهورية الجديدة. نؤمن بأن القيادات الطلابية الفاعلة هي اللبنة الأولى لصناعة قادة المستقبل، ومن خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، نهدف إلى وضع استراتيجيات عملية للنهوض بالأنشطة الطلابية وتعظيم الاستفادة منها. إن تمكين الطلاب من المشاركة في اتخاذ القرار يعزز من قدرتهم على الإبداع وتحمل المسؤولية، ويؤهلهم ليكونوا قادة في مجالاتهم المختلفة.