حزب الله ينشر صورا لاستهداف قوات إسرائيلية في مسكفعام ومارون الراس
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نشر حزب الله صورا لما قال إنه قصف صاروخي لقوات الاحتلال في مستوطنة مسكفعام ومحيط بلدة مارون الراس على الحدود الجنوبية للبنان أمس الجمعة.
وأظهر الفيديو عملية استطلاع جوي لمستوطنة مسكفعام قبل أن يبدأ مقاتلو الحزب تجهيز الصواريخ وإطلاقها من داخل أحد البساتين، كما أظهر استطلاعا جويا لما قال إنها قوات إسرائيلية في منطقة خلّة البستان اللبنانية قبل استهدافها بطائرتين مسيّرتين.
وفي وقت سابق اليوم، دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة بوسط إسرائيل، وتحدثت القناة 13 الإسرائيلية عن رصد إطلاق نحو 70 صاروخا من لبنان منذ صباح اليوم، استهدفت مناطق بشمال إسرائيل من بينها عكا والكريوت والجليل.
وأكد الجيش الإسرائيلي اعتراض بعض الصواريخ وسقوط صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة، كما أكد رئيس بلدية كريات بيالك، الواقعة قرب حيفا، سقوط صاروخ في المدينة.
وأعلن حزب الله تنفيذ هجوم صاروخي استهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بشمال حيفا، ومستوطنات في الجليل وفي شمال إسرائيل.
كذلك أكد الحزب استهداف مستوطنة "معالوت ترشيحا" برشقات صاروخية مرتين على التوالي منذ صباح اليوم إلى جانب مناطق كريات شمونة والكريوت ونهاريا وبرعام شمالي إسرائيل.
وأعلن الحزب أيضا أن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعات للجنود في مستوطنة المنارة وموقع العباد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل تتبنى استراتيجية تصعيد تدريجي للضغط على حركة حماس، بهدف إجبارها على قبول تمديد مؤقت للهدنة وفقًا لشروط تل أبيب.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خطة الضغط الإسرائيلية التي جرى إعدادها على مدى الأسابيع الماضية تشمل مراحل متعددة، بدءًا من إعادة سكان شمال القطاع إلى الجنوب، وصولًا إلى تصعيد عسكري كامل، مع احتمالية قطع الكهرباء عن غزة واستخدام أسلحة ثقيلة، كان تسليمها قد عُلِّق سابقًا قبل أن يُرفع الحظر عنها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
مناورة سياسية أم تحضير لمواجهة شاملة؟
كما يتزامن هذا التصعيد مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبول إسرائيل مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار المؤقت لمدة 50 يومًا، شريطة أن تطلق حماس نصف الرهائن فورًا، مع استكمال العملية في نهاية المدة حال التوصل لاتفاق دائم. إلا أن حركة حماس ترفض هذه الشروط، مُصرّةً على الالتزام ببنود الاتفاق الأصلي، الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
تحركات عسكرية وتصعيد ميداني
بينما على الأرض، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، حيث شهدت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، عمليات توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى هجمات جوية أدت إلى مقتل فلسطينيين بنيران طائرات مسيّرة.
كما أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما أدى إلى ردود فعل دولية منددة من دول عربية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.
انعكاسات داخلية.. تصاعد العنف في الداخل الإسرائيلي
وردا على التصعيد في غزة، شهدت مدينة حيفا هجومًا في مجمع تجاري، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وقال مسؤول في هيئة الإسعاف «نجمة داوود الحمراء»أنه تم "تحييد" شخصين.
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، فإن هذا الحادث يبرز التوترات الأمنية داخل إسرائيل، والتي قد تتفاقم مع استمرار الحرب في غزة وتداعياتها على الجبهة الداخلية.