الثورة نت/..

اتهمت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية العراقية زهرة البجاري، اليوم السبت، اميركا بانتهاك الاتفاقيات الدولية والمواثيق من خلال استباحة الأجواء العراقية.

وقالت البجاري، في حديث لوكالة / المعلومة / ان “التواجد الأمريكي كان مشروط على الاراضي العراقية لغرض التدريب”، لافتة إلى أن قرار مجلس النواب العراقي في الدورة السابقة اكد على اخراج القوات الأميركية”.

وبينت ان “الحكومة العراقية اتخذت قرارها بانها الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية لانتفاء الحاجة إلى وجودها”.

واضافت ان “استخدم الاجواء العراقية لاستهداف دول الجوار هو انتهاك للسيادة لوجود اتفاقيات دولية لاستخدام الاجواء ضمن مواثيق بين البلدان”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور

أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

احمد الحربي جواد

انتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح طريف وغريب في آنٍ واحد: “أبوخابصها”.

يطلق هذا اللقب على أولئك الأشخاص الذين يتصرفون بشكلٍ مفرط، غريب، أو حتى “غبي”، وقد يكون تصرفهم هذا مقصودًا أو عفويًا، لكنّ الهدف غالبًا هو جمع أكبر عدد ممكن من الإعجابات والمشاهدات.

لا يمر يوم أو يومان إلا ونجد “أبو خابصها” قد أدلى برأيه في كل شيء: من أسباب فشل العراق في الوصول إلى كوكب المريخ، إلى تفسيره العلمي العميق لاختلاف طعم البامية البايتة في ثريد التشريب!

وفي أي حدث يشغل الرأي العام، ستجده حاضرًا برأي يخالف المنطق والواقع، وآخر مثال هو ما حصل بعد خسارة منتخبنا الوطني في إحدى المباريات، حيث أغرقنا بآرائه التكتيكية والتحليلية، وكأنه مدرب عالمي مخضرم.

ولا يكتفي بذلك، بل يمتد فضوله ليغطي المجال العسكري، بخبرة تعادل ضابط أركان تخرج من أكاديمية “سانت هيرست” البريطانية، ومع ذلك لا يتردد في إظهار مواهبه الهندسية في البناء والفضاء والصواريخ العابرة للسطح… باختصار: موسوعة متنقلة.

أما في السياسة؟ فحدّث ولا حرج. لديه آراء ومعلومات “حصرية” لم يسمع بها السياسيون أنفسهم، ويبدأ حديثه بجملته المفضلة:

“جماعة قالوا لي، وانت أخوية وما أضم عليك شي”، وكأنها وثائق ويكيليكس خاصة به فقط!

لكن الخطر الأكبر يظهر حين يتحول إلى الطبيب العلاّمة.

المريض العراقي اليوم يقف حائرًا بين توجيهات طبيبه المختص، ونصائح صديقه “أبو خابصها” الذي سبق أن أُصيب بنفس الأعراض، والاختلاف فقط في الطبيب، والتشخيص، والدواء!

وفي كل بيت عراقي ستجد “طبيبًا” من هذا النوع، يُشير باستخداماته العشوائية:

“قبل الأكل، بعد الأكل، خذ نص حبة، كلها مرة وحدة”.

وإذا ساءت حالة المريض، وذهب إلى المستشفى، فإن “الكردوس” المرافق لا بد أن يتضمن نسخة من “أبو خابصها”، وستميّزه بسهولة، لأنه سيكون مشرفًا عامًا:

“وين الطبيب؟ وهي وينها الممرضة؟”، رغم أنه يراهم أمامه.

ولا تنسَ تعليقه الحاسم:

“ليش ما شدّوله كانونِة؟ يرادله واحد ياخُذله سونار، وخل يضربوله إبرة أحسن”!

حتى القانون لعبته! فهو قاضي، ومحامي، وإذا لزم الأمر… حرامي.

ويستطيع شرح الفروقات الدقيقة بين قوانين المرور البريطانية والأمريكية، والغرامات والمعاملات الحكومية والعقارية.

أما في قيادة السيارة؟ فـ”أبو خابصها” لا يستخدم الإشارة مطلقًا، وصوت المنبه والإضاءة العالية عنده ليست للسلامة بل للعزف،

يعزف بها “هوسات” وكأن الشارع مسرحٌ خاص به!

“أبو خابصها” موجود في كل مكان، في كل وقت، ومع كل حدث.

وما علينا إلا أن نتجاهله، لا نعطيه حجمًا أكبر مما يستحق، كي لا يتحوّل إلى نقمة علينا… ونعمة عليه.

وللحديث بقية… دمتم سالمين.

مقالات مشابهة

  • ذكريات الدم تثير موجة اعتراضات عراقية ضد الانفتاح على الشرع
  • العفو الدولية تتهم الاحتلال بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • "الجبير" يبحث المستجدات الدولية مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي
  • الرئيس السيسي ورئيس جيبوتي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
  • السيسي ونظيره الجيبوتي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • سقوط طائرة مسيرة عراقية شمال بغداد
  • وزير الخارجية المصري: نرفض الانتهاكات الإسرائيلية واستباحة التراب السوري
  • أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور