ترامب جاد في وضع حد للحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
9 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون خلال مقابلة مع صحيفة “التلغراف”، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يريد أن يكون جادا في حل النزاع في أوكرانيا.
وأوضح المستشار أن جدية ترامب في حل النزاع الأوكراني تكمن في أن الحل لن يكون بشروط كييف، مضيفا بأنه يعتقد أن محاولة إيجاد نهاية للأعمال العدائية في أوكرانيا ستكون إحدى أهم أولويات ترامب، كما شدد على أن العواقب ستكون خطيرة للغاية على أوكرانيا، حسب تعبيره.
وأضاف بولتون أنه لا يمكن استبعاد أن تتضمن التسوية تنازلات إقليمية، ورفضا لعضوية كييف في حلف الناتو.
ويشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق في يونيو الماضي مبادرات من أجل تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار، وإعلان استعدادها للتفاوض بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الروسية الجديدة. بالإضافة إلى ذلك شدد على ضرورة أن تعلن كييف تخليها عن نواياها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ونزع سلاحها، وتبني وضع محايد وغير منحاز وغير نووي، كما نوه في هذا السياق إلى الرفع الكامل للعقوبات المفروضة على روسيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.