أكدت الحكومة السودانية أن خارجية النظام التشادي لجأت للكذب المفضوح وتزوير التاريخ لإنكار حقيقة يعلمها المجتمع الدولي بتزويدها للدعم السريع بالسلاح

بورتسودان – كمبالا: التغيير

قالت الخارجية السودانية إن الخارجية التشادية أصدرت بيانًا بائسًا لإنكار الحقيقة التي يعلمها المجتمع الدولي أن “تشاد هي المعبر الرئيس للأسلحة والمرتزقة لمليشيا الجنجويد الإرهابية لاستخدامها في حربها القذرة على الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية”.

وأضافت الخارجية في “بيان” اليوم، “لا يحتاج الإسناد المستمر من النظام التشادي للمليشيا الإرهابية لمزيد من الشرح، في ضوء التفاصيل والوقائع التي وثقتها صور الأقمار الصناعية وتقارير خبراء الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية والتحقيقات الميدانية الاستقصائية للإعلام الدولي، لتورط النظام التشادي في العدوان على السودان.

واتهمت تشاد الجمعة، السودان بتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية العاملة في المنطقة دون الإقليمية بهدف زعزعة استقرار البلاد”.

وشدد “البيان” على أنه بدلا من مواجهة هذه الحقائق بشجاعة والعمل على تصحيح ذلك السلوك المشين، الذي يجعل النظام التشادي شريكًا في جرائم العدوان والإبادة الجماعية والاغتصابات التي ترتكبها عصابات الجنجويد، لجأت وزارة خارجية النظام التشادي للكذب المفضوح وتزوير التاريخ، مما لا يجدي أمام العدالة الإقليمية والدولية والرأي العام العالمي”.

ويتشارك السودان وتشاد حدودا تمتد على قرابة 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان التي تسيطر على أغلبها قوات الدعم السريع.

وأوضح البيان، أن الخارجية السودانية تدرك أن الشعب التشادي الشقيق لا ذنب له في جريرة النظام الذي باع قراره وإرادته للطامعين في السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية بالمنطقة، جريا وراء وهم سيادة إقليمية لا يملكون أدني مقوماتها”.

وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة، في حين وافقت الحكومة السودانية في أغسطس الماضي على فتح هذا المعبر لمدة 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر.

واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 10 ملايين سوداني، وتسببت في أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم “وفق الأمم المتحدة.

 

الوسومالدعم السريع السودان تشاد حرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع السودان تشاد حرب السودان

إقرأ أيضاً:

إصابة 5 أشخاص في هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة ود راوة وسط السودان

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل، بإصابة 5 أشخاص جراء هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة ود راوة شرق ولاية الجزيرة وسط السودان ونهب ممتلكات السودانيين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص في هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة ود راوة وسط السودان
  • الحكومة السودانية تتهم المنظمات الدولية بالتواطؤ مع الدعم السريع
  • اتهامات خطيرة لميليشيا قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات في ولاية الجزيرة السودانية
  • السودان يتهم المنظمات الأممية بتوزيع المساعدات في دارفور للدعم السريع
  • ناشطون: الدعم السريع قتل 1237 شخصا بولاية الجزيرة السودانية
  • وزير الخارجية السوداني: قوات الدعم السريع شوكة في ظهر الدولة
  • تشاد تلمح إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق ووصفت الاتهامات بمساندة «الدعم السريع» بـ«الكاذبة»
  • الأمم المتحدة تحذر: الحرب المستمرة في السودان خلقت أسوأ أزمة حماية للمدنيين في العالم
  • تصعيد ثنائي.. آخر تطورات التوتر بين السودان وتشاد
  • السودان يكيل إتهامات جديدة لـ “تشاد” بسبب الدعم السريع