إيران تعلق على ادعاءات إطلاق صاروخ عابر للقارات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
علق نائب في البرلمان الإيراني على مزاعم حول اختبار إيران وإطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات من مدينة شاهرود التابعة لمحافظة سمنان في شمال شرق إيران.
وكتب النائب أحمد نادري على حسابه في منصة “إكس”: “يُزعم أن إيران اختبرت وأطلقت صاروخا باليستيًا عابرا للقارات من شاهرود. وبطبيعة الحال، هذه ليست مسألة جديدة، وإجراءاتنا العسكرية في تطوير الصواريخ الاعتراضية كانت ولا تزال هي نفسها”.
وأضاف نادري: “ولكن ما ينبغي القيام به قريبا (وقد فات الأوان فعلا) هو الاختبار النووي والإعلان الرسمي عنه. وهذا يعني أقصى قدر من الردع”.
جدير بالذكر أن البرلماني الإيراني حسن علي أخلاقي أعلن اليوم الأربعاء أن 39 نائبا كانوا قد وجهوا رسالة في أكتوبر الماضي إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، يدعون فيها إلى إعادة النظر في العقيدة النووية الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، في الشهر نفسه، أن إيران تتمتع بإمكانيات تجعلها لا تحتاج لأسلحة نووية.
وفي مايو الماضي، قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي إن بلاده قد تغير عقيدتها في مسألة امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد بالأسلحة النووية من قبل إسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطلاق صاروخ بالستي النووي الايراني ايران
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
لا تزال فلسطين تواجه مصير غير معلوم بشأن تحريرها الكامل من عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عليها، لذا أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أن إيران ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس.
إيران تدعم فلسطين حتى تتحرر من الاحتلال الإسرائيليوجاء في البيان الذي صدر بشأن نتائج لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع أعضاء حركة حماس في قطر أن الوزير "أكد التزام إيران بسياستها المبدئية في مواصلة دعم المقاومة حتى تنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وحتى تمارس فلسطين حقها في الدفاع عن النفس وتتحرر تماما من الاحتلال الإسرائيلي".
يذكر أنه دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير وفي اليوم نفسه، تم إطلاق سراح أول مجموعة من الرهائن، بما في ذلك ثلاث نساء إسرائيليات، وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 90 أسيراً فلسطينياً.
وفي وقت مبكر من صباح يوم 25 يناير، تم إطلاق سراح أربع إسرائيليات كن يؤدين خدمتهن الإلزامية في الجيش الإسرائيلي من الأسر في قطاع غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، ومن بين هؤلاء، وصل 114 إلى الضفة الغربية، وعاد 16 إلى غزة، وتم ترحيل الباقين (70) إلى مصر.