اكتشاف مذهل من العصر الجليدي.. لوحات أثرية تكشف أسرار الصيد قبل 16 ألف عام
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في اكتشاف أثري مذهل، أزاح الباحثون الستار عن واحدة من أقدم اللوحات في التاريخ، تكشف عن أسرار الصيد في العصر الجليدي، فعلى ضفاف نهر الراين في ألمانيا، وُجدت رسومات قديمة تعود إلى 15800 عام، تُظهر شبكات صيد وفخاخًا مبتكرة، مسلطةً الضوء على براعة الإنسان القديم وإبداعه في استغلال الموارد المائية بطرق متطورة، ويفتح هذا الكشف، الذي أُجري بتقنيات تصوير متقدمة، نافذةً جديدةً على حياة المجتمعات القديمة، ويضيف فصلًا مثيرًا إلى تاريخ عصور ما قبل التاريخ الأوروبي.
بتقنيات تصوير جديدة بدأ مجموعة من الباحثين التحقيق في 400 لوحة حجرية عُثر عليها في موقع «جونرسدورف»، والذي يقع على ضفاف نهر الراين في ألمانيا، تعود إلى العصر الحجري القديم، تُقدّم أدلةً على استخدام الإنسان القديم لتقنيات صيد متطورة بالنسبة لعصره منها «الشباك»، والتي لم يكن هناك أي دليل على استخدام الشباك فيما يتعلق بهذا العصر.
وتظهر النقوش قطعةً من الحجر أو العظم أو العاج أو قرون الأيل ذات سطح مستوٍ محفور عليها أعمال فنية، غالبًا ما ترتبط بالثقافات الأوروبية، تصور تلك النقوش أسماكا وأنماطًا تُشبه الشبكة، والتي فُسّرت على أنّها رسوم توضيحية لشبكات صيد أو فخاخ.
واستخدم الباحثون تقنية تصوير مُتقدّمة، تُعرف باسم التصوير بالتحويل الانعكاسي، مكّنتهم من الكشف عن تفاصيل لم يُسبق رؤيتها من قبل في بعض القطع الأثرية.
وذكرت الصحيفة أنّ الباحثين قالوا، إنّ الصيد بالشباك والذي ينبع من اقتصاد واسع النطاق، يكشف عن التنوع والقدرة على التكيف والإبداع لدى المجتمعات ما قبل التاريخ، كما أنّها تُظهر كفاءة في استخدام مجموعة متنوعة من تقنيات الصيد المختلفة لاستغلال الموارد المائية بشكلٍ مستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيد الأسماك العصر الحجري نهر الراين
إقرأ أيضاً:
أمن الحسيمة يوقف عضو شبكة متخصصة في تهجير البشر عبر قوارب الصيد
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي بمدينة الحسيمة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس 20 فبراير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 43 سنة، يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وقد جرى توقيف المشتبه به وهو في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة صوب أوروبا عبر المسالك البحرية، لفائدة ثمانية مرشحين للهجرة السرية، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز قارب للصيد ومحركين بحريين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد أظهرت عملية تنقيط الموقوفين في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن المشتبه فيه الرئيسي يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الدرك الملكي بمدينة الحسيمة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وقد تم إيداع المشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية وإخضاع المرشحين للهجرة غير المشروعة للبحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية