حزب الإصلاح يطرح رؤيته للحل في اليمن أمام وفد المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وفد من حزب الإصلاح، مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، الجهود المتصلة بإحلال السلام في اليمن، ورؤية الإصلاح حول مرتكزات السلام الشامل والمستدام، وفي اللقاء الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان.
وخلال اللقاء، نوه رئيس وفد الإصلاح عضو الهيئة العليا للحزب عبدالرزاق الهجري، بأن وقف إطلاق النار، وتدابير بناء الثقة، هي خطوات أساسية في مسار إحلال السلام الشامل والمستدام.
وأكد الهجري، دعم الإصلاح لكل الجهود الساعية إلى إحلال السلام، وفق المرجعيات الثلاث، الوطنية والإقليمية والدولية، بما يضمن استعادة الدولة، وسحب السلاح من المليشيات، وحق الدولة الحصري في حيازة الأسلحة الثقيلة.
وأكد وفد الإصلاح، أن الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً، يعتبر أولوية قصوى، وكذا تنفيذ القرار الاممي 2216 القاضي بالإفراج عن السياسي المختطف المناضل محمد قحطان، المشمول بالقرار، وكل ما تضمنه القرار، من بنود فيما يخص مليشيا الحوثي.
وشدد على ضرورة الاتفاق على آليات شفافة ومتوازنة لمعالجة تداعيات الوضع الاقتصادي، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء الانقسام المالي، وتوحيد العملة، ودعم البنك المركزي في عدن لاستئناف دفع رواتب الموظفين وفقاً لكشوفات 2014، مع ضمان توريد جميع الإيرادات إلى خزينة الحكومة من كافة الجغرافيا اليمنية وفقا لاتفاق ستوكهولم، وسرعة رفع الحصار عن محافظة تعز.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المبعوث الاممي الوفد الأممي اليمن حزب الإصلاح
إقرأ أيضاً:
جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت بازيليكا الفاتيكان، اليوم، لقاء تاريخياً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد حضورهم جنازة البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا مؤخراً.
اللقاء في قلب الفاتيكان
في مشهد مهيب، تجمع الزعيمان في بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان، لتقديم احترامهما وحزنهم على رحيل البابا فرنسيس، الذي سطع اسمه في مجال السلام ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب. كان اللقاء بمثابة تعبير عن الوحدة والتضامن في وقت حساس، حيث يشهد العالم العديد من الأزمات والتوترات السياسية.
جاءت الجنازة بعد فترة طويلة من الخدمات الروحية والإنسانية التي قدمها البابا فرنسيس، الذي ظل رمزاً للسلام والعطف في العالم. ودعته دول العالم بأسره، وقد كانت الفاتيكان محط أنظار الملايين من المؤمنين حول العالم الذين جاؤوا لتوديع رمزهم الروحي.
رسالة السلام: التأكيد على التضامن الدولي
من خلال هذا اللقاء التاريخي، أكد الرئيس الأمريكي والرئيس الأوكراني على أهمية تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم. كما أشارا إلى أن قيم البابا فرنسيس، الذي دعا دائماً إلى حل النزاعات سلمياً، ستظل نبراساً لهم في مساعيهم المستقبلية لتحقيق السلام.
تأثير البابا فرنسيس على السياسة الدولية
لا يمكن إنكار تأثير البابا فرنسيس في السياسة الدولية، حيث استطاع أن يكون منبراً لدعوات السلام والعدالة الاجتماعية في العالم. وقد جاءت هذه الجنازة لتسجل نهاية فصل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، لكنها تفتح أيضاً فصلاً جديداً في محاولة للتمسك بالمبادئ التي عاش من أجلها البابا فرنسيس.