صحفي: قوة ووعي الشعب المصري هزمت مخططات الإخوان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن الدولة المصرية حققت نجاحات كبيرة، رغم ما تواجهه العديد من تحديات، ليس فقط من المخططات الإسرائيلية المتعلقة بالتهجير وتصفية القضية، بل أيضاً من مخططات الإخوان التي حاولوا من خلالها السيطرة على المنطقة وتغيير خريطة الشرق الأوسط. لقد أفشلتِ كل هذه المخططات.
وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، أن مصر ستظل قوية، وكل يوم تحقق إنجازات جديدة وتبني المزيد، ومع ذلك تزداد هجمات وشائعات وأكاذيب جماعات الإخوان الإرهابية.
الإخوان برلمانية: أكاذيب جماعة الإخوان محاولات فاشلة للالتفات لهم مرة أخرى صحفية: نشاط الإخوان رد فعل مصدوم من نجاح الدولة والحكومةوأكد أن كل كذبة يتم نفيها والشعب هو من يرد عليها، فالبعض لا يدرك أن الإخوان يعتمدون على سياسة "اكسب ثم اكذب"، إذ إنهم يحاولون هدم الجدار، لكن صلابة وقوة ووعي الشعب المصري تجعلهم غير قادرين على هدم الدولة.
وتابع: «بذلت مصر جهوداً كبيرة في مواجهة الشائعات، سواء من خلال المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء أو وسائل الإعلام المصرية والصحف، حتى أن الرئيس دائماً ما يتحدث عن حروب الجيل الرابع واستهداف المواطن بشكل مباشر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الإرهاب إسرائيل جماعات الاخوان الدولة المصرية الشعب المصري شائعات
إقرأ أيضاً:
تنظيم الإخوان الإرهابي.. أياد ملوثة بالدماء وأفواه معروفة بالكذب
على مدار تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وهى تحاول أن تمزج شعاراتها بالحديث عن العدل والمساواة، بينما كانت أفعالها خير دليل على نواياها الحقيقية من استخدام العنف كأداة للتخريب وفرض سياساتها في مختلف الدول التي تواجدت فيها، حيث كانت «الإخوان» هى الجماعة الأم لباقي التنظيمات الإرهابية في العالم.
تتستر جماعة الإخوان الإرهابية خلف شعارات الإسلام، بينما تُمارس العنف والقتل تحت مظلة تلك الشعارات، وهو ما ظهر جليا في عام 2011 بعد صعودها للسلطة، واستخدمت شبابها من الأعضاء كأداة للقيام بأعمال عنف، ما أدى إلى مقتل العديد من الأبرياء، بجانب التخطيط للاعتداءات على مؤسسات الدولة وأفرادها.
أكاذيب جماعة الإخوانمن جهة أخرى، تستخدم الجماعة أكاذيب تسعى من خلالها لتبرير أفعالها، حيث تروج لفكرة الاضطهاد والإقصاء من الأنظمة الحاكمة، بينما تظل في الواقع متورطة في تنفيذ أعمال عنف، وذلك يجسد تناقضا صارخا بين الخطاب والممارسات، ويُعد دليلاً آخر على الحاجة إلى فك لغز نوايا هذه الجماعة.
أساليب التضليل الإعلاميوعبر التاريخ، استخدمت الجماعة الشباب كوقود لأعمالها الإرهابية، متخلية عن مبادئ الإنسانية، حيث تبنت أساليب التضليل الإعلامي للإدعاء بأن هناك مؤامرات ضدها، في حين أن الجرائم المرتكبة بشعاراتها تعبر عن نواياها الحقيقية، كما أن التناقض بين خطابها الديني وممارساتها العنيفة يعد دليلاً واضحًا على دمويتها.
وتستمر الجماعة في نشر الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، محولة الحقيقة إلى أكاذيب تتغذى على الصراعات المجتمعية، إلا أن الدولة المصرية بمؤسساتها كانت دائما تقف حائط صد أمام هذه الأكاذيب والشائعات.
وقال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، إن التصدي للإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في مصر بات ضرورة ملحة؛ لا يمكن تأجيلها، خاصةً في ظل التوجه الجاد للدولة نحو تحقيق نهضة شاملة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لن ينسى الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية من نشر للفوضى والعنف، وتزييف للحقائق بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة وإعاقة مسيرتها الإصلاحية.
وأضاف «السادات» في بيان له، أن الإخوان اعتمدوا على ترويج الأكاذيب وتهديد الدولة المصرية، من خلال نشر شعارات مضللة بغرض ضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته، لكن بفضل وعي الشعب المصري وقوة الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في تحقيق مسيرتها التنموية، حيث واجهت القيادة المصرية كل هذه التحديات بسياسات صارمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب تنفيذ مشروعات قومية تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.