سكاي نيوز عربية:
2025-04-30@23:50:08 GMT

إيران: لا نسعى للحصول على أسلحة نووية

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، مساعي بلاده للحصول على أسلحة نووية.

وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس"، السبت: "إيران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية. هذه سياسة مبنية على التعاليم الإسلامية وحساباتنا الأمنية. بناء الثقة مطلوبمن الجانبين. إنه ليس طريقا في اتجاه واحد".

كما نفى عراقجي اتهامات الولايات المتحدة بوجود صلة بين طهران ومؤامرة مزعومة لقتل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، داعيا إلى بناء الثقة بين البلدين الخصمين.

وقال: "الآن يتم اختلاق سيناريو جديد. بما أنه ليس هناك قاتل في الواقع، يتم جلب كتاب السيناريو لتأليف كوميديا رخيصة".

يأتي ذلك في إشارة إلى المؤامرة المزعومة التي قالت واشنطن إنها بأمر من الحرس الثوري الإيراني لاغتيال ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية ومن المقرر أن يتولى منصبه في يناير المقبل.

وقال عراقجي: "اتخذ الشعب الأميركي قراره. وإيران تحترم حقه في انتخاب الرئيس الذي يختاره. والسبيل للمضي قدما هو أيضا اختيار يبدأ بالاحترام".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي وصف في وقت سابق هذا الزعم بأنه مؤامرة "خبيثة" من إسرائيل والمعارضة الإيرانية في الخارج، بهدف "تعقيد الأمور بين أميركا وإيران".

ولا يستبعد محللون ومصادر مطلعة في إيران إمكانية حدوث انفراجة بين طهران وواشنطن في عهد ترامب، لكن من دون استعادة العلاقات الدبلوماسية.

وفي الوقت الذي تواجه به إيران خصمها اللدود إسرائيل، تشعر بالقلق أيضا من احتمال اندلاع حرب شاملة في المنطقة التي تشهد دخول إسرائيل في صراعين مع حليفين لطهران في كل من غزة ولبنان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران الأسلحة النووية دونالد ترامب الولايات المتحدة إيران دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني إسرائيل أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟

بينما كانت التهديدات المتبادلة -حول القصف والرد- سيدة الموقف بين واشنطن وطهران قبل أسابيع، انتقل الجانبان إلی موقف دبلوماسي يُرجح التفاهم مستقبلا. ولا يخرج الوضع القائم عن أولويات أي من الطرفين. فإيران تريد إلغاءً للعقوبات وواشنطن تريده اتفاقا يضع سقفا للتطور النووي في إيران.

وبدأت في 12 أبريل/نيسان الجاري، جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية. ورغم اختلاف المقاربات حول طبيعة تلك الجولة وما سيُتفاوض فيه خلالها، فإن الراشح منها واتفاق الجانبين على استمرارها يوحي بإيجابيتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفريقيا ساحة تنافس عالمي متزايد على المعادن الإستراتيجيةlist 2 of 2السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير علاقات مصر وإسرائيل؟end of list

وحول آفاق هذه الجولة وقدرتها على إيقاف خطاب التهديد، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "جولة دبلوماسية جديدة بين إيران والولايات المتحدة: المستجد والمآلات" تناول الأستاذ بجامعة طهران حسن أحمديان الدوافع وراء العودة لهذه المفاوضات ومآلاتها المحتملة.

المفاوضات الأخيرة جرت بصورة غير مباشرة بين وزير الخارجية الإيراني عراقجي (يمين) والمبعوث الأميركي ويتكوف (رويترز) عود على بدء

وكانت إيران قد وقعت للتو الاتفاق النووي حينما وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض المرة الأولى عام 2016، وأجهز عليه بعد عامين معلنا إنهاء التزام بلاده ببنوده.

ويعود ترامب اليوم إلى المربع الأول بالتشديد على منع إيران من التسلح النووي، وهو ما تضمنه الاتفاق السابق، لكن المختلف هذه المرة هو السياق الذي يشمل نوعية العقوبات التي فرضها ترامب بولايته السابقة، والمتغيرات الإقليمية التي وصلت بالمواجهة إلى ذروتها خلال الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل خلال عام 2024.

وبينما واصل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ممارسة "الضغوط القصوى" ولم يعد إلى الاتفاق النووي، أبدت إيران مقاومة شرسة أمام العقوبات كادت أن تصل في بعض المناسبات إلى الصدام المباشر.

إعلان

وبعد الخطاب المعادي الذي أبداه ترامب تجاه إيران، عاد مرة أخرى إلى فكرة مواءمة احتمالات التفاهم مع طهران بعد إظهار انفتاحها على الدبلوماسية الثنائية، وشرع ترامب في العبور من الضغوط القصوى إلى طاولة الحوار، واضعا إياها كخيار إستراتيجي للتعاطي مع طهران ومقايضتها.

ترامب ألغى عام 2018 التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي مع إيران (أسوشيتد برس) دوافع جديدة

بالنسبة لإيران، ثمة حاجة للحد من الضغوط الاقتصادية عبر تفاهم يقيد برنامجها النووي بصيغة مشابهة لاتفاق 2015، ويجب عليها بالمقابل إبداء الشفافية النووية التي توضح تراجع التقدم الواسع في برنامجها النووي.

وبالنظر إلى تعرض طهران للّدغ من ترامب عام 2018، فإن المفاوضات تشتمل في أغلب الظن على سبل وأدوات الضمان وتوثيق التزامات واشنطن بما يضمن عدم تنصلها في المستقبل، وهو ما يراه آخرون صعبا إن لم يكن مستحيلا.

وبالنسبة لواشنطن، لا هدف سوى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. إلا أن هناك خلافا -بين من مستشار الأمن القومي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو من جهة، ورئيس فريق التفاوض ستيف ويتكوف وجيه دي فانس نائب الرئيس من جهة أخرى- حول استغلال حالة الضعف الإيرانية للحصول على كل المرجو منها، أو التعامل بواقعية والالتقاء في مساحة الممكن الإيراني، بينما يميل ترامب إلى الفريق الثاني بتأكيده أنه لا يريد سوى منع تسلح إيران نوويا.

وبين هذا الخلاف، تشق طهران طريقها في المفاوضات، فالمرشد الأعلى علي خامنئي يتكلم عن الوقوف بين التشاؤم والتفاؤل، في حين يطالب وزير الخارجية عباس عراقجي واشنطن بعدم وضع شروط غير واقعية على الطاولة.

ورغم أن إلغاء العقوبات يعد الهدف الأساسي من وراء المفاوضات مع واشنطن، فإن طهران تنظر إلى الحد من إمكانية المواجهة بوصفها هدفا قد يؤثر على موقفها.

إعلان

ويشترك الطرفان بالرغبة في تجنب المواجهة، فترامب يعلم أن كلفة الحرب باهظة، وقد حرص الإيرانيون في مناوراتهم على إظهار جوانب من قدراتهم وما قد تصل إليه كلفة الحرب.

ويظهر في تجاوز إيران لما كان محرما سابقا في عقد مفاوضات ثنائية -وإن كانت غير مباشرة مع الولايات المتحدة- أنها في حاجة ملحة لإلغاء العقوبات، خاصة وأنها مع الرئيس الذي تنصل من الاتفاق النووي وفرض عليها عقوبات قصوى واغتال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني.

مقالات مشابهة

  • باكستان تطالب ترامب بالتدخل لمنع حرب نووية مع الهند
  • السجن 20 عاما لمتهمين في قضية دعم المقاومة بالأردن
  • محادثات نووية بين إيران والترويكا الأوروبية
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل بواسطة طائرة مسيرة
  • عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • عراقجي: توهم إسرائيل بأنها قادرة على إملاء سياسة إيران بعيد عن الواقع
  • عاجل. عراقجي يرد على تصريحات نتنياهو: أي هجوم إسرائيلي على القدرات النووية الإيرانية سيُقابل برد مماثل
  • نتنياهو: سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومراكز التخصيب ولن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران