عين ليبيا:
2024-11-12@23:07:07 GMT

أول تعليق من «حماس» على أنباء لـ«طردها» من قطر

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

أكد مسؤول رفيع في حركة “حماس” أن التقارير حول “موافقة قطر على طرد مسؤولي الحركة من الدوحة بناء على طلب من الولايات المتحدة” لا أساس لها من الصحة.

وأشار المسؤول ” في تصريح لشبكة “سي إن إن “CNN إلى أن هذه التقارير بمثابة “تكتيك ضغط”، لافتا إلى تداول مزاعم مماثلة سابقا دون أدلة داعمة.

وأضاف: “تكرر هذا دون أي دليل.

. ما تردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناء على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط”.

وفي وقت سابق اليوم السبت، قال مصدر دبلوماسي، “إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، “أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه”.

وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات لوقف الحرب في قطاع غزة التي اندلعت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لرويترز، الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس الفلسطينية في الدوحة “لم يعد مقبولا”، بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قطر “قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو 10 أيام”.

وفي نهاية أكتوبر، ذكرت تقارير إعلامية لصحف إسرائيلية أن حركة حماس تلقت اقتراحا، بوساطة من الولايات المتحدة وقطر وبعض الأطراف الدولية، يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 30 يوما.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن هذه الهدنة ستشمل إطلاق سراح ما بين 11 و14 رهينة محتجزين في قطاع غزة.

وهدف الاقتراح إلى بدء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس سعيا إلى تحقيق انفراجة في الأزمة القائمة، مع إمكانية الإفراج التدريجي عن رهائن إضافيين خلال فترة الهدنة، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الادارة الامريكية الدوحة حماس غزة مفاوضات غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من موافقة العراق على نقل حركة حماس وقياداتها الى أراضيه

بغداد اليوم - بغداد

حذر المختص في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد أعياد الطوفان، اليوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، من خطورة موافقة الحكومة العراقية على نقل حركة حماس وقياداتها الى العراق.

وقال الطوفان، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد انباء وجود مساعي قطرية لإخراج حركة حماس وقياداتها من الدوحة، هناك خشية من سماح العراق بنقل الحركة وقياداتها الى العراق، فهذا يشكل خطر على البلاد ويجعلها جزء من دائرة الصراع، واكيد هذا الامر لا يصب بمصلحتنا باي شكل من الاشكال".

وأضاف أن "الجانب الأمريكي، اكيد سوف يعارض هذا الامر، كذلك هناك اعتراض دولي سيكون على أي موافقة عراقية بهذا الصدد، خاصة ان حماس ستكون مراقبة ومتابعة من قبل أمريكا وحتى إسرائيل، وستكون عبارة عن اهداف مكشوفة امامها، وربما يكون هذا مبرر اخر لأي عدوان إسرائيلي على العراق مستقبلاً".

وكشفت وسائل اعلام خليجية، عن ابلاغ الإدارة الامريكية لدولة قطر بأن وجود قادة حركة "حماس" في الدوحة، لم يعد "مقبولاً"، بعد رفض الحركة للمقترحات الامريكية لإطلاق سراح المحتجزين.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض رفض الكشف عن هويته لـصحيفة "الشرق"، الجمعة (8 تشرين الثاني 2024) إن "حماس قتلت أمريكيين وما زالت تحتجز البعض الاخر كرهائن"، منوها إلى أنه "بعد رفض الاقتراحات المتكررة بإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك امريكي وقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لاقتراح آخر لإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف أن "الدوحة لعبت دوراً لا يقدر بثمن في المساعدة بالتوسط بصفقة الرهائن، وكان لها دوراً فعالاً في تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة العام الماضي"، مؤكدا أنه "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح ولو عدد صغير من الرهائن، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة، فإن استمرار وجودهم في الدوحة لم يعد قابلاً للاستمرار أو مقبولاً".

على صعيد متصل ذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن قطر قدمت هذا الطلب لـ"حماس" منذ حوالي 10 أيام، وأن الإدارة الامريكية أجرت محادثات مكثفة مع الدوحة بشأن الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن واشنطن أخبرت الدوحة، الأسبوع الماضي، بعد رفض "حماس" للاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين، أن "الوقت قد حان الآن".

وأنشأت "حماس" مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2012، ويقيم أعضاء كبار في الدوحة بشكل دائم.


مقالات مشابهة

  • عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة
  • بعد تعليق قطر وساطتها.. ما مصير الحرب في غزة؟
  • تحذيرات من موافقة العراق على نقل حركة حماس وقياداتها الى أراضيه
  • أول تعليق من أسرة عبد الرحمن أبو زهرة على أنباء إصابته بمرض ألزهايمر
  • يديعوت: قطر تستجيب للمطالب الأمريكية لكنها لم توجه السيف نحو حماس
  • حماس تحسم الجدل وتكشف حقيقة الطلب القطري بإخراج قياداتها من الدوحة
  • كيف علقت قطر علي أنباء انسحابها من ملف الوساطة في غزة؟
  • من عمان إلى دمشق ثم الدوحة.. رحلة المكتب السياسي لحماس
  • خلفيات قرار الدوحة وقف وساطتها في غزة
  • الولايات المتحدة تضغط على قطر لإنهاء استضافة قيادة حماس