157 مليون خدمة قدمتها حملة «100 يوم صحة» من إطلاقها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إنجازات حملة «100 يوم صحة» والتي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قبل 100 يوم، مساء يوم 31 يوليو 2024، بهدف الوصول إلى مجتمع يتمتع كل أفراده بصحة جيدة خالية من الأمراض، وينعم فيه المواطن بالرفاهية، ويعيش حياة سعيدة ومنتجة، وذلك في إطار مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة تضمنت خدمات التواصل والتفاعل المجتمعي، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والخط الساخن 15335 إلى جانب الاتصال المباشر بواسطة فرق التثقيف والتوعية والتواصل المجتمعي، حيث رصدت مواقع التواصل الاجتماعي 584 ألفاً و424 تفاعلا، بالإضافة إلى استقبال 35 ألفاً و282 استفسارا عبر الخط الساخن، وتوعية 6 ملايين و850 ألفاً و477 مواطنا من خلال فرق التثقيف الصحي.
وقال «عبدالغفار» إن الحملة قدمت خلال الـ100 يوم الماضية 157 مليون و499 ألفاً و938 خدمة طبية، منها 57 مليون و402 ألف و262 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة، الإضافة إلى 35 مليون و387 ألفاً و187 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب 9 ملايين و562 ألفاً و337 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 6 ملايين و85 ألفاً و578 خدمة، بالإضافة لتقديم 8 ملايين و292 ألفا و742 خدمة، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 3 ملايين و763 ألفا و905 خدمات، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بينما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 6 ملايين و918 ألفاً و259 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 18 مليون و762 ألفاً و808 خدمات.
وقال «عبدالغفار» إن هيئة الإسعاف قدمت 464 ألفاً و173 خدمة إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة مليون و114 ألفاً و794 قرار علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء 189 ألفاً و393 عملية، ضمن قوائم الانتظار، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 2 مليون و706 آلاف و23 خدمة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، حرص وزارة الصحة والسكان، على الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ومواصلة العمل لضمان وصول خدمات الوزارة لجميع المواطنين بجودة وكفاءة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق العدالة المجتمعية في تقديم الخدمات لجميع المواطنين في كافة محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالغفار الصحة والسكان الخط الساخن فرق التثقيف الإسعاف من خلال
إقرأ أيضاً:
"بيوميرك" تدعم حملة "وقف الأب" بـ 20 مليون درهم
أعلنت شركة "بيوميرك المحدودة"، عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 20 مليون درهم، دعماً لحملة "وقف الأب" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتعهدت شركة "بيوميرك المحدودة" بإنشاء المبنى الوقفي ضمن الحي التعليمي التابع لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الذي يقع في مدينة دبي الأكاديمية.
وتستثمر إيرادات المبنى الوقفي في تحقيق مستهدفات حملة "وقف الأب" في دعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
وأعرب سيدهارث بالاشاندران، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بيوميرك المحدودة"، عن فخره بالمساهمة في حملة “وقف الأب” التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تعبر عن ثقافة البذل والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده الدائم إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، وتلبية احتياجاتهم في الحياة الكريمة وتوفير الرعاية الصحية المستدامة.
وأضاف أن دعم الشركة لحملة “وقف الأب” من أجل تحقيق مستهدفاتها النبيلة، ينبع من التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية، ورغبتها في مشاركة أفراد مجتمع الإمارات في مساعيهم للتخفيف من معاناة الآخرين، ولا شك في أن التنافس على فعل الخير والمساهمة في الحملة الوقفية الرمضانية من قبل الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال خير دليل على التعاضد المجتمعي.
وتهدف حملة "وقف الأب"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للمحتاجين.