استشاري طاقة: شهادات زوار المنتدى الحضري العالمي دليل نجاح تجربة مصر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال محمد عبد الفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة، إن تنظيم مصر للمنتدى الحضري العالمي شيء مشرف على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في تطوير البنية التحتية والمرافق وإعادة الأعمار بالكامل بالعشوائيات.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6 »، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن جميع الدول تتساءل عن كيفية التطوير السريعة والرائعة التي حدثت بمصر وتحويل المدن بعد أن كانت عبارة عن صحراء جرداء إلى مدن مستعمرة، وبها كل المرافق والخدمات طوال العام، مؤكدًا على أن مصر وصلت إلى بنية تحتية قوية والكثير من الزوار في المنتدى كانوا حرصين على معرفة كيفية التحول الكبير في البنية التحتية المصرية.
وتابع استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة: «محافظ طوكيو أشاد بمصر إشادة واسعة في ختام المنتدى الحضري العالمي أنها شاهدت أشياء جديدة لم ترها في مصر من قب بعد طفرة كبيرة في مجال التحول الرقمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر البنية التحتية المنتدى الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المنتدى العالمي للأغذية والزراعة ببرلين
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في أعمال المنتدى العالمي للأغذية والزراعة ومؤتمر وزراء الزراعة السابع عشر، الذي عُقد في العاصمة الألمانية برلين تحت شعار "تطوير اقتصاد بيولوجي مستدام".
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك سعادةُ الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
وأكد سعادتُه في كلمة له على أن سلطنة عُمان سعت خلال الفترة الماضية 2021-2024 إلى تبني برنامج استثماري للأمن الغذائي، وبشراكة فعالة مع القطاع الخاص. وتعمل على تنفيذ ٣١٤ مشروعاً استثمارياًّ في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمياه، بقيمة استثمارية إجمالية تقدر بمليار و٢٦٦ مليون ريال عُماني ويعول على هذه المشروعات في زيادة الإنتاجية، وإحلال بعض السلع المستوردة، وإيجاد قيمة مضافة، بالإضافة على توفير فرص عمل للشباب العُماني، بما يتوافق مع رؤية عُمان 2040.
وأضاف أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تكامل العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة لضمان الوصول إلى غذاء كافٍ وآمنٍ ومُغذٍّ للجميع، بما في ذلك البحث والتطوير والابتكار الزراعي، وتعزيز التنوع الغذائي المحلي، وتحسين سلاسل التوريد والحدّ من الفاقد الغذائي، بالإضافة إلى برامج دعم السياسات المستدامة.
وأشار سعادتُه إلى أن النسخة الحالية للمؤتمر تركز على الزراعة من أجل اقتصاد حيوي مستدام، حيث يتم توجيه الاستثمارات والممارسات الزراعية لتحقيق توازن بين تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، معززين الاقتصاد الحيوي بالاعتماد على استخدام الموارد البيولوجية بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.
ووضح أن الدراسات تشير إلى أن قضايا التغير المناخي والنمو السكاني من أهم التحديات العالمية للأمن الغذائي. ويتطلب الأمر من البلدان على المستويين المحلي والإقليمي، دعم المنظمات الدولية لتبني تقنيات مبتكرة ومستدامة لتحسين الإنتاجية الزراعية، واستخدام تقنيات الزراعة الذكية والزراعة العضوية، وتقليل الفاقد والهدر الغذائي عبر تحسين سلاسل الإمداد، وتعزيز التنوع الغذائي وزيادة الوعي بالتغذية السليمة، واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة لتقليل التكاليف وتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى برامج ومشروعات تمكين المرأة واستقطاب الشباب للعمل الزراعي.
تناول المنتدى على مدى ٣ أيام مناقشة العديد من قضايا أبرزها تعزيز الاستدامة في الاقتصاد البيولوجي ودعم الابتكار لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.