سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر السياسي، إن الدولة المصرية تتعرض لأول مرة منذ 4000 عام لتهديدات كبيرة تحيط بها من كل الجهات، لافتا إلى أن الحدود المصرية جميعها على صفيح ساخن والجيش المصري قادر على حمايتها وحماية الأمن القومي المصري.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "المحور"، أن الجيش المصري يحتل المرتبة الأولى عربيا وأفريقيا وفق التصنيفات العالمية، موضحا أن مصر تأتي في المرتبة الـ 14 من بين 145 دولة على مستوى العالم.
وأوضح، أن الجيش المصري يتصدر قائمة أقوى الجيوش في القارة الأفريقية، يليه الجزائر، جنوب أفريقيا، نيجيريا، وإثيوبيا، مشيراً إلى أنه من حيث التصنيف العربي فإن مصر تحتل المرتبة الأولى تليها السعودية ثم الجزائر.
سمير فرج يكشف عن أساليب حروب الجيل الخامس وأهدافها
سمير فرج: جثمان «السنوار» سيستخدم في عملية المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية الجيش المصري الحرب أملاك الدولة المصرية أجندة الدولة المصرية التهديدات الإلكترونية التهديدات سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث سوريا .. سمير فرج: الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، انه من الضروري الانتظار لمتابعة تطورات الوضع في سوريا، حيث لا تزال الاحتمالات مفتوحة بشأن تقسيم الأراضي السورية ومستقبل التدخلات الإقليمية، كما ان مصر قوة عسكرية واقتصادية كبيرة في المنطقة، فمصر تظل لاعبًا رئيسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، ان الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري، وشدد على أن مصر ليست مثل العديد من الدول التي تعيش حالة من الانقسام والفوضى، كما ان الرئيس قال ان مصر عظيمة وجيشها قوي، فالجيش المصري هو الأقوى في العالم العربي وأفريقيا، وقادر على تأمين البلاد من أي تهديدات، سواء على الحدود أو في الجبهة الداخلية، كما أن مصر كانت وما زالت في موقف قوي، بفضل جيشها وشعبها المتماسك، وأنها تواصل استعدادها الكامل لمواجهة أي تحديات، فالجيش المصري قادر على حماية الوطن، وهذه القوة هي “نعمة” يجب أن يعيها الجميع.
وتابع أن روسيا بدورها ضحت بالقضية السورية في مقابل ضمان مصالحها الإستراتيجية، مثل الحفاظ على قاعدتيها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، بينما تخلت عن دعم النظام السوري بشكل كامل، وفي المقابل تعيش قوات بشار الأسد تحديات كبيرة، فانهيار الجيش السوري في أقل من أسبوع فضيحة تاريخية، مما فتح الباب أمام تدخلات خارجية إسرائيلية على الأرض السورية.
وأشار فرج، إلى تطور جديد في المشهد السياسي السوري، حيث أعلن “محمد الجولاني” قائد جبهة النصرة، عن ترشيح نفسه للرئاسة السورية، مما يعكس تزايد النفوذ الإخواني في البلاد وتهديدًا لمستقبل سوريا السياسي، كما أن التقسيم السوري ليس مسألة وقت فحسب، بل يرتبط بتوازنات معقدة تشمل تركيا والأكراد والنظام الإيراني.